سجل طن الحديد الاحد أسعارا تراوحت بين 7500 و7700 جنيه في محافظات مصر.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان التجار شكوا من قلة المعروض بالأسواق من المقاسات شائعة الاستخدام، خصوصا 10 و12 و8 مللي.
من جانبه، قال علاء النجار، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة لمواد البناء، إن هناك تعطيشا في السوق، والوكلاء يبيعون الحديد للتجار الصغار بـ7 آلاف جنيه للطن، حسب المناطق والنولون، وتابع: لا نعرف إذا كان نقص المعروض متعمدا أم لا، خصوصا في مقاسات شائعة الاستخدام مثل 12 و10 مللي.
وذكرت مصادر بالأسواق أن نحو 20 شركة استثمارية بخلاف حديد عز توقفت عن إنتاج حديد التسليح شائع الاستخدام، واكتفت بإنتاج كميات قليلة من مقاسات قريبة منه، وهو ما أكده أحمد الزيني، نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، بقوله: المصانع تنتج مقاسات غير مطلوبة للسوق، وحذر من انفلات الأسعار إذا لم تتدخل الحكومة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة زيادة إنتاج الحديد في المصانع، فضلا عن الكميات التي يتم طرحها في الأسواق، مؤكدة التوقف التام لصادرات الحديد والأسمنت.
وقال المستشار هشام رجب، مساعد وزير الصناعة والتجارة: إن هناك ارتفاعا في إجمالي إنتاج شركات حديد التسليح، بمقدار 5.2 ألف طن، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 109.8 ألف طن الأسبوع الماضي، مقارنة بـ107.3 الأسبوع الأسبق.
وأشار إلي ارتفاع إجمالي التسليمات المحلية للتجار ووصولها إلي 136.4ألف طن الأسبوع الماضي، مقابل 88.3 ألف طن الأسبوع السابق له، لافتا إلي أنه لم يتم تصدير إنتاج أي شركة الأسبوع الماضي، فيما تم تصدير 85 طنا فقط قبل أسبوع من قرار وقف التصدير.
وشهدت قرية سنديون والقري المجاورة بمحافظة القليوبية تجمع عدد من الأهالي أمام مخازن حديد تسليح عز احتجاجا علي امتناع العاملين بها عن البيع للجمهور وقصر البيع علي التجار والمقاولين فقط.
وقال محمود مبروك، أحد المحتجين: نأتي يوميا للحصول علي الحديد لكن دون جدوي، وما أريده كمية تكفي لبناء سور حول منزلي فقط.
إلا أن مسؤولين عن المخزن ردوا علي ذلك بقولهم: المخزن لا يوجد به حديد، إلا أن عاملا ـ رفض ذكر اسمه ـ أكد وجود كميات من الحديد لكنها لا تكفي الجميع مما يضطره لإغلاق الأبواب معظم الوقت، تجنبا لأي احتكاك أو مشاجرات مع الأهالي.
وقالت صحيفة الجمهورية ان تجار حديد التسليح اتفقوا علي تسعيرة ودية بحيث لا يتجاوز سعر البيع للمستهلك 6800 جنيه اعتباراً من الاحد بدلاً من الهرولة نحو زيادة السعر والبيع بـ 7500 جنيه.
لكن الصحيفة اكدت أن غالبية كميات الحديد التي تم بيعها في القاهرة الاحد سجلت بين 7500 جنيه إلي 7600 جنيه وقالت ان هذا يؤكد خيانة التجار للتعهد وعدم تنفيذ الاتفاق مطلقاً.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان التجار شكوا من قلة المعروض بالأسواق من المقاسات شائعة الاستخدام، خصوصا 10 و12 و8 مللي.
من جانبه، قال علاء النجار، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة لمواد البناء، إن هناك تعطيشا في السوق، والوكلاء يبيعون الحديد للتجار الصغار بـ7 آلاف جنيه للطن، حسب المناطق والنولون، وتابع: لا نعرف إذا كان نقص المعروض متعمدا أم لا، خصوصا في مقاسات شائعة الاستخدام مثل 12 و10 مللي.
وذكرت مصادر بالأسواق أن نحو 20 شركة استثمارية بخلاف حديد عز توقفت عن إنتاج حديد التسليح شائع الاستخدام، واكتفت بإنتاج كميات قليلة من مقاسات قريبة منه، وهو ما أكده أحمد الزيني، نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، بقوله: المصانع تنتج مقاسات غير مطلوبة للسوق، وحذر من انفلات الأسعار إذا لم تتدخل الحكومة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة زيادة إنتاج الحديد في المصانع، فضلا عن الكميات التي يتم طرحها في الأسواق، مؤكدة التوقف التام لصادرات الحديد والأسمنت.
وقال المستشار هشام رجب، مساعد وزير الصناعة والتجارة: إن هناك ارتفاعا في إجمالي إنتاج شركات حديد التسليح، بمقدار 5.2 ألف طن، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 109.8 ألف طن الأسبوع الماضي، مقارنة بـ107.3 الأسبوع الأسبق.
وأشار إلي ارتفاع إجمالي التسليمات المحلية للتجار ووصولها إلي 136.4ألف طن الأسبوع الماضي، مقابل 88.3 ألف طن الأسبوع السابق له، لافتا إلي أنه لم يتم تصدير إنتاج أي شركة الأسبوع الماضي، فيما تم تصدير 85 طنا فقط قبل أسبوع من قرار وقف التصدير.
وشهدت قرية سنديون والقري المجاورة بمحافظة القليوبية تجمع عدد من الأهالي أمام مخازن حديد تسليح عز احتجاجا علي امتناع العاملين بها عن البيع للجمهور وقصر البيع علي التجار والمقاولين فقط.
وقال محمود مبروك، أحد المحتجين: نأتي يوميا للحصول علي الحديد لكن دون جدوي، وما أريده كمية تكفي لبناء سور حول منزلي فقط.
إلا أن مسؤولين عن المخزن ردوا علي ذلك بقولهم: المخزن لا يوجد به حديد، إلا أن عاملا ـ رفض ذكر اسمه ـ أكد وجود كميات من الحديد لكنها لا تكفي الجميع مما يضطره لإغلاق الأبواب معظم الوقت، تجنبا لأي احتكاك أو مشاجرات مع الأهالي.
وقالت صحيفة الجمهورية ان تجار حديد التسليح اتفقوا علي تسعيرة ودية بحيث لا يتجاوز سعر البيع للمستهلك 6800 جنيه اعتباراً من الاحد بدلاً من الهرولة نحو زيادة السعر والبيع بـ 7500 جنيه.
لكن الصحيفة اكدت أن غالبية كميات الحديد التي تم بيعها في القاهرة الاحد سجلت بين 7500 جنيه إلي 7600 جنيه وقالت ان هذا يؤكد خيانة التجار للتعهد وعدم تنفيذ الاتفاق مطلقاً.