الدفاع في قضية «العبارة» يطالب بعدم تطبيق القانواستأنفت محكمة جنح سفاجا في الغردقة، أمس، نظر قضية غرق العبارة «السلام ٩٨»، المتهم فيها المهندس ممدوح إسماعيل، رئيس شركة «السلام للنقل البحري» ونجله عمرو و٤ آخرون، وسط حراسة أمنية مشددة.
وحضر أهالي الضحايا في ساعة مبكرة قبل بدء الجلسة، وارتدت السيدات ملابس سوداء عليها أوشحة بيضاء، تطالب بعدم التستر علي الفساد، وتسأل عن مصير الأبناء المختفين - حسب اعتقادهم.
بدأت الجلسة، التي عقدت برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، رئيس المحكمة، والمستشارين أحمد محمود، ومحمد ياسر، ممثلي النيابة العامة. واستعرض لبيب معوض، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، أشهر وأهم الحوادث البحرية لغرق العبارات في العالم،
وقال: «إن تقرير لجنة تقصي الحقائق، المشكلة في مجلس الشعب برئاسة النائب حمدي الطحان، أغفل سماع أقوال القبطان صلاح راشد، آخر من قام برحلة بحرية بالعبارة (السلام ٩٨)، ثم سلمها إلي القبطان سيد عمر». موضحاً أن راشد هو زوج ابنة شقيقة الطحان.
واتهم «معوض»، الطحان بـ«عدم الفهم»، عندما ذكر أن فتحات تصريف المياه في العبارة يصل عددها إلي ٢٠ فتحة، موضحاً أن الصحيح هو ١٦ فتحة، ٨ علي اليمين ومثلها علي الشمال.
وقال معوض إن القوات البحرية الأمريكية، طلبت التدخل في عمليات الإنقاذ أثناء الحادث، إلا أن الدولة رفضت لأسباب سيادية، وقدم مستنداً يفيد بهذا الطلب.
وطالب الدكتور محمد سعيد، أحد أعضاء هيئة الدفاع، بعدم قبول الدعوي الجنائية، لأنها تم رفعها إلي القضاء بأمر إحالة وليس تكليفاً.
ودفع سعيد بعدم اتصال الدعوي بالمحكمة، وعدم اختصاص جهاز الملاحقة والقضاء المصري، بعدم تحريك الدعوي، والفصل فيها، موضحاً أن النتائج الناتجة عن غرق العبارة حدثت في المياه الدولية،
وليست الإقليمية، وأن العبارة ترفع العلم البنمي، وطالب بعدم سريان قانون العقوبات المصري علي الحادث، لأن قانون دولة العلم هو الذي يطبق إذا وقع الحادث في المياه الدولية.
ن المصري.. وأهالي الضحايا يرفعون شعار «لا للفساد»
وحضر أهالي الضحايا في ساعة مبكرة قبل بدء الجلسة، وارتدت السيدات ملابس سوداء عليها أوشحة بيضاء، تطالب بعدم التستر علي الفساد، وتسأل عن مصير الأبناء المختفين - حسب اعتقادهم.
بدأت الجلسة، التي عقدت برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، رئيس المحكمة، والمستشارين أحمد محمود، ومحمد ياسر، ممثلي النيابة العامة. واستعرض لبيب معوض، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، أشهر وأهم الحوادث البحرية لغرق العبارات في العالم،
وقال: «إن تقرير لجنة تقصي الحقائق، المشكلة في مجلس الشعب برئاسة النائب حمدي الطحان، أغفل سماع أقوال القبطان صلاح راشد، آخر من قام برحلة بحرية بالعبارة (السلام ٩٨)، ثم سلمها إلي القبطان سيد عمر». موضحاً أن راشد هو زوج ابنة شقيقة الطحان.
واتهم «معوض»، الطحان بـ«عدم الفهم»، عندما ذكر أن فتحات تصريف المياه في العبارة يصل عددها إلي ٢٠ فتحة، موضحاً أن الصحيح هو ١٦ فتحة، ٨ علي اليمين ومثلها علي الشمال.
وقال معوض إن القوات البحرية الأمريكية، طلبت التدخل في عمليات الإنقاذ أثناء الحادث، إلا أن الدولة رفضت لأسباب سيادية، وقدم مستنداً يفيد بهذا الطلب.
وطالب الدكتور محمد سعيد، أحد أعضاء هيئة الدفاع، بعدم قبول الدعوي الجنائية، لأنها تم رفعها إلي القضاء بأمر إحالة وليس تكليفاً.
ودفع سعيد بعدم اتصال الدعوي بالمحكمة، وعدم اختصاص جهاز الملاحقة والقضاء المصري، بعدم تحريك الدعوي، والفصل فيها، موضحاً أن النتائج الناتجة عن غرق العبارة حدثت في المياه الدولية،
وليست الإقليمية، وأن العبارة ترفع العلم البنمي، وطالب بعدم سريان قانون العقوبات المصري علي الحادث، لأن قانون دولة العلم هو الذي يطبق إذا وقع الحادث في المياه الدولية.
ن المصري.. وأهالي الضحايا يرفعون شعار «لا للفساد»