نفي الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، ما يتردد عن أن برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر تستهدف الأغنياء فقط، علي حساب الفقراء، مؤكدا أن الحكومة حريصة علي تحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية محدودي الدخل والفئات غير القادرة، منوها بالإجراءات التي قامت بها الحكومة مؤخرا لزيادة الأجور ومخصصات دعم السلع والخدمات الأساسية، وزيادة مقررات السلع المدرجة علي البطاقات التموينية وضم مزيد من الأسر لهذه البطاقات.
وقال في ندوة عقدت أمس حول الدور الاجتماعي للشركات ورجال الأعمال علي هامش منتدي «دافوس»، إن الشركات وقطاع الأعمال الخاص والمجتمع المدني لديه مسؤولية اجتماعية إزاء المجتمع ليس بالمفهوم الخيري وحده، ولكن بالحفاظ علي البيئة والمساهمة في تقديم الخدمات للمواطنين، بما في ذلك إقامة المدارس وتقديم الرعاية الصحية، إلي جانب رفع مهارات العاملين وتطويرها من أجل زيادة الإنتاج وتحديثه.
وأضاف في الندوة التي شارك فيها روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي ومجموعة من رؤساء الشركات العربية الكبري، أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط بدأ في التغير، موضحا أنه لم يعد بمقدور الحكومات وحدها أن تقوم بهذه المهمة كما كان الحال في الماضي، وأنه تم نقل جزء من هذه المهمة للقطاعين الخاص والأهلي.
وأشار الدكتور نظيف إلي أن الشركات المصرية والشركات متعددة الجنسية العاملة في مصر علي استعداد لتقديم العديد من البرامج التي تسهم في تحسين البيئة وتطوير قدرات العاملين فيها، وكذلك تحسين الخدمات في المناطق التي تعمل بها، كما أشار إلي أن العديد من رجال الأعمال في مصر بادروا بتنفيذ برامج خلال الفترة الماضية لتقديم المواد الغذائية مجانا للفقراء وبأسعار مخفضة لمحدودي الدخل إسهاما منهم في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء في مصر نتيجة لارتفاع سعره في الأسواق العالمية.
ولفت إلي أن السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، تشرف علي برنامج لتحديث المدارس في مصر خاصة المدارس ذات الفصل الواحد ومدارس تعليم البنات، وقال إن هذا الجهد تشارك فيه منظمات غير حكومية، وعمل متكامل تسهم فيه قطاعات متعددة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب علي المجتمع ككل وعلي القطاعات السكانية المحرومة من الخدمات المتطورة.
وأوضح نظيف أن العديد من الشركات المصرية بدأ في تنفيذ برامج للحفاظ علي البيئة، مشيرا علي سبيل المثال إلي ما تم في مدينة شرم الشيخ من قيام الشركات مثل الفنادق والمتاجر وغيرها بعدم استخدام الحقائب البلاستيكية، وتشكيل شركة للتخلص من المخلفات، مما يعني أن القطاع الخاص أصبح صاحب مبادرة في هذا الشأن.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي الدور الذي يقوم به الصندوق الاجتماعي للتنمية في تشجيع الشباب علي إقامة المشروعات الخاصة بهم بعيدا عن الوظائف الإدارية بالحكومة، مع تقديم دراسات الجدوي الاقتصادية والخبرة الفنية لهذه المشروعات الصغيرة ومساعدة أصحابها علي تسويق منتجاتها، كما أشار إلي دور الصندوق الاجتماعي في تقديم الخدمات للمجتمع مثل المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية، خاصة في القري والمناطق النائية الأمر الذي ينعكس علي تحسين أحوال المجتمع.
من جانبه، قال روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي: إنه لاحظ حدوث تقدم مؤخرا بالنسبة لاهتمام رجال الأعمال بالبيئة والخدمات المجتمعية، مشيرا علي سبيل المثال لما تحقق في هذا المجال في كل من مصر والأردن.
وأوضح أن البنك الدولي علي استعداد لمساعدة الحكومات والقطاعين الخاص والأهلي عن طريق تقديم المشورة والخدمة الفنية في مجالات الحفاظ علي البيئة والحد من الانبعاثات الضارة والاستغلال الاقتصادي للمخلفات.
وأضاف أنه تحدث مع الدكتور أحمد نظيف في لقاء معه أمس عن دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير مهارات العاملين، ودعم فرص النساء في التوظيف وحسن إدارة الموارد الطبيعية.
في سياق آخر، أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، بالتقدم الذي شهدته السياحة المصرية خلال العام الماضي، واستمرار هذا التقدم خلال العام الحالي مع زيادة الاهتمام بصناعة السياحة، مشيرا إلي ضرورة تحول السياحة في مدينة شرم الشيخ إلي أن تكون سياحة صديقة للبيئة.
وقال نظيف، في لقائه ووزير السياحة زهير جرانة مع مساعد الأمين العام لمنظمة السياحة والسفر العالمية جيفري ليبمان علي هامش المنتدي الاقتصادي العالمي، إن التطور في حركة السياحة إلي مصر والجهود التي تقوم بها وزارة السياحة بقيادة الوزير جرانة تعمل علي حصول مصر علي نصيب متميز من السياحة العالمية يتفق والإمكانيات والثروات التي تتمتع بها مصر.
وطلب نظيف أن يكون ترويج السياحة في شرم الشيخ من خلال كونها مدينة خضراء صديقة للبيئة، وأن تكون لها شخصيتها المميزة لها، والتي تتفق والرؤية المطروحة.
من جانبه، أكد وزير السياحة أن استراتيجية الوزارة تسير بصورة جيدة تتفق والأهداف الموضوعة لها في البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك بتحقيق ١٤ مليون سائح حتي العام ٢٠١١.
وقال في ندوة عقدت أمس حول الدور الاجتماعي للشركات ورجال الأعمال علي هامش منتدي «دافوس»، إن الشركات وقطاع الأعمال الخاص والمجتمع المدني لديه مسؤولية اجتماعية إزاء المجتمع ليس بالمفهوم الخيري وحده، ولكن بالحفاظ علي البيئة والمساهمة في تقديم الخدمات للمواطنين، بما في ذلك إقامة المدارس وتقديم الرعاية الصحية، إلي جانب رفع مهارات العاملين وتطويرها من أجل زيادة الإنتاج وتحديثه.
وأضاف في الندوة التي شارك فيها روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي ومجموعة من رؤساء الشركات العربية الكبري، أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط بدأ في التغير، موضحا أنه لم يعد بمقدور الحكومات وحدها أن تقوم بهذه المهمة كما كان الحال في الماضي، وأنه تم نقل جزء من هذه المهمة للقطاعين الخاص والأهلي.
وأشار الدكتور نظيف إلي أن الشركات المصرية والشركات متعددة الجنسية العاملة في مصر علي استعداد لتقديم العديد من البرامج التي تسهم في تحسين البيئة وتطوير قدرات العاملين فيها، وكذلك تحسين الخدمات في المناطق التي تعمل بها، كما أشار إلي أن العديد من رجال الأعمال في مصر بادروا بتنفيذ برامج خلال الفترة الماضية لتقديم المواد الغذائية مجانا للفقراء وبأسعار مخفضة لمحدودي الدخل إسهاما منهم في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء في مصر نتيجة لارتفاع سعره في الأسواق العالمية.
ولفت إلي أن السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، تشرف علي برنامج لتحديث المدارس في مصر خاصة المدارس ذات الفصل الواحد ومدارس تعليم البنات، وقال إن هذا الجهد تشارك فيه منظمات غير حكومية، وعمل متكامل تسهم فيه قطاعات متعددة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب علي المجتمع ككل وعلي القطاعات السكانية المحرومة من الخدمات المتطورة.
وأوضح نظيف أن العديد من الشركات المصرية بدأ في تنفيذ برامج للحفاظ علي البيئة، مشيرا علي سبيل المثال إلي ما تم في مدينة شرم الشيخ من قيام الشركات مثل الفنادق والمتاجر وغيرها بعدم استخدام الحقائب البلاستيكية، وتشكيل شركة للتخلص من المخلفات، مما يعني أن القطاع الخاص أصبح صاحب مبادرة في هذا الشأن.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي الدور الذي يقوم به الصندوق الاجتماعي للتنمية في تشجيع الشباب علي إقامة المشروعات الخاصة بهم بعيدا عن الوظائف الإدارية بالحكومة، مع تقديم دراسات الجدوي الاقتصادية والخبرة الفنية لهذه المشروعات الصغيرة ومساعدة أصحابها علي تسويق منتجاتها، كما أشار إلي دور الصندوق الاجتماعي في تقديم الخدمات للمجتمع مثل المشروعات التنموية ومشروعات البنية الأساسية، خاصة في القري والمناطق النائية الأمر الذي ينعكس علي تحسين أحوال المجتمع.
من جانبه، قال روبرت زوليك، رئيس البنك الدولي: إنه لاحظ حدوث تقدم مؤخرا بالنسبة لاهتمام رجال الأعمال بالبيئة والخدمات المجتمعية، مشيرا علي سبيل المثال لما تحقق في هذا المجال في كل من مصر والأردن.
وأوضح أن البنك الدولي علي استعداد لمساعدة الحكومات والقطاعين الخاص والأهلي عن طريق تقديم المشورة والخدمة الفنية في مجالات الحفاظ علي البيئة والحد من الانبعاثات الضارة والاستغلال الاقتصادي للمخلفات.
وأضاف أنه تحدث مع الدكتور أحمد نظيف في لقاء معه أمس عن دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير مهارات العاملين، ودعم فرص النساء في التوظيف وحسن إدارة الموارد الطبيعية.
في سياق آخر، أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، بالتقدم الذي شهدته السياحة المصرية خلال العام الماضي، واستمرار هذا التقدم خلال العام الحالي مع زيادة الاهتمام بصناعة السياحة، مشيرا إلي ضرورة تحول السياحة في مدينة شرم الشيخ إلي أن تكون سياحة صديقة للبيئة.
وقال نظيف، في لقائه ووزير السياحة زهير جرانة مع مساعد الأمين العام لمنظمة السياحة والسفر العالمية جيفري ليبمان علي هامش المنتدي الاقتصادي العالمي، إن التطور في حركة السياحة إلي مصر والجهود التي تقوم بها وزارة السياحة بقيادة الوزير جرانة تعمل علي حصول مصر علي نصيب متميز من السياحة العالمية يتفق والإمكانيات والثروات التي تتمتع بها مصر.
وطلب نظيف أن يكون ترويج السياحة في شرم الشيخ من خلال كونها مدينة خضراء صديقة للبيئة، وأن تكون لها شخصيتها المميزة لها، والتي تتفق والرؤية المطروحة.
من جانبه، أكد وزير السياحة أن استراتيجية الوزارة تسير بصورة جيدة تتفق والأهداف الموضوعة لها في البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك بتحقيق ١٤ مليون سائح حتي العام ٢٠١١.