افتتح الرئيس حسني مبارك أمس المنتدي الاقتصادي العالمي «دافوس» بشرم الشيخ، وذلك بمشاركة نحو ١٥٠٠ من كبار المسؤولين وكبار رجال الأعمال من حوالي ٧٠ دولة من مختلف قارات العالم.
ألقت كلمة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام المنتدي بظلال سلبية، خاصة أنه كرر فيها ما سبق وذكره في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي قبل يومين، بأن إسرائيل ستحتفل بعيدها الـ١٢٠، وستكون عندها من أعظم الديمقراطيات في المنطقة،
وستلحق الهزيمة بـ«حزب الله» و«حماس» و«القاعدة»، معتبرا أن هذه رؤية عالمية وليست يهودية أو أمريكية.
وفي الوقت الذي حث فيه بوش قادة كل دول الشرق الأوسط علي التوقف عن «قمع» شعوبهم، والإفراج عمن سماهم «سجناء الضمير»، فإنه قال إن الأمل لايزال يحدوه في أن تقود مصر المنطقة في الإصلاحات السياسية.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلي اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي قبل نهاية العام الجاري، لكنه لم يقدم أي دليل ملموس علي تقدم المفاوضات قبل أن يغادر المنطقة، مخلفا وراءه إحباطا فلسطينيا.
وبينما هاجم الرئيس حسني مبارك في كلمته، التي افتتح بها المنتدي، الدول التي تدعم إنتاج الوقود الحيوي في ظل أزمة الغذاء العالمية، دافع بوش عن سعي دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة، إلي البحث عن مصادر بديلة للنفط، الذي لا يكفي المعروض منه احتياجات السوق.
وغادر الرئيس مبارك القاعة الرئيسية للمنتدي، الذي يستمر ثلاثة أيام، فور إلقاء كلمة الافتتاح، دون أن ينتظر سماع كلمة الرئيس بوش، الذي وصل إلي القاعة بعد ساعة من بدء الجلسة الافتتاحية.
وعلمت «المصري اليوم» أن الرئيس مبارك كان ينوي حضور الجلسة الافتتاحية للمنتدي كاملة، لكن عندما علم أن الرئيس الأمريكي سيحضر في منتصف الجلسة، ولن يستمع إلي كلمته قرر أن يكتفي بإلقاء الكلمة، ثم يغادر القاعة.
وبقيت مقاعد الوفد الأمريكي خاوية طوال الساعة الأولي من الجلسة، كما ظل مقعد قرينة الرئيس الأمريكي لورا بوش، بجانب السيدة سوزان مبارك، قرينة رئيس الجمهورية خاويا، حتي وصلت لورا بصحبة زوجها.
وعقب انتهاء الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، من إلقاء كلمته، طالب المدير التنفيذي للمنتدي الاقتصادي العالمي كلاوس شواب الحضور بالبقاء في مقاعدهم وانتظار وصول بوش.
وللمرة الثانية جذبت خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك نجل الرئيس، عدسات المصورين في دافوس، فور دخولها القاعة الرئيسية لحضور افتتاح المنتدي، وكان المنتدي السابق الذي عقد في شرم الشيخ عام ٢٠٠٥، هو أول ظهور رسمي لخديجة بعد إعلان خطوبتها علي نجل الرئيس.
ألقت كلمة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام المنتدي بظلال سلبية، خاصة أنه كرر فيها ما سبق وذكره في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي قبل يومين، بأن إسرائيل ستحتفل بعيدها الـ١٢٠، وستكون عندها من أعظم الديمقراطيات في المنطقة،
وستلحق الهزيمة بـ«حزب الله» و«حماس» و«القاعدة»، معتبرا أن هذه رؤية عالمية وليست يهودية أو أمريكية.
وفي الوقت الذي حث فيه بوش قادة كل دول الشرق الأوسط علي التوقف عن «قمع» شعوبهم، والإفراج عمن سماهم «سجناء الضمير»، فإنه قال إن الأمل لايزال يحدوه في أن تقود مصر المنطقة في الإصلاحات السياسية.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلي اتفاق سلام فلسطيني ـ إسرائيلي قبل نهاية العام الجاري، لكنه لم يقدم أي دليل ملموس علي تقدم المفاوضات قبل أن يغادر المنطقة، مخلفا وراءه إحباطا فلسطينيا.
وبينما هاجم الرئيس حسني مبارك في كلمته، التي افتتح بها المنتدي، الدول التي تدعم إنتاج الوقود الحيوي في ظل أزمة الغذاء العالمية، دافع بوش عن سعي دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة، إلي البحث عن مصادر بديلة للنفط، الذي لا يكفي المعروض منه احتياجات السوق.
وغادر الرئيس مبارك القاعة الرئيسية للمنتدي، الذي يستمر ثلاثة أيام، فور إلقاء كلمة الافتتاح، دون أن ينتظر سماع كلمة الرئيس بوش، الذي وصل إلي القاعة بعد ساعة من بدء الجلسة الافتتاحية.
وعلمت «المصري اليوم» أن الرئيس مبارك كان ينوي حضور الجلسة الافتتاحية للمنتدي كاملة، لكن عندما علم أن الرئيس الأمريكي سيحضر في منتصف الجلسة، ولن يستمع إلي كلمته قرر أن يكتفي بإلقاء الكلمة، ثم يغادر القاعة.
وبقيت مقاعد الوفد الأمريكي خاوية طوال الساعة الأولي من الجلسة، كما ظل مقعد قرينة الرئيس الأمريكي لورا بوش، بجانب السيدة سوزان مبارك، قرينة رئيس الجمهورية خاويا، حتي وصلت لورا بصحبة زوجها.
وعقب انتهاء الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، من إلقاء كلمته، طالب المدير التنفيذي للمنتدي الاقتصادي العالمي كلاوس شواب الحضور بالبقاء في مقاعدهم وانتظار وصول بوش.
وللمرة الثانية جذبت خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك نجل الرئيس، عدسات المصورين في دافوس، فور دخولها القاعة الرئيسية لحضور افتتاح المنتدي، وكان المنتدي السابق الذي عقد في شرم الشيخ عام ٢٠٠٥، هو أول ظهور رسمي لخديجة بعد إعلان خطوبتها علي نجل الرئيس.