:: منتدى شبابنا ::

يوميات موظف في كوكب المريخ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات موظف في كوكب المريخ 829894
ادارة المنتدي يوميات موظف في كوكب المريخ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

يوميات موظف في كوكب المريخ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات موظف في كوكب المريخ 829894
ادارة المنتدي يوميات موظف في كوكب المريخ 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    يوميات موظف في كوكب المريخ

    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    يوميات موظف في كوكب المريخ Empty يوميات موظف في كوكب المريخ

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 8:17 am

    إيمان الحزيمي
    بداية أود إعلامكم أن هذه اليوميات لا تمثل كافة موظفي الحكومة في كوكب المريخ إنما هي تحكي حال شريحة معينة منهم.
    بعد بداية الدوام بما يقارب الساعة

    يدخل الموظف لوزارته المليئة بالمراجعين ليبدأ عمله

    وكما هي العادة

    يطلب قهوته الصباحية مع سندوتش "الشكشوكة" علهما يمحيان آثار النوم الغالبة على ملامحه.

    يدخل أول مراجع، شاب لم يتجاوز عمره الثلاثين عاماً.

    المراجع: "صباح الخير".

    الموظف: "نعم وش بغيت".

    المراجع: "أخوي ممكن تخلص لي المعاملة".

    الموظف: "صورت الأوراق؟"

    المراجع: "لا والله".

    الموظف: "طيب الله لا يهينك صورها وأرجع لي مرة ثانية، وإذا ما لقيتني حطها على المكتب وراجعنا بعد يومين".

    المراجع: "الله يعطيك العافية ما تقدر تصورها بآلة التصوير اللي جنبك!".

    الموظف: "ممنوع أخوي، تقدر تصور أوراقك بمركز التصوير اللي جنب الكافتيريا بس تراه غالي (ملكية هذا المركز تعود لمدير الإدارة).

    أو تقدر تصور بالمكتبة اللي جنب الوزارة (علماً أنها ملك لابن عم الموظف".

    المراجع: "إن شاء الله، أمرنا لله أصورها وارجع، بس تكفى إذا رجعت تخلصها لي بنفس الوقت ترى ما هي محتاجة إلا توقيع".

    الموظف: "والتوقيع سهل، صور الأوراق أنت الحين والله يسهلها بعدين".

    بينما يذهب المراجع الأول للتصوير وقبل دخول المراجع الثاني.

    يدخل للمكتب أحد معارف الموظف ليجري بينهما الحوار التالي:

    الموظف: "هلا خالد شعندك زايرنا اليوم".

    خالد: "مثل ما أنت شايف جاي اخلص المعاملة اللي قلت لك عليها بس قال لي زميلك لازم أصور الأوراق، فقلت أمر أسلم عليك قبل ما أروح أصورها".

    الموظف: "حياك الله، استريح ندردش شوي وبالنسبة لأوراقك سهلة، الآلة موجودة".

    خالد: "والله مستعجل، بس ما دام الآلة موجودة صور لي الأوراق الحين وخل الدردشة بعدين".

    يخرج خالد بعد أن صور أوراق معاملته دون أن يحتاج للذهاب إلى مركز التصوير أو المكتبة، بل ودون أن يبذل أدنى جهد.

    وفي هذه الأثناء يدخل المراجع الثاني

    رجل كبير في السن، تعلو ملامحه آثار تعب الانتظار.

    المراجع: "السلام علكيم".

    الموظف: "وعليكم السلام".

    المراجع: "ممكن تشوف لي المعاملة".

    الموظف: "أبوي ما حطيت أوراقك بملف أخضر علاقي؟".

    المراجع: "ملف أخضر!! والله يا ولدي ما دريت من وين أجيبه".

    الموظف: "عندك مركز التصوير اللي تحت أو المكتبة اللي جنب الوزارة ولا تنسى تصور الأوراق بالمرة".

    - تتجول عين المراجع بسرعة لترتكز على آلة التصوير الموضوعة خلف مكتب الموظف وإلى الملفات الخضراء الفارغة والمتراكمة على مكتب ذات الموظف ليبادر الموظف المراجع بالحديث قائلاً:

    الموظف: "يا أبوي الآلة اللي بالمكتب ممنوع نستخدمها لأنها من حق المال العام ومن واجبي الحفاظ عليه، والملفات هذه حقت الأرشيف، موظف الأرشيف يجي كل يوم آخر الدوام يأخذهم".

    المراجع: "إن شاء الله، الله يعين".

    يتوالى بعد ذلك المراجعون على مكتب الموظف لتتكرر المشاهد السابقة.

    وقبل انتهاء الدوام الرسمي بنصف ساعة تقريباً، يتصل ابن الموظف ذاته ويجري بينه وبين والده الحوار التالي:

    الابن: "بابا".

    الأب: هلا حبيبي

    الابن: "خلص حبر الطابعة تقدر تجيب معاك؟".

    الأب: "إن شاء الله، تبون أي شي ثاني بابا".

    الابن: "يا ليت تجيب معاك أوراق بعد".

    الأب: "إن شاء الله أجيبهم معاي وأنا جاي".

    الابن: "شكراً، مع السلامة".

    الأب: "مع السلامة".

    تمحى ذاكرة الموظف للحظات ليتخلى عن قيمه ومبادئه وبكل سهولة يخرج حبر طابعته في المكتب ويأخذ رزمة من الأوراق الموجودة في درج مكتبه لينتقل بها إلى المنزل متناسياً حفاظه على المال العام.

    لمن تعود ملكية المال العام؟؟ ومتى سنبدل الأوراق المصورة والملفات الخضراء بحقائب إلكترونية!! سمعنا الكثير عن الحكومة الإلكترونية ولكن للأسف لم نر إلى الآن ما يلامس أرض الواقع.

    أسئلة تنتظر الإجابة!! فأين المجيب؟؟
    http://www.alriyadh.com/

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:12 am