سقط النائب المستقل علاء عبدالمنعم، مغشيا عليه داخل مجلس الشعب، عقب مشادة كلامية بينه وبين الدكتور فتحي سرور، بعد أن رفض الأخير السماح له بالاستمرار في الدفاع عن النائب سعد عبود، ومهاجمة لجنة التحقيق في واقعة هجوم عبود علي وزارة الداخلية.
كان عبدالمنعم قد أشار إلي مخالفة اللجنة لنص المادة ٧٠ من اللائحة، بعد أن تجاوزت الموعد المحدد لإعلان نتيجة التحقيق، وعندما قاطعه الدكتور فتحي سرور، ثار النائب، وقال: إذا لم تسمح لنا بالتعبير عن رأينا داخل المجلس ونحن نواب الشعب، فمتي وأين وكيف، سنقول رأينا.. وبصوت عال ظل يردد «لن نهادن.. لن نهادن»..
وبمجرد أن جلس علي مقعده دخل في غيبوبة.. والتف حوله النواب ومن بينهم نائب الحزب الوطني أحمد عز، وتم استدعاء أطباء تابعين لمجلس الشعب للكشف علي النائب، وتم إخراجه من القاعة محمولاً علي نقالة إلي مستشفي قصر العيني لتلقي العلاج.. واضطر الدكتور فتحي سرور، لرفع الجلسة.
كان نواب الإخوان وبعض نواب المعارضة والمستقلين قد أثاروا قضية سعد عبود، مرة أخري في إطار توضيح سبب انسحابهم خلال مناقشة استجواب النائب طلعت السادات لوزير الأوقاف حول تشريد ٤ آلاف أسرة في مدينة الإسكندرية، واتهم نائب الإخوان حسين إبراهيم، نواب الحزب الوطني، بذبح الأقلية باسم الديمقراطية، فيما طالب النائب حمدين صباحي، بضرورة البحث عن مخرج مشرف لأزمة إيقاف سعد عبود عن حضور الجلسات إلي نهاية الدورة..
وطالب النائب الدكتور جمال زهران بأن ينزل الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس من علي المنصة ليدلي برأيه في الموضوع من مقاعد الأعضاء، وبعد استئناف الجلسة قال سرور: «إن النظم البرلمانية قائمة في كل دول العالم علي الأغلبية والمعارضة، وسعد عبود لم يعاقب بسبب الاستجواب وإنما بسبب الأقوال التي أدلي بها بعيدًا عن مبدأ الإخلال بالحصانة، ومن حق المجلس أن يعاقب العضو إذا أخل بقواعد الممارسة
كان عبدالمنعم قد أشار إلي مخالفة اللجنة لنص المادة ٧٠ من اللائحة، بعد أن تجاوزت الموعد المحدد لإعلان نتيجة التحقيق، وعندما قاطعه الدكتور فتحي سرور، ثار النائب، وقال: إذا لم تسمح لنا بالتعبير عن رأينا داخل المجلس ونحن نواب الشعب، فمتي وأين وكيف، سنقول رأينا.. وبصوت عال ظل يردد «لن نهادن.. لن نهادن»..
وبمجرد أن جلس علي مقعده دخل في غيبوبة.. والتف حوله النواب ومن بينهم نائب الحزب الوطني أحمد عز، وتم استدعاء أطباء تابعين لمجلس الشعب للكشف علي النائب، وتم إخراجه من القاعة محمولاً علي نقالة إلي مستشفي قصر العيني لتلقي العلاج.. واضطر الدكتور فتحي سرور، لرفع الجلسة.
كان نواب الإخوان وبعض نواب المعارضة والمستقلين قد أثاروا قضية سعد عبود، مرة أخري في إطار توضيح سبب انسحابهم خلال مناقشة استجواب النائب طلعت السادات لوزير الأوقاف حول تشريد ٤ آلاف أسرة في مدينة الإسكندرية، واتهم نائب الإخوان حسين إبراهيم، نواب الحزب الوطني، بذبح الأقلية باسم الديمقراطية، فيما طالب النائب حمدين صباحي، بضرورة البحث عن مخرج مشرف لأزمة إيقاف سعد عبود عن حضور الجلسات إلي نهاية الدورة..
وطالب النائب الدكتور جمال زهران بأن ينزل الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس من علي المنصة ليدلي برأيه في الموضوع من مقاعد الأعضاء، وبعد استئناف الجلسة قال سرور: «إن النظم البرلمانية قائمة في كل دول العالم علي الأغلبية والمعارضة، وسعد عبود لم يعاقب بسبب الاستجواب وإنما بسبب الأقوال التي أدلي بها بعيدًا عن مبدأ الإخلال بالحصانة، ومن حق المجلس أن يعاقب العضو إذا أخل بقواعد الممارسة