البداية حلم .. والطريق غاية فى الصعوبة .. لكن حماس الطفل الصغير حطم كل القيود
والصعاب من أجل الوصول إلى هدذ واحد وهو حلم الطفولة
هذه الكلمات ملخص سريع لحكاية البطل العالمى ( أنور العماوى ) أو معجزة القرن
العشرين ,وكانت بداية الحلم تتمثل فى مشاهدة العماوى لشخية هرقل فى الأفلام
الأسطورية فى إحدى دور العرض فى مدينته طنطا ومنذ ذلك الوقت لم يعد يراوده سوى
حلم واحد هو أن يصبح مثل هذا البطل الأسطورى .. كل هذا رغم ضآلة جسده إلا أنه
كان حلم وبالتالى لم يتخيل أن يصبح بطلاً فى رياضة كمال الأجسام .
ذهب العماوى إلى نادى السكة بطنطاوالتقى هناك بمدربين من أفضل المدربين فى هذه
اللعبة وهما ( مصطفى الحناوى ) و( أحمد الجميل شلبى ) وصارحهما فى رغبته فى
ممارسة رياضة كمال الأجسام .. وهل يصلح لهذه الرياضة أم لا ..؟ ضحك مصطفى
الحناوى بعد أن أعجب به وقال له : أنت ربنا خلقك علشان تمارس رياضة كمال
الأجسام .. تنبأ له بأن يصبح بطلاً على أعلى مستوى , وبالفعل تحققت نبؤة الحناوى
ووصل البطل الصغير إلى أعلى شهرة على مستوى العالم .
فى البداية نجح العماوى فى الحصول على مراكز متقدمة فى البطولات الإقليمية ثم ترك
رياضته المفضلة بسبب تأدية الخدمة العسكرية وبمجرد أن انتهى منها عاد من جديد إلى بساط الراضة ولكنه لم يجد
مساندة حقيقية من مسئولى الإتحاد فى الثمانينيات ويبدو أن أنور العماوى لم يكن له قبول – حيث أنه فتى مشاكس –
وبالتالى تأخر ظهور البطل إلى أن نجح فى أن يفرض نفسه بالقوة بعد أن فرض مستواه على الجميع أن يمثل مصر فى
بطولة العالم بعد أن تعطل البطل خمس سنوات متتالية بحجة : انه لاعب محلى ولا يصلح للتمثيل الدولى ..
وشق العماوى طريقه نحو اعالمية وحقق انجازاً متميزاً بالحصول على المركز الرابع فى أول مشاركة له فى بطولة عالم
عام 1987 فى البطولة التى أقيمت بأسبانيا وكانت هذه بداية مبشرة لمولد نجم جديد .
وفى العام التالى مباشرة يقتنص الميدالية الذ1هبية والحصول على المركز الأو لفى استرليا عام 1988 وسط منافسة من
توالت إنجازات العماوى بعد ذلك وأصبح المرشح الاول لذهبية بطولة العالم , وعلى مدار 12 عاماً شارك العماوى فى 10
بطولات وابتعد عن بطولتين لخلاف بينه وبين مسؤلى الإتحاد .. كانت محصلة العماوى عن تلك الفترة 6 ميدليات ذهبية فى
بطولة اعالم ونال المركز الثانى والميدالية الفضية فى 4 سنوات لكنه لم يبتعد عن المركز الثانى وهى مرة واحدة وهى
المشاركة الأولى له فى اسبانيا 75 دولة وكانت سعادة المصريين تفوق فرحة ابن طنطا لأن هذا الإنجاز يعد علامة باررزة فى تاريخ الرياضة المصرية
والصعاب من أجل الوصول إلى هدذ واحد وهو حلم الطفولة
هذه الكلمات ملخص سريع لحكاية البطل العالمى ( أنور العماوى ) أو معجزة القرن
العشرين ,وكانت بداية الحلم تتمثل فى مشاهدة العماوى لشخية هرقل فى الأفلام
الأسطورية فى إحدى دور العرض فى مدينته طنطا ومنذ ذلك الوقت لم يعد يراوده سوى
حلم واحد هو أن يصبح مثل هذا البطل الأسطورى .. كل هذا رغم ضآلة جسده إلا أنه
كان حلم وبالتالى لم يتخيل أن يصبح بطلاً فى رياضة كمال الأجسام .
ذهب العماوى إلى نادى السكة بطنطاوالتقى هناك بمدربين من أفضل المدربين فى هذه
اللعبة وهما ( مصطفى الحناوى ) و( أحمد الجميل شلبى ) وصارحهما فى رغبته فى
ممارسة رياضة كمال الأجسام .. وهل يصلح لهذه الرياضة أم لا ..؟ ضحك مصطفى
الحناوى بعد أن أعجب به وقال له : أنت ربنا خلقك علشان تمارس رياضة كمال
الأجسام .. تنبأ له بأن يصبح بطلاً على أعلى مستوى , وبالفعل تحققت نبؤة الحناوى
ووصل البطل الصغير إلى أعلى شهرة على مستوى العالم .
فى البداية نجح العماوى فى الحصول على مراكز متقدمة فى البطولات الإقليمية ثم ترك
رياضته المفضلة بسبب تأدية الخدمة العسكرية وبمجرد أن انتهى منها عاد من جديد إلى بساط الراضة ولكنه لم يجد
مساندة حقيقية من مسئولى الإتحاد فى الثمانينيات ويبدو أن أنور العماوى لم يكن له قبول – حيث أنه فتى مشاكس –
وبالتالى تأخر ظهور البطل إلى أن نجح فى أن يفرض نفسه بالقوة بعد أن فرض مستواه على الجميع أن يمثل مصر فى
بطولة العالم بعد أن تعطل البطل خمس سنوات متتالية بحجة : انه لاعب محلى ولا يصلح للتمثيل الدولى ..
وشق العماوى طريقه نحو اعالمية وحقق انجازاً متميزاً بالحصول على المركز الرابع فى أول مشاركة له فى بطولة عالم
عام 1987 فى البطولة التى أقيمت بأسبانيا وكانت هذه بداية مبشرة لمولد نجم جديد .
وفى العام التالى مباشرة يقتنص الميدالية الذ1هبية والحصول على المركز الأو لفى استرليا عام 1988 وسط منافسة من
توالت إنجازات العماوى بعد ذلك وأصبح المرشح الاول لذهبية بطولة العالم , وعلى مدار 12 عاماً شارك العماوى فى 10
بطولات وابتعد عن بطولتين لخلاف بينه وبين مسؤلى الإتحاد .. كانت محصلة العماوى عن تلك الفترة 6 ميدليات ذهبية فى
بطولة اعالم ونال المركز الثانى والميدالية الفضية فى 4 سنوات لكنه لم يبتعد عن المركز الثانى وهى مرة واحدة وهى
المشاركة الأولى له فى اسبانيا 75 دولة وكانت سعادة المصريين تفوق فرحة ابن طنطا لأن هذا الإنجاز يعد علامة باررزة فى تاريخ الرياضة المصرية