التعليم فى مصر كارثة قومية ووكسة وطنية ومنحة أمريكية
التعليم فى مصر ياسادة محتار دليله ما بين سبوبة التعليم الخاص وفقر التعليم الحكومى
تعليم حكومى فقير بلا معلمين ووزارة توقفت عن التعيينات منذ سنوات وتتعامل بأسلوب الفتاكة مع الخريجين الجدد تعينهم بعقود مؤقته رغبة منها فى نهب حقهم فى وطن بيع للنخاس
حالفنى الحظ لأن أعمل بالمجان منذ ما يقرب من أربع أعوام فى مدرسة حكومية بالعقد المؤقت هذا .كنت أقبض من الحكومة 105 جنيهات والأغرب أنى كنت أقبضهم بدون مواعيد محددة فأحيانا تصل المرتبات ههههه قال مرتبات قال
المهم كانت تصل أحيانا كل ثلاث شهور وأحياناً أخرى كل أربعة وأحياناً كانت تسقط فى جيب موظف الخزنة وإخوانه اللصوص فلا تصل أبداً
وللحق كنت سعيداً بها فالعمل فى الحكومة و هذه شهادة للتاريخ وللأجيال القادمة التى لن ترى الحكومة ثانية بعد أن يتم بيعها فى نهاية المزاد، فأنت فى الحكومة حر فى أن تبدع مع الطلاب كيفما تشاء وتشرح ما تشاء وبأية طريقة تشاء
فرغم فقر الإمكانيات تستطيع أن تقدم شيئاً وخصوصاً فى مدارس الأرياف والتى لا تحمل نفس الكثافة الطلابية لمدارس المدن
ولكن بالطبع كما قلنا هناك الكثير من المعوقات التى تقابل المعلم فى هذه المدارس وأهمها طبعاً هو الفقر الشديد للمعلم والطالب والحكومة
أتذكر إحدى المدارس الإعدادية للفتيات و التى أقامتها المعونة الأمريكية فبالرغم من أن كل شئ فى المدرسة كان جديداً ولامعاً و بها مجموعة من الحواسب الحديثة إلا أن دورة المياة وللأسف الشديد لم تكن بها مياة
التعليم فى مصر ياسادة محتار دليله ما بين سبوبة التعليم الخاص وفقر التعليم الحكومى
تعليم حكومى فقير بلا معلمين ووزارة توقفت عن التعيينات منذ سنوات وتتعامل بأسلوب الفتاكة مع الخريجين الجدد تعينهم بعقود مؤقته رغبة منها فى نهب حقهم فى وطن بيع للنخاس
حالفنى الحظ لأن أعمل بالمجان منذ ما يقرب من أربع أعوام فى مدرسة حكومية بالعقد المؤقت هذا .كنت أقبض من الحكومة 105 جنيهات والأغرب أنى كنت أقبضهم بدون مواعيد محددة فأحيانا تصل المرتبات ههههه قال مرتبات قال
المهم كانت تصل أحيانا كل ثلاث شهور وأحياناً أخرى كل أربعة وأحياناً كانت تسقط فى جيب موظف الخزنة وإخوانه اللصوص فلا تصل أبداً
وللحق كنت سعيداً بها فالعمل فى الحكومة و هذه شهادة للتاريخ وللأجيال القادمة التى لن ترى الحكومة ثانية بعد أن يتم بيعها فى نهاية المزاد، فأنت فى الحكومة حر فى أن تبدع مع الطلاب كيفما تشاء وتشرح ما تشاء وبأية طريقة تشاء
فرغم فقر الإمكانيات تستطيع أن تقدم شيئاً وخصوصاً فى مدارس الأرياف والتى لا تحمل نفس الكثافة الطلابية لمدارس المدن
ولكن بالطبع كما قلنا هناك الكثير من المعوقات التى تقابل المعلم فى هذه المدارس وأهمها طبعاً هو الفقر الشديد للمعلم والطالب والحكومة
أتذكر إحدى المدارس الإعدادية للفتيات و التى أقامتها المعونة الأمريكية فبالرغم من أن كل شئ فى المدرسة كان جديداً ولامعاً و بها مجموعة من الحواسب الحديثة إلا أن دورة المياة وللأسف الشديد لم تكن بها مياة
ولك أن تتصور المأساة
أماعن تجربتى فى المدارس الخاصة فبالرغم من أنها كانت قصيرة جداً (10)أيام و لكنها كانت غنية جداً فى نفس الوقت
مدرسة جى جى الخاصة بعابدين بعد امتحان سريع تفوق فيه عبد الله الجهول (اللى هو أنا) على ما يقرب من أربعين مدرس لغة عربية تم تعيينى فى المدرسة التى جعلتنى أكره التعليم الخاص كراهة شديدة
منذ البداية المعلم كرشه صاحب المدرس لفت نظرى إلى خطورة ضرب التلاميذ على مستقبلى المهنى وبالطبع كنت أفهم دوافع المعلم كرشه وخصوصاً أن أشداقه الحمراء وبطنه المنفوخ وسيارته الزلموكه كانت توحى بأنه أحد قيادات حزب الوفد فالرجل كان يتكلم بلهجة شرقاويه فلاحيه قحه
توحى بأنه واحد من باشاوات عائلة بظاظا أصحاب الحكومات والمعارضات والسينمات والأدب والشعر وكله على كله وفلوسه ياسوسو تقول له ، ولكن
المدير بصدق لم يكن أسوء ما فى المدرسة فالفلاحين عموماً كانوا باشوات أو أولاد كلب هم أفضل ما فى مصر الحديثة ( فى رأيى)) إلا أن الطلاب كانوا كائنات صغيرة وحقيرة جداً ومتسلطة جداً جداً وأن أمامهم أعزل دون سلاح فكانت المعركة بيننا غير متكافئة على الإطلاق
مما ترتب عليه هروبى السريع من المدرسة بعد أن فاض كيلى من التمييز العنصرى الرهيب بين الطلاب والمدرسين
خذ على سبيل المثال
إذا تأخرت عن موعد الطابور عشر دقائق يخصم منى يوم كامل غياب بينما السيد الطالب يأتى على راحة راحة أهله دون أدنى عقاب
السيد الطالب غير ملزم بتحية العلم فمن الممكن أن ينام هذه الدقائق العشر فى الفصل إذ كان قادم من إحدى السهرات فى ليلته الماضية
ومن أظرف المشاهد التى رأيتها فى هذه المدرسة هو وجوه الطلاب صبيحة فوزنا بكأس الأمم الأفريقية كانت وجوه أغلبهم مرسوم عليها علم بلادنا البالى وكانت الوطنية تقفز من خدودهم
ومع هذا لم تحظ تحية العلم بتشريف أحد يومها سوايا أنا وشرذمة من المدرسين وذلك الهرم المسكين الذى يعزف النشيد الوطنى على البيانو فى خنووووووووع
أماعن تجربتى فى المدارس الخاصة فبالرغم من أنها كانت قصيرة جداً (10)أيام و لكنها كانت غنية جداً فى نفس الوقت
مدرسة جى جى الخاصة بعابدين بعد امتحان سريع تفوق فيه عبد الله الجهول (اللى هو أنا) على ما يقرب من أربعين مدرس لغة عربية تم تعيينى فى المدرسة التى جعلتنى أكره التعليم الخاص كراهة شديدة
منذ البداية المعلم كرشه صاحب المدرس لفت نظرى إلى خطورة ضرب التلاميذ على مستقبلى المهنى وبالطبع كنت أفهم دوافع المعلم كرشه وخصوصاً أن أشداقه الحمراء وبطنه المنفوخ وسيارته الزلموكه كانت توحى بأنه أحد قيادات حزب الوفد فالرجل كان يتكلم بلهجة شرقاويه فلاحيه قحه
توحى بأنه واحد من باشاوات عائلة بظاظا أصحاب الحكومات والمعارضات والسينمات والأدب والشعر وكله على كله وفلوسه ياسوسو تقول له ، ولكن
المدير بصدق لم يكن أسوء ما فى المدرسة فالفلاحين عموماً كانوا باشوات أو أولاد كلب هم أفضل ما فى مصر الحديثة ( فى رأيى)) إلا أن الطلاب كانوا كائنات صغيرة وحقيرة جداً ومتسلطة جداً جداً وأن أمامهم أعزل دون سلاح فكانت المعركة بيننا غير متكافئة على الإطلاق
مما ترتب عليه هروبى السريع من المدرسة بعد أن فاض كيلى من التمييز العنصرى الرهيب بين الطلاب والمدرسين
خذ على سبيل المثال
إذا تأخرت عن موعد الطابور عشر دقائق يخصم منى يوم كامل غياب بينما السيد الطالب يأتى على راحة راحة أهله دون أدنى عقاب
السيد الطالب غير ملزم بتحية العلم فمن الممكن أن ينام هذه الدقائق العشر فى الفصل إذ كان قادم من إحدى السهرات فى ليلته الماضية
ومن أظرف المشاهد التى رأيتها فى هذه المدرسة هو وجوه الطلاب صبيحة فوزنا بكأس الأمم الأفريقية كانت وجوه أغلبهم مرسوم عليها علم بلادنا البالى وكانت الوطنية تقفز من خدودهم
ومع هذا لم تحظ تحية العلم بتشريف أحد يومها سوايا أنا وشرذمة من المدرسين وذلك الهرم المسكين الذى يعزف النشيد الوطنى على البيانو فى خنووووووووع