تجمع عدد من أهالي سنديون وبعض القري المجاورة بمحافظة القليوبية أمام مخازن حديد تسليح عز، احتجاجاً علي امتناع العاملين بها عن بيع الحديد للجمهور، وبيعه إلي التجار والمقاولين فقط.
يقول المهندس محمود مبروك، أمين شباب بالحزب الوطني، وأحد المحتجين: «نأتي يومياً للحصول علي الحديد اللازم لبناء سور حول منزلي دون جدوي. وأضاف: بلغ سعر طن حديد التسليح في المخازن ٦٣٠٠ جنيه، بينما يباع في السوق السوداء بـ٧٥٠٠، ويصل أحياناً إلي ٨٠٠٠ جنيه.
وقال فتحي حسين، أحد سكان سنديون: «نقف علي الباب منذ شهر، ويخرج الحديد أمام أعيننا لكل من يعرف أحد المديرين داخل المخازن، رغم أن الكميات التي نطلبها بسيطة جداً، وهو نفس مطلب محمود عبدالجليل النجار من أهالي قرية سنديون، الذي قال: لا أريد حديداً من أجل الاتجار فيه، وإنما أريده لبناء شقة لابني كي يتزوج فيها.
ورفض المسؤولون عن المخزن التعليق، مرددين أن المخزن لا يوجد به حديد، ولو كان لديهم لباعوه للمواطنين بالأسعار المعلنة.
في حين قال أحد العاملين - رفض ذكر اسمه: الكميات الموجودة بالمخزن لا تكفي الجميع، ولذلك نلبي الطلبات التي تأتينا قدر الاستطاعة، ونغلق الأبواب معظم الوقت، تجنباً لأي احتكاك أو مشاجرات مع الأهالي.
يقول المهندس محمود مبروك، أمين شباب بالحزب الوطني، وأحد المحتجين: «نأتي يومياً للحصول علي الحديد اللازم لبناء سور حول منزلي دون جدوي. وأضاف: بلغ سعر طن حديد التسليح في المخازن ٦٣٠٠ جنيه، بينما يباع في السوق السوداء بـ٧٥٠٠، ويصل أحياناً إلي ٨٠٠٠ جنيه.
وقال فتحي حسين، أحد سكان سنديون: «نقف علي الباب منذ شهر، ويخرج الحديد أمام أعيننا لكل من يعرف أحد المديرين داخل المخازن، رغم أن الكميات التي نطلبها بسيطة جداً، وهو نفس مطلب محمود عبدالجليل النجار من أهالي قرية سنديون، الذي قال: لا أريد حديداً من أجل الاتجار فيه، وإنما أريده لبناء شقة لابني كي يتزوج فيها.
ورفض المسؤولون عن المخزن التعليق، مرددين أن المخزن لا يوجد به حديد، ولو كان لديهم لباعوه للمواطنين بالأسعار المعلنة.
في حين قال أحد العاملين - رفض ذكر اسمه: الكميات الموجودة بالمخزن لا تكفي الجميع، ولذلك نلبي الطلبات التي تأتينا قدر الاستطاعة، ونغلق الأبواب معظم الوقت، تجنباً لأي احتكاك أو مشاجرات مع الأهالي.