القصة الأولى : قهوة مالحة
وللأبد
وللأبد
هذه قصة حب لن
تنساها أبدا
قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. كثير منالشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا
للانتباه
في
نهايةالحفلة تقدم إليها وعزمها
على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ولكن أدبها فرضعليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى
للقهوة
كان
مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم
الارتياح
وكانت
على وشك الاستئذان
وفجاه أشارللجرسون
قائلا
:
((رجاءا ... أريد بعض الملح لقهوتي(( !!
الكل نظر إليهباستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته
وشربها
سألته
بفضول) لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على
القهوة
رد
عليها قائلا
) عندما كنتفتى صغيرا
، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر واشعر بملوحته ، تماما
مثلالقهوة المالحة ، الآن كل
مره اشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاقلأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك
للآن(
حينما قال ذلك ملأت عيناه
الدموع ....
تأثر
كثيرا
كان
ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوحبشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به ،
يشعر بالمسؤولية تجاهه وتجاهأسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا
ممتعا
استمروا فيمقابلة
بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي
تريدها
كان
ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق إلى
رؤيته
والشكر
طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصه حب أخرى
الأمير يتزوجالأميرة
وعاشا حياة
رائعة
وكانت
كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنهاكانت تدرك انه يحبها هكذا ( مالحة)
بعد أربعين عاما توفاه
الله
وترك
لهارسالة هذا
نصها
:
((عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ،
كانتالكذبة الوحيدة التي كذبتها
عليك ,,, القهوة المالحة !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة
لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلتمن العدول عن
كلامي فاستمرت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا
سويا
!!
أردت
إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعك عليها !! فقررتألا اكذب عليك أبدا مره
أخرى
الآن
أنا أموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك علىالحقيقة
أنا لا أحب القهوة المالحة !! يا له من طعم
غريب
!!
لكني
شربت القهوةالمالحة طوال حياتي
معك ولم اشعر بالأسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على أيشيء
لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت
لشرب القهوة المالحةفي هذه
الحياة الثانية))
دموعها أغرقت الرسالة
يوما ما سألها احدهم ( ماطعم القهوة المالحة ؟)
فأجابت ( إنها حلوة (!!
القصة
الثانية : تركته لله ..... فتجزوها.
قصة حب غريبة؟
تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير
يعيش أهله مرارة الغربة فلميروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج
تراب الوطن ،ولكن لم يكن لذلك
أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ،
ولكنأحداث القصة لم تكن لتختار
من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر منعمرها ، تدعى (نغم( ..
كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرفالعداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في
هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيفيعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى
متيمة بمنهو في عمر أبيها ،
ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لهاصديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن
تضحك ...
!!
كانت نغم تعيش عصر الانترنت ،كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل
أنه يكاد أنينفصل قلبها عن
جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!
كانت تحب مواقع العجائبوالغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت
تحب محادثة صديقاتها عن طريقالانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على
الطبيعة
..
في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب
الانترنتمن موقع لموقع وفي نفس
الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك علىفتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها
للغاية ، كانت نغم ترفض محادثةالشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة
أهلها بهافوافقت نغم على أن
تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميعأنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة
المهذبة الخلوقة المتدينة ، ووثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة
وسلوكهاوأدبها الجم وأفكارها
الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء ..
في مرة منالمرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف
لك بشيءلكن عديني ألا تكرهيني
عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره)وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل
أختي ..
قالت لها الفتاة سأقول لكالحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت
بك جداً ولمأخبرك بالحقيقة
لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر
منذلك فأنا أحببتك حباً جماً
وأشعر بك بكل نفس ..
وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعلفقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب
والدينوالأخلاق هي لشاب في
العشرين من عمره ..!
أحست أن قلبها قد اهتز للمرةالأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي
كنت أعارضهذه الطريقة في الحب
معارضة تامة ؟!
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخيفقط ..
فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل
أخيك وهذا أمريخصك ولكني
أحببتك ..
انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قدتغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب
قلب نغم من دون استئذان ولكنهالا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه
فقررت أن تحادثهبطريقة عادية
وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمرالأيام وكل
منهما يزداد تعلقاً بالأخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم
مرضاًأقعدها بالفراش لمدة
أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماءلتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل
شوق وغرام .. وعندما حادثتهسألها : لماذا تركتني وهجرتني ، قالت له : كنت مريضة ، قالها : هل
تحبينني ؟؟وهنا ضعفت نغم وقالت
للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت
بدأالصراع في قلب نغم : لقد
خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبهللجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته
فتنهض من سريرها في منتصف الليللتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
(يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب فيحياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب
ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر اللهألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج
وأنا لا أريد عصيان أمر خالقيولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك إنا هذه الرسالة
الأخيرة وقدتعتقد أني لا أريدك
ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزنولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله ليتم
شملنا رغم بعد المسافات وأعلمأننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
أن الذي تركشيئا لوجد الله
أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث
بإذنالله لا تنساني لأني لن
أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة) ..
كتبت نغم هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي
ألما ووجعاً ولكنها فينفس
الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في
العشرينمن عمرها وما زال حب
الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيريناختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل
نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطنالحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من
العمل فكانلابد للعائلة من
الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات
وكانتتبعث الجامعة بوفود إلى
معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارتالجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن
هذا الوفد وأثناء التجول فيالمعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون
على كل منتج ..
وتنسى نغم دفتر محاضراتها على
الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتهافيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر
ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقررالاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر
والساعة تشيرللحادية عشرة ليلا
وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة
بأنيتصفح الدفتر ليجد على أحد
أوراقه اسم بريد إلكتروني ..
ذهل الشاب من الفرحةوأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثميذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته
من جديد وفيصبيحة اليوم التالي
يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغملتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة
فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاةبهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا
الشاب فشكرتهبلسانها ولكنها في
قراره نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن
وجهها !!
وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ
يسألالجيران عنها وعن أهلها
فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرفإلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله
ليخطبها فهو لا يريد أن يضيعلحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب
الأخلاق ومتدينوسمعته حسنة
ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة
ولنيخفق مرة أخرى وخاب أمل
أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لنأخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديثأمام ناظريهم ..
وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني
..فقالت له :
ومن أين لي أن أعرفك
..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخونثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة
والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظوتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا
أبي أناموافقة .. وخطب الاثنان
لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلاالحب الأبدي .. !!
القصة الثالثة : حب من أول كوب زنجبيل .... عطس
تنساها أبدا
قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. كثير منالشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا
للانتباه
في
نهايةالحفلة تقدم إليها وعزمها
على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ولكن أدبها فرضعليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى
للقهوة
كان
مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم
الارتياح
وكانت
على وشك الاستئذان
وفجاه أشارللجرسون
قائلا
:
((رجاءا ... أريد بعض الملح لقهوتي(( !!
الكل نظر إليهباستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته
وشربها
سألته
بفضول) لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على
القهوة
رد
عليها قائلا
) عندما كنتفتى صغيرا
، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر واشعر بملوحته ، تماما
مثلالقهوة المالحة ، الآن كل
مره اشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاقلأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك
للآن(
حينما قال ذلك ملأت عيناه
الدموع ....
تأثر
كثيرا
كان
ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوحبشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به ،
يشعر بالمسؤولية تجاهه وتجاهأسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا
ممتعا
استمروا فيمقابلة
بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي
تريدها
كان
ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق إلى
رؤيته
والشكر
طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصه حب أخرى
الأمير يتزوجالأميرة
وعاشا حياة
رائعة
وكانت
كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنهاكانت تدرك انه يحبها هكذا ( مالحة)
بعد أربعين عاما توفاه
الله
وترك
لهارسالة هذا
نصها
:
((عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ،
كانتالكذبة الوحيدة التي كذبتها
عليك ,,, القهوة المالحة !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة
لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلتمن العدول عن
كلامي فاستمرت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا
سويا
!!
أردت
إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعك عليها !! فقررتألا اكذب عليك أبدا مره
أخرى
الآن
أنا أموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك علىالحقيقة
أنا لا أحب القهوة المالحة !! يا له من طعم
غريب
!!
لكني
شربت القهوةالمالحة طوال حياتي
معك ولم اشعر بالأسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على أيشيء
لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت
لشرب القهوة المالحةفي هذه
الحياة الثانية))
دموعها أغرقت الرسالة
يوما ما سألها احدهم ( ماطعم القهوة المالحة ؟)
فأجابت ( إنها حلوة (!!
القصة
الثانية : تركته لله ..... فتجزوها.
قصة حب غريبة؟
تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير
يعيش أهله مرارة الغربة فلميروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج
تراب الوطن ،ولكن لم يكن لذلك
أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ،
ولكنأحداث القصة لم تكن لتختار
من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر منعمرها ، تدعى (نغم( ..
كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرفالعداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في
هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيفيعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى
متيمة بمنهو في عمر أبيها ،
ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لهاصديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن
تضحك ...
!!
كانت نغم تعيش عصر الانترنت ،كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل
أنه يكاد أنينفصل قلبها عن
جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!
كانت تحب مواقع العجائبوالغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت
تحب محادثة صديقاتها عن طريقالانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على
الطبيعة
..
في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب
الانترنتمن موقع لموقع وفي نفس
الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك علىفتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها
للغاية ، كانت نغم ترفض محادثةالشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة
أهلها بهافوافقت نغم على أن
تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميعأنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة
المهذبة الخلوقة المتدينة ، ووثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة
وسلوكهاوأدبها الجم وأفكارها
الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء ..
في مرة منالمرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف
لك بشيءلكن عديني ألا تكرهيني
عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره)وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل
أختي ..
قالت لها الفتاة سأقول لكالحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت
بك جداً ولمأخبرك بالحقيقة
لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر
منذلك فأنا أحببتك حباً جماً
وأشعر بك بكل نفس ..
وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعلفقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب
والدينوالأخلاق هي لشاب في
العشرين من عمره ..!
أحست أن قلبها قد اهتز للمرةالأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي
كنت أعارضهذه الطريقة في الحب
معارضة تامة ؟!
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخيفقط ..
فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل
أخيك وهذا أمريخصك ولكني
أحببتك ..
انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قدتغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب
قلب نغم من دون استئذان ولكنهالا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه
فقررت أن تحادثهبطريقة عادية
وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمرالأيام وكل
منهما يزداد تعلقاً بالأخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم
مرضاًأقعدها بالفراش لمدة
أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماءلتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل
شوق وغرام .. وعندما حادثتهسألها : لماذا تركتني وهجرتني ، قالت له : كنت مريضة ، قالها : هل
تحبينني ؟؟وهنا ضعفت نغم وقالت
للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت
بدأالصراع في قلب نغم : لقد
خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبهللجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته
فتنهض من سريرها في منتصف الليللتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
(يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب فيحياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب
ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر اللهألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج
وأنا لا أريد عصيان أمر خالقيولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك إنا هذه الرسالة
الأخيرة وقدتعتقد أني لا أريدك
ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزنولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله ليتم
شملنا رغم بعد المسافات وأعلمأننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
أن الذي تركشيئا لوجد الله
أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث
بإذنالله لا تنساني لأني لن
أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة) ..
كتبت نغم هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي
ألما ووجعاً ولكنها فينفس
الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في
العشرينمن عمرها وما زال حب
الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيريناختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل
نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطنالحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من
العمل فكانلابد للعائلة من
الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات
وكانتتبعث الجامعة بوفود إلى
معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارتالجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن
هذا الوفد وأثناء التجول فيالمعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون
على كل منتج ..
وتنسى نغم دفتر محاضراتها على
الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتهافيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر
ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقررالاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر
والساعة تشيرللحادية عشرة ليلا
وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة
بأنيتصفح الدفتر ليجد على أحد
أوراقه اسم بريد إلكتروني ..
ذهل الشاب من الفرحةوأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثميذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته
من جديد وفيصبيحة اليوم التالي
يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغملتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة
فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاةبهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا
الشاب فشكرتهبلسانها ولكنها في
قراره نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن
وجهها !!
وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ
يسألالجيران عنها وعن أهلها
فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرفإلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله
ليخطبها فهو لا يريد أن يضيعلحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب
الأخلاق ومتدينوسمعته حسنة
ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة
ولنيخفق مرة أخرى وخاب أمل
أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لنأخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديثأمام ناظريهم ..
وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني
..فقالت له :
ومن أين لي أن أعرفك
..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخونثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة
والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظوتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا
أبي أناموافقة .. وخطب الاثنان
لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلاالحب الأبدي .. !!
القصة الثالثة : حب من أول كوب زنجبيل .... عطس
كان
فيهواحد تخرج من الجامعة ولا
اشتغل مثله مثل غيرة من الشباب المتخرجين >><< المهم أشترا له أبوه فانوبدأ ينقل معلمات مثله مثل غيرة من الشباب العاطلين >><<المهم صار له قصه جميله مع بنت من المدرسات إلي ينقل
مثله مثل غيره من الشباب الرومانسيين !!
خريج مع
وقفالتنفيذ..,,,
طاح في كبد انوه وفقع مرارتهلين اشترى له أبوه فان وفكه على النسوان~
ينقل المعلمات ويأكل سكر
نبات~
حذف كراسي الفان وفرش الأرضية أشكال وألوان~
زولية ومخدات
وبطاطين ( حسب طلب المعلمات) ليه هالطلب
الغريبما
دري؟؟!!
المهم بينه وبينهم ستاره كنه اللثامعياره
الحريم ما آخذات راحتهم وفايحة ريحتهم (العطر)
إذا
اجتمع الشمل واخذ الفان يتهاد مبتعداً عن ديار الأهل واشتهينالأكل
أميط اللثام و وضع الطعام وكثر الضحكوالكلام
والشاب الداهية كله شفافية و أذانصاغية
والى جواره ( إبليس الفانات ) وشيطان الخلواتيصفي له القنوات
ويسمعه الهمسات ويصور له
الهامسات
وفي
مشوار العودة
تغمض العيون ويخيم على الفانالسكون
وتمر الأيام تلو الأيام ويزداد في قلب الشابالضرام
ويزين له الشيطان الحرام
( وذات مسيان( مساء) ) وبينما
يتعالى شخيرالنسوان
رفع
الشاب الستار ليهتك الأستار ويكشف الأسرار
فما وجد إلا السواد تحاط بهالأجساد
فأسدل الستارة وانشغل بقيادة السيارة
وفي يوم آخر اشتد عليه الزكام وكان يعطس
بعنف (ياحرام)!
فشمتته احدهن وقالت له : هل لك في
بيالة( كوب)زنجبيل تراهُ زينٌ
بالحيييل
ومدت له بيالة تلو بيالة وشرب منيدها حتى الثمالة
وضبط على صوتها راداره وانشغل بها ليلهونهاره
إذا
همست رف قلبه وطار لبه وقام يدعو ربه : يا رب عساها بنت
فلان بن علان
اللي بيتهم فيذاك
المكان
وفي
يوم لم يسمع لها صوت فاختنق حتىالموت
فتعاطس و تعاطس يستجدي التدليل وبييالةزنجبيل
ولكن لا حياة لمن تعاطس
(ماذا بلاها)؟؟!!..
قال له شيطان الفانات : تعمد تعطيل الفان وكلم
النسوانوصدقني حبيبك
بيبان
وقف
الفان واخمد جواله واستنجدبالنسوان :
الموتر خربان يا خوات وجوالي(معلق) , من معها جوال نتصل على
احديسعفنا؟
هي
: سم هذا الجوال
أتاه صوتها كالنسيمالعليل
هي
والله , ما أجمل جوالها وما أعذب كلامها
ابتعد عن الفانو اتصل على جواله ثم مسح رقمهمن جوالها (ذكاء)
واتصل على صديق له وتظاهر بأنه يرشده
لحلالمشكلة
أصلح العطل المزيف وأعاد لها الجوال
وخزن رقمها تحت اسمر زنجبيل
وفي اليوم التالي تعمد التأخر عليهن لعلها تتصل عليه
فلمتفعل
وكرر محاولاته فلمينجح
وبينما كان ينتقل من منزل لمنزل في صباح ذلك اليوم
السعيدإذا رن
الجوال
وإذا بهازنجبيل
هي
: الوه
هو
: نعم
هي
: بنت فلان لاً تذهب للمدرسة اليوم
هو
: سمّي
لم
يستطع إخفاءفرحته
لقد
عرفها وعرف إنها شابة مثله لم تتزوجبعد
فتقدم لخطبتها من أبوها فرفضه وبشده والغا عقدهمعه
فأصابها الهم والغم لفقدها ولفقدصويحباتها
فقد
ذهبن معها
وبدئ مشوار البحث عن أخريات
وبعد شهور من الفراق وعلى حين غفلة منه رن الجوال
وإذابها هي
المتصلة
فرد
عليها بلا شعور:
زنجبيل
هي
: وش زنجبيله
هو:
عفواً من أنتي
هي
: أنا بنت فلان بنعلان
هو
: سمي آمري
هي
: ما يأمر عليك عدو ، بس ودنانتعاقد معك ثانية إن كأنك فاضي
هو
: وأبوك
هي
: الله يرحمه
هو
: صحيح؟؟ عفواً أحسن اللهعزاك
وتغمده بواسع رحمته
هي
: جزآك الله خير ، هاه وشقلت (ماذا
قلت )
هو
: ما عندي مانع , من العام الدراسي الجديدطبعاً
هي
: لا من هل حينو ( الآن
) ترى خوياتيمعي
هو
: واللي انتم متعاقدين معه وش تسونبه
هي
: تركنا هالكلب
هو
: افا وش مسوي
هي
: فاك عليناالستارة
هو
: الله يستر
هي
: وشقلت
هو
: عندي شرط
هي
: وششرطك
هو
: تقبلين تزوجيني
أغلقت الهاتف بعد صمت طويل ودونجواب
فأرسل من يجس النبض فأتته الموافقةالمبدئية
تم الزواج وسعدالزوجين
وفي
يوم من الأيام وجدها غاضبة وفي يدهاجواله
هو
: وش السالفة!!
هي : أنت اللي قلي من هي زنجبيل هلليتكلمك وتكلمها؟؟
هو : أنتي يا حياتي.
واخبرها بالتفاصيل وجرب لها الرقم فضحكت
من قصةحبه..
وقالت:
فيهواحد تخرج من الجامعة ولا
اشتغل مثله مثل غيرة من الشباب المتخرجين >><< المهم أشترا له أبوه فانوبدأ ينقل معلمات مثله مثل غيرة من الشباب العاطلين >><<المهم صار له قصه جميله مع بنت من المدرسات إلي ينقل
مثله مثل غيره من الشباب الرومانسيين !!
خريج مع
وقفالتنفيذ..,,,
طاح في كبد انوه وفقع مرارتهلين اشترى له أبوه فان وفكه على النسوان~
ينقل المعلمات ويأكل سكر
نبات~
حذف كراسي الفان وفرش الأرضية أشكال وألوان~
زولية ومخدات
وبطاطين ( حسب طلب المعلمات) ليه هالطلب
الغريبما
دري؟؟!!
المهم بينه وبينهم ستاره كنه اللثامعياره
الحريم ما آخذات راحتهم وفايحة ريحتهم (العطر)
إذا
اجتمع الشمل واخذ الفان يتهاد مبتعداً عن ديار الأهل واشتهينالأكل
أميط اللثام و وضع الطعام وكثر الضحكوالكلام
والشاب الداهية كله شفافية و أذانصاغية
والى جواره ( إبليس الفانات ) وشيطان الخلواتيصفي له القنوات
ويسمعه الهمسات ويصور له
الهامسات
وفي
مشوار العودة
تغمض العيون ويخيم على الفانالسكون
وتمر الأيام تلو الأيام ويزداد في قلب الشابالضرام
ويزين له الشيطان الحرام
( وذات مسيان( مساء) ) وبينما
يتعالى شخيرالنسوان
رفع
الشاب الستار ليهتك الأستار ويكشف الأسرار
فما وجد إلا السواد تحاط بهالأجساد
فأسدل الستارة وانشغل بقيادة السيارة
وفي يوم آخر اشتد عليه الزكام وكان يعطس
بعنف (ياحرام)!
فشمتته احدهن وقالت له : هل لك في
بيالة( كوب)زنجبيل تراهُ زينٌ
بالحيييل
ومدت له بيالة تلو بيالة وشرب منيدها حتى الثمالة
وضبط على صوتها راداره وانشغل بها ليلهونهاره
إذا
همست رف قلبه وطار لبه وقام يدعو ربه : يا رب عساها بنت
فلان بن علان
اللي بيتهم فيذاك
المكان
وفي
يوم لم يسمع لها صوت فاختنق حتىالموت
فتعاطس و تعاطس يستجدي التدليل وبييالةزنجبيل
ولكن لا حياة لمن تعاطس
(ماذا بلاها)؟؟!!..
قال له شيطان الفانات : تعمد تعطيل الفان وكلم
النسوانوصدقني حبيبك
بيبان
وقف
الفان واخمد جواله واستنجدبالنسوان :
الموتر خربان يا خوات وجوالي(معلق) , من معها جوال نتصل على
احديسعفنا؟
هي
: سم هذا الجوال
أتاه صوتها كالنسيمالعليل
هي
والله , ما أجمل جوالها وما أعذب كلامها
ابتعد عن الفانو اتصل على جواله ثم مسح رقمهمن جوالها (ذكاء)
واتصل على صديق له وتظاهر بأنه يرشده
لحلالمشكلة
أصلح العطل المزيف وأعاد لها الجوال
وخزن رقمها تحت اسمر زنجبيل
وفي اليوم التالي تعمد التأخر عليهن لعلها تتصل عليه
فلمتفعل
وكرر محاولاته فلمينجح
وبينما كان ينتقل من منزل لمنزل في صباح ذلك اليوم
السعيدإذا رن
الجوال
وإذا بهازنجبيل
هي
: الوه
هو
: نعم
هي
: بنت فلان لاً تذهب للمدرسة اليوم
هو
: سمّي
لم
يستطع إخفاءفرحته
لقد
عرفها وعرف إنها شابة مثله لم تتزوجبعد
فتقدم لخطبتها من أبوها فرفضه وبشده والغا عقدهمعه
فأصابها الهم والغم لفقدها ولفقدصويحباتها
فقد
ذهبن معها
وبدئ مشوار البحث عن أخريات
وبعد شهور من الفراق وعلى حين غفلة منه رن الجوال
وإذابها هي
المتصلة
فرد
عليها بلا شعور:
زنجبيل
هي
: وش زنجبيله
هو:
عفواً من أنتي
هي
: أنا بنت فلان بنعلان
هو
: سمي آمري
هي
: ما يأمر عليك عدو ، بس ودنانتعاقد معك ثانية إن كأنك فاضي
هو
: وأبوك
هي
: الله يرحمه
هو
: صحيح؟؟ عفواً أحسن اللهعزاك
وتغمده بواسع رحمته
هي
: جزآك الله خير ، هاه وشقلت (ماذا
قلت )
هو
: ما عندي مانع , من العام الدراسي الجديدطبعاً
هي
: لا من هل حينو ( الآن
) ترى خوياتيمعي
هو
: واللي انتم متعاقدين معه وش تسونبه
هي
: تركنا هالكلب
هو
: افا وش مسوي
هي
: فاك عليناالستارة
هو
: الله يستر
هي
: وشقلت
هو
: عندي شرط
هي
: وششرطك
هو
: تقبلين تزوجيني
أغلقت الهاتف بعد صمت طويل ودونجواب
فأرسل من يجس النبض فأتته الموافقةالمبدئية
تم الزواج وسعدالزوجين
وفي
يوم من الأيام وجدها غاضبة وفي يدهاجواله
هو
: وش السالفة!!
هي : أنت اللي قلي من هي زنجبيل هلليتكلمك وتكلمها؟؟
هو : أنتي يا حياتي.
واخبرها بالتفاصيل وجرب لها الرقم فضحكت
من قصةحبه..
وقالت:
إن كنت حبيت من
أول زنجبيل فاناحبيت من أول
عطسه
!!..
أول زنجبيل فاناحبيت من أول
عطسه
!!..