سورة الشرح مكية وهى تتحدث عن مكانة
الرسول الجليلة ومقامه الرفيع عند الله تعالى وقد تناولت الحديث عن نعم
الله العديدة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وكل ذك بقصد
التسلية لرسول الله عليه السلام عما يلقاه من اذى الفجار وتطييب خاطره
الشريف ثم تحدثت عن اعلاء منزلة الرسول ورفع مقامه فى الدنيا والاخرة وقرن
اسمه باسم الله تعالى وختمت بالتذكير للمصطفى صلى الله عليه وسلم بواجب
التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على ما اولاه
من النعم الجليلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فان مع
العسر يسرا ان مع العسر يسرا فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب)
(الم نشرح لك صدرك) : استفهام بمعنى التقرير اى قد شرحنا لك صدرك يا محمد
بالهدىوالايمان ونور القران وقيل هو شق جبريل لصدره فى الصغر.
(ووضعنا عنك وزرك): اى حططنا عنك حملك الثقيل.
(الذى انقض ظهرك): اى الذى اثقل واوهن ظهرك والمراد بالوز الامور التى
فعلها ووضعها عنه هو غفرانها له وليس المراد بالذنوب والمعاصى فان الرسل
معصومون من مقارفة الجرائم ولكن ما فعله عليه السلام عن اجتهاد وعوتب عليه.
(ورفعنا لك ذكرك):اى رفعنا شأنك واعلينا مقامك فى الدنيا والاخرة وجعلنا
اسمك مقرونا باسمى فليس خطيب ولا متشهد وصاحب صلاة الا ينادى : اشهد ان
لااله الا الله وان محمدا رسول الله.
(فان مع العسر يسرا): اى بعد الضيق يأتى الفرج وبعد الشدة يكون المخرج حيث
كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى ضيق وشده هو واصحابه بسبب اذى الكفار
فوعده الله باليسر.
(ان مع العسر يسرا): كرره مبالغة اى سيأتى الفرج بعد الضيق واليسر بعد العسر فلا تحزن ولا تضجر.
(فاذا فرغت فانصب): اى فاذا فرغت يا محمد من دعوة الخلق فاجتهد فى عبادة
الخالق واذا انتهيت من امور الدنيا فاتعب نفسك فى طلب الاخرة.
(والى ربك فارغب): اى اجعل همك ورغبتك فيما عند الله لا فى هذه الدنيا
الفانية فنصب الى العبادة وقم اليها نشيطا فارغ البال واخلص لربك النيه
والرغبة
الرسول الجليلة ومقامه الرفيع عند الله تعالى وقد تناولت الحديث عن نعم
الله العديدة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وكل ذك بقصد
التسلية لرسول الله عليه السلام عما يلقاه من اذى الفجار وتطييب خاطره
الشريف ثم تحدثت عن اعلاء منزلة الرسول ورفع مقامه فى الدنيا والاخرة وقرن
اسمه باسم الله تعالى وختمت بالتذكير للمصطفى صلى الله عليه وسلم بواجب
التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على ما اولاه
من النعم الجليلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فان مع
العسر يسرا ان مع العسر يسرا فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب)
(الم نشرح لك صدرك) : استفهام بمعنى التقرير اى قد شرحنا لك صدرك يا محمد
بالهدىوالايمان ونور القران وقيل هو شق جبريل لصدره فى الصغر.
(ووضعنا عنك وزرك): اى حططنا عنك حملك الثقيل.
(الذى انقض ظهرك): اى الذى اثقل واوهن ظهرك والمراد بالوز الامور التى
فعلها ووضعها عنه هو غفرانها له وليس المراد بالذنوب والمعاصى فان الرسل
معصومون من مقارفة الجرائم ولكن ما فعله عليه السلام عن اجتهاد وعوتب عليه.
(ورفعنا لك ذكرك):اى رفعنا شأنك واعلينا مقامك فى الدنيا والاخرة وجعلنا
اسمك مقرونا باسمى فليس خطيب ولا متشهد وصاحب صلاة الا ينادى : اشهد ان
لااله الا الله وان محمدا رسول الله.
(فان مع العسر يسرا): اى بعد الضيق يأتى الفرج وبعد الشدة يكون المخرج حيث
كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى ضيق وشده هو واصحابه بسبب اذى الكفار
فوعده الله باليسر.
(ان مع العسر يسرا): كرره مبالغة اى سيأتى الفرج بعد الضيق واليسر بعد العسر فلا تحزن ولا تضجر.
(فاذا فرغت فانصب): اى فاذا فرغت يا محمد من دعوة الخلق فاجتهد فى عبادة
الخالق واذا انتهيت من امور الدنيا فاتعب نفسك فى طلب الاخرة.
(والى ربك فارغب): اى اجعل همك ورغبتك فيما عند الله لا فى هذه الدنيا
الفانية فنصب الى العبادة وقم اليها نشيطا فارغ البال واخلص لربك النيه
والرغبة