:: منتدى شبابنا ::

.. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 829894
ادارة المنتدي .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

.. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 829894
ادارة المنتدي .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟

    new_star174
    new_star174
    عميد
    عميد


    ذكر
    عدد الرسائل : 769
    العمر : 39
    الموقع : مصر
    العمل/الترفيه : صاحب شركة كمبيوتر
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 21
    تاريخ التسجيل : 07/05/2008

    .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟ Empty .. متى تنطلق المقاومة من الجولان المحتل ؟

    مُساهمة من طرف new_star174 الأربعاء مايو 21, 2008 6:41 pm

    سعيد موسى
    بات شعار المقاومة مصطلحا يعبر عن عجز الأنظمة والجيوش العربية الرسمية, وقد كفلت كل الشرائع والقوانين الدولية, جميع أشكال المقاومة المدنية والعسكرية كحق شرعي مكتسب لطرد الاحتلال, , لكن لكل قاعدة استثناء, خاصة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الأمريكي والصهيوني لأوطاننا العربية والإسلامية, فما يحق لهم يحرم على غيرهم, وأي مقاومة لاحتلالهم إرهاب, ويفترض أن يؤمن من احتلت أراضيه أن نعيما وسلاما وديمقراطية تحل عليها جراء ذلك الاحتلال, ونتيجة هذه النظرية للنظام الدولي القديم الحديث"قانون الغاب", وفي ظل موازين القوى غير المتكافئة, وفي ظل نظام الهيمنة والعصا الصهيونية الأمريكية الغليظة لكل من عصى وتمرد على قانون المرحلة, فقد سلمت الأنظمة وجيوشها الجرارة بثابتة سياسية عسكرية"أن لاحول ولا قوة للأنظمة غير الاستسلام إلى القدر الاحتلالي المحتوم".
    ونتيجة الحاجة إلى إيجاد البدائل عن الأنظمة الرسمية, ولا يفترض أن يتعارض ذلك مع هدفها, برزت المقاومة لمقارعة المحتل في كل ارض عربية وإسلامية محتلة, فقد كان الاحتلال الصهيوني لسيناء حتى القناة, وشهدت الجبهة هناك نشاطات فدائية ومقاومة ضارية تستنزف طاقات العدو , وقد انطلقت المقاومة للحركات الثورية في فلسطين بعد عجز مجموع الدول العربية منذ النكبة وحتى النكسة, وتستمر إلى وقتنا هذا , وكذلك المقاومة أصبحت معلما مميزا في الجنوب اللبناني من اجل تحرير الأرض اللبنانية المحتلة من دنس الاحتلال, وهاهي المقاومة على أشدها في العراق وأفغانستان لمواجهة المحتل الأمريكي والمد الصهيوني إلى بلاد الرافدين,والحقيقة التي يجب الإقرار بها أن العدو لايعير أي اعتبار للترسانات العربية المكدسة والجيوش العربية الجرارة, والتي تخضع لقرارات العجز الرسمي العربي والإسلامي,بل ربما تخضع في عقود البيع والشراء لقيود وشروط الاستخدام, لكن المقاومة والتي يفترض أن تكون طوق نجاة لحالة العجز والترهل العربي , حتى لاينهار النظام الرسمي, ويفترض أن يتم احتوائها, ولا يقصد بالاحتواء هنا السيطرة عليها ووأدها, بل توظيفها لخدمة المسار السياسي وانتهاج علاقة تقاسم وتوزيع الأدوار مابين خط السياسة وخط المقاومة, فمثلما نجحت الدول الاستعمارية في إيجاد فجوة عدم الثقة وحالة التربص بين الشعوب وأنظمتها واعتماد أدوات القمع لاستعبادها, فان نفس القوى الاستعمارية تسعى لجعل المقاومة بمثابة عبء على الشعوب وعبء على القيادة السياسية, لذلك لايئوول المحتل جهدا على الإيقاع بين قوى المقاومة وقيادتها السياسية من جهة, وبين المقاومة والمقاومة الوطنية الأخرى, وقد نجحت تلك القوى نسبيا في خلق هوة كبيرة بين الأنظمة الرسمية التي تدور في فلكها, وقوى المقاومة التي انطلقت من رحم الحاضنة الجماهيرية في إطار الحركات الثورية.
    فان كانت المقاومة الموجهة للاحتلال, ذات لون وطني وغير مشوه ومشبوه, فإنها تكون بمثابة أدوات القوة في يد صناع القرار الوطنيين من الساسة وتصبح نعمة وأداة شرعية جماهيرية ,لتكون ملاذا آمنا للقيادة الرسمية من الضغوطات الدولية الاستعمارية, كون المقاومة شرعية وسلوك جماهيري, ولتنقذ القيادة السياسية من مصير العجز الذي يفترض قبوله كمصير مقدر تم تطويع معظم أنظمة الدول المحتلة أراضيها على قبوله, وان كانت المقاومة ذات لون وأهداف لايعنيها تحرير أرضها بقدر ما يعنيها خدمة أهداف غيرها, تكون مقاومة مأجورة ومارقة ونقمة على الشعب وعلى قيادته السياسية التي تدور في قدرية موازين القوى العالمية, القائمة على تحالفات المصالح وتجانس الأيدلوجيات الثقافية الاستعمارية الغربية.
    ولا احد يستطيع إنكار دور القيادة السورية في احتضان ودعم المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان, وضيافة قيادة تلك المقاومة, خاصة المقاومة التي تشكل فصائلها من المعارضة لأنظمتها السياسية, وهنا يبرز السؤال بل هو مطلب استراتيجي, بان النظام السوري الذي لم يوقع أي اتفاقية مع الكيان الإسرائيلي, ويطالب القيادة الصهيونية بالجلاء عن أرضه"هضبة الجولان" المحتلة منذ أربعين عاما, كما هو قطاع غزة بؤرة المقاومة التي لم تخبو جذوتها, وكما هي الأراضي اللبنانية, فالمقاومة تحظى بالدعم السوري المطلق كي تعين الفلسطينيين واللبنانيين على تحرير أراضيهم من رقبة الاحتلال,وحتى يؤطر ذلك الدعم بالمصداقية , ولا يقال "فاقد الشيء لا يعطية ", لان المفترض أن تكون جبهة الجولان رقعة ملتهبة تنطلق منها المقاومة السورية بعيدا عن النظام الرسمي أو بمعرفته ورضاه, المهم أن تأخذ طابع المقاومة السورية الوطنية حتى تكون قدوة لباقي الخنادق الشقيقة, وحتى لايتناقض التبني لمقاومة للغير وإبعادها عن الذات , إلا إذا اعتبرت المقاومة غير ذي جدوى وعبء وهلاك, فثلاث جبهات للمقاومة خير من جبهة واحدة وخير من جبهتين, الجولان ارض عربية محتلة لن تحرر إلا بتسوية سياسية لن تعيدها الجولان الوطنية الحرة كما كانت, أو بالقوة العسكرية على قاعدة " ما اخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة" وهذا الخيار لا يبدوا انه متاح الآن , وعلى اعتبار الدعم السوري الرسمي للمقاومة العربية , وجعل دمشق العروبة منبرا لقياداتها, فما المانع من تتويج ذلك التبني والدعم للمقاومة العربية, أن تسمح دمشق بانطلاق المقاومة من الجولان المحتل, وجميعنا يعلم أن العرين الشعبي السوري مليء بالرجال الجاهزون لفداء الجولان بأرواحهم في مواجهة المحتل الصهيوني, كحق وطني مثل حقنا المكفول سوريا في فلسطين ولبنان؟؟؟
    ولو طالبنا بالجولان وفلسطين والجنوب اللبناني المحتل ألف عام أخرى, وهذا شعار قيادة المقاومة المحتضنة كواجب وطني في سوريا, فما الذي سيدفع المحتل لان يكون في الجلاء عن الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والعراقية والأفغانية مصلحة له؟؟ وان تكلفة البقاء على احتلال الأرض العربية تكلفهم باهظا؟؟؟ لا اعتقد بان الدعوة لانطلاق المقاومة السورية الغير رسمية من جبهة الجولان جريمة؟؟ وان كانت جريمة فماذا يعني دعم المقاومة واحتضانها في لبنان وفلسطين؟؟؟ ما المانع من جعل جبهة الجولان خندقا مقاوما ليس اقل شراسة من خندق المقاومة الفلسطينية, وليس اقل شراسة من خندق المقاومة اللبنانية, فالجولان محتل كما الأرض الفلسطينية وكما الجنوب اللبناني, وخندق الجولان على التماس مثل غزة والضفة والجنوب اللبناني, بل وربما يكون حظ المقاومة السورية على جبهة الجولان أكثر انسجاما, مع النظام القومي الذي لايكل ولا يمل من التحريض الوطني للمقاومة لمقارعة المحتل الصهيوني وطرده الأرض الفلسطينية واللبنانية كذلك يجب توحيد الجبهات, وذلك لإحداث مزيدا من الضغط والإرباك على العدو, وتوزيع قوته على ثلاثة جبهات لمقاومة الموجعة للمحتل, بدل جبهة واحدة أو اثنتين, ولا اعتقد وهذا ربما ينسجم مع الأيدلوجية السورية في تبني ودعم المقاومة بعيد عن الجولان, بان المقاومة تشكل تهديدا استراتيجيا لأنظمة دولها السياسية, إلا إذا كانت فعلا تسبب تهديدا وحرجا في حال الطلاق بين الأنظمة الرسمية والمقاومة الثورية؟؟؟!!!
    فجميعنا يعتبر أن الأرض العربية المحتلة واحدة من حيث العدو والمصير, وأي تقاعس على إحدى الجبهات فيه تفرد ومضرة على الجبهات الأخرى, والتاريخ خير شاهد فعندما وقفت الحرب على الجبهة المصرية في حرب أكتوبر 1973 فقد تفرد العدو بالجبهة السورية وهذا على مستوى الأنظمة الرسمية, لذا فلابد أن تتجاوز المقاومة مواطئ الخلل في الأنظمة, وتنطلق من كل الجبهات وأي مبررات لتحريمها أو تجريمها من خندق وتشجيعها في خندق آخر, هو عملية تدليس وطني وينتقص من حق الشعوب وحركات المقاومة في مقارعة المحتل, وفيه تجنيا على مقدرة الشعوب عرين المقاومة وحرمانها من حقها الطبيعي في ممارسة ثوابت الشرعيات والأعراف الدولية لدحر المحتل, أو ليس الاستشهاد بطولة؟؟ اوليس دعم المقاومة ومدها بالإمكانيات من مال وعتاد وصواريخ واجب وطني؟؟؟ إذن من الظلم حرمان شعبنا في سوريا من الشهادة والتصدي بالإمكانيات المتاحة وبحرب "العصابات" التي يعجز العدو عن مواجهتها, أن تتوحد صيحات وتكبير المقاومة من الجولان العربية السورية, كما من فلسطين العربية كما من لبنان والعراق العربية.
    واعتقد أن القيادة السورية وتبنيها لدعم ثقافة المقاومة في فلسطين ولبنان, تدرك عن قناعة بان تلك المقاومة في ظل العجز الرسمي العربي هي أمل التحرير, وأي جهة تطالب بوقف المقاومة تستشيط صيحات الغضب من دمشق كمنبر للمقاومة بوصف هؤلاء المطالبين بوقف المقاومة أو تنظيمها, بأنهم خونة وربما ينعتهم البعض بالعملاء لامريكيا والكيان الصهيوني, حتى لو تطلب الوضع تهدئة ومهادنة فان وصفهم من عاصمة احتضان المقاومة لاتقل عن الانهزامية والاستسلام والخضوع لمطالب القوى الصهيونية والغربية, من اجل تصفية المقاومة وتجريدها من السلاح, إذن لايجوز لمن احتلت أرضه أن يجعل العدو ينعم بالهدوء عليها وهذا قمة الشرف والوطنية, وربما حرصنا على انسجام النظرية والممارسة من حيث المقاومة التي نقدسها, فاعتقد أننا بحاجة ماسة بعد أربعون عاما من التهدئة على جبهة الجولان, أن يتم تفعيل وانطلاقة المقاومة السورية من ذلك الخندق الهام, كي تصبح لهم الجولان كما ارض العراق كما ارض الجنوب اللبناني, كما ارض غزة والضفة جحيما, يحرق من تحت أقدامهم الأخضر واليابس, ونحن على ثقة والتاريخ شاهد بان سوريا لاينقصها أحرار ولا ثوار؟؟ ويجب تجاوز الدعم للشقيق وتوعية الجماهير بأروع المسلسلات الوطنية لمقاومة الاحتلال, كي لايحرم العربي السوري الشقيق من شرف الشهادة والمقاومة لتتوحد الخنادق المحيطة بالكيان الصهيوني, ويصبح وجوده على أراضينا المحتلة جحيما ونقمة لا استيطان ومغتصبات تكافأ على اغتصابها بالسكينة والهدوء.
    فمتى يكون أول الرصاص كانطلاق لشعلة المقاومة من الجولان المحتل العزيز على قلوبنا ؟؟؟؟؟؟!!!!
    وهل تطل علينا الفضائيات التي تدعم المقاومة, بأول خبر عاجل يزف لنا بشرى, أول صاروخ للمقاومة السورية, ليقصف المغتصبات الجاثمة على ارض جولاننا المحتل, وتحيل سكينتهم إلى رعب, وتحيل اغتصابهم إلى جحيم, لا أرى في سؤالي هذا كعربي أولا وكحامل لثقافة وأيدلوجية المقاومة, أي جرم أو استخفاف لا سمح الله, إلا إذا تم الاستخفاف بالمقاومة نفسها , بل هو مطلب وطني لشمولية المعركة على الأقل على مستوى المقاومة, وليس على مستوى الجيوش الرسمية, لان المقاومة كما تعتبرها سوريا هي الأقدر على انتزاع الحقوق وطرد الغاصب من الأرض المحتلة.
    greatpalestine@hotmail.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:35 am