الرئيسية
شهدت مدينة شرم الشيخ ظهر أمس انعقاد القمة المصرية ـ الأمريكية بين الرئيسين حسني مبارك وجورج بوش, وقد تناولت محادثات الرئيسين العلاقات الثنائية, والوضع الإقليمي من جميع عناصره, وخطة التهدئة, التي ترعاها مصر بين الفلسطينيين والإسرائيليين, والجهود المبذولة حاليا لدفع المفاوضات بين الجانبين.
وصرح السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بأن الرئيس حسني مبارك أثار ـ خلال لقائه مع الرئيس بوش ـ ما جاء في خطاب بوش أمام الكنيست منذ يومين, وأوضح أبو الغيط ـ في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المحادثات ـ أن الرئيس بوش قال في رده علي ذلك: عليكم أن تستمعوا إلي خطابي الذي سألقيه اليوم في شرم الشيخ في افتتاح منتدي دافوس الاقتصادي, حيث سأتطرق للقضية الفلسطينية بشيء من التفصيل.
وأضاف أبو الغيط أن علينا أن ننتظر حتي اليوم لنري ونسمع ما تنوي الولايات المتحدة عمله بهذا الشأن.
وقال الوزير: إن الرئيسين أجريا مشاورات علي انفراد أعقبها مشاورات موسعة بين الوفدين الرسميين المصري والأمريكي, ثم امتدت المحادثات علي غداء عمل أقامه الرئيس مبارك للرئيس الأمريكي.
وردا علي سؤال عما إذا كانت المحادثات قد تطرقت لموضوع الإصلاح والتطوير الداخلي في مصر, قال أبو الغيط: لم يتم التطرق لذلك, ولا يمكن التطرق لهذا الشأن في حديث مصري ـ أمريكي.
وأضاف الوزير أن الرئيس مبارك تلقي تقريرا مستفيضا من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حول رؤية الولايات المتحدة لجهود دفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, وأوضح أن مصر رصدت بعض التفاؤل لدي الجانب الأمريكي في هذا الصدد.
وقال أبو الغيط: إن الجانب المصري أثار مع الجانب الأمريكي القدرات النووية العسكرية الإسرائيلية, وأوضحنا لهم أن الحديث يجب أن يتطرق إلي هذه القدرات, وطالبنا بضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي.
وحول ما إذا كانت المحادثات قد تناولت ما يتردد عن محاولات إسرائيلية لإرجاء قضية القدس أو نسيانها من مفاوضات السلام, رد أبو الغيط بأن القدس أحد العناصر الرئيسية في النزاع العربي ـ الإسرائيلي, والإسلامي ـ الإسرائيلي, ولابد أن تأتي في إطار التسوية الشاملة التي نبحث عنها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أبو الغيط أن مباحثات القمة المصرية ـ الأمريكية تناولت أيضا الأزمة اللبنانية, والأوضاع في دارفور بالسودان, والرؤية الأمريكية لموضوع العراق, وأزمة الغذاء العالمية.
ومن ناحية أخري, تعهد الرئيس الأمريكي بوش بالعمل علي إقامة الدولة الفلسطينية, وأعرب عن ثقته في إمكان قيام هذه الدولة قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
ونقلت وكالات الأنباء عن بوش قوله ـ خلال لقائه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ إن قلبه ينفطر لرؤية قدرات الفلسطينيين الواسعة تتبدد, وأشار إلي أن وطنا فلسطينيا سيوفر فرصة لوضع حد للمعاناة, كما أكد بوش ـ في لقائه مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ـ أنه ليس متحيزا لإسرائيل, وأنه متفائل بفرص التوصل إلي اتفاق للسلام قبل انتهاء رئاسته في يناير المقبل.
وصرح السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بأن الرئيس حسني مبارك أثار ـ خلال لقائه مع الرئيس بوش ـ ما جاء في خطاب بوش أمام الكنيست منذ يومين, وأوضح أبو الغيط ـ في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المحادثات ـ أن الرئيس بوش قال في رده علي ذلك: عليكم أن تستمعوا إلي خطابي الذي سألقيه اليوم في شرم الشيخ في افتتاح منتدي دافوس الاقتصادي, حيث سأتطرق للقضية الفلسطينية بشيء من التفصيل.
وأضاف أبو الغيط أن علينا أن ننتظر حتي اليوم لنري ونسمع ما تنوي الولايات المتحدة عمله بهذا الشأن.
وقال الوزير: إن الرئيسين أجريا مشاورات علي انفراد أعقبها مشاورات موسعة بين الوفدين الرسميين المصري والأمريكي, ثم امتدت المحادثات علي غداء عمل أقامه الرئيس مبارك للرئيس الأمريكي.
وردا علي سؤال عما إذا كانت المحادثات قد تطرقت لموضوع الإصلاح والتطوير الداخلي في مصر, قال أبو الغيط: لم يتم التطرق لذلك, ولا يمكن التطرق لهذا الشأن في حديث مصري ـ أمريكي.
وأضاف الوزير أن الرئيس مبارك تلقي تقريرا مستفيضا من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حول رؤية الولايات المتحدة لجهود دفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, وأوضح أن مصر رصدت بعض التفاؤل لدي الجانب الأمريكي في هذا الصدد.
وقال أبو الغيط: إن الجانب المصري أثار مع الجانب الأمريكي القدرات النووية العسكرية الإسرائيلية, وأوضحنا لهم أن الحديث يجب أن يتطرق إلي هذه القدرات, وطالبنا بضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي.
وحول ما إذا كانت المحادثات قد تناولت ما يتردد عن محاولات إسرائيلية لإرجاء قضية القدس أو نسيانها من مفاوضات السلام, رد أبو الغيط بأن القدس أحد العناصر الرئيسية في النزاع العربي ـ الإسرائيلي, والإسلامي ـ الإسرائيلي, ولابد أن تأتي في إطار التسوية الشاملة التي نبحث عنها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أبو الغيط أن مباحثات القمة المصرية ـ الأمريكية تناولت أيضا الأزمة اللبنانية, والأوضاع في دارفور بالسودان, والرؤية الأمريكية لموضوع العراق, وأزمة الغذاء العالمية.
ومن ناحية أخري, تعهد الرئيس الأمريكي بوش بالعمل علي إقامة الدولة الفلسطينية, وأعرب عن ثقته في إمكان قيام هذه الدولة قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
ونقلت وكالات الأنباء عن بوش قوله ـ خلال لقائه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ إن قلبه ينفطر لرؤية قدرات الفلسطينيين الواسعة تتبدد, وأشار إلي أن وطنا فلسطينيا سيوفر فرصة لوضع حد للمعاناة, كما أكد بوش ـ في لقائه مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ـ أنه ليس متحيزا لإسرائيل, وأنه متفائل بفرص التوصل إلي اتفاق للسلام قبل انتهاء رئاسته في يناير المقبل.
