في الذكرى الستين لاحتلال اليهود لفلسطين تجمعت تظاهرة ضمت شرائح مختلفة من القوى السياسية كالعادة أمام نقابة المحامين المصرية وقد حدث موقف إستوقفني بشدة في تلك التظاهرة وهو يعبر عن حالة خيبة اليسار كله في مصر والعالم العربي حيث إنبرى أحد رموز اليسار المصري معترضا على هتاف الشباب المسلم "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" فقد انبرى اليساري واصفاً الهتاف أنه غباء، والحقيقة أن الغباء في التعليق وليس في الهتاف الصادق مطلقاً وهنا لي وقفات ووقفات وتحديداً في تفاعل اليسار مع قضية فلسطين:
أولاً: لا يخفى على من له أدنى ذرة علم أن اليهود سعوا لاحتلال فلسطين وإقامة دولتهم عبر رؤية عقدية زائفة وقد تزامن مع التعليق الغبي لليساري أن بابا الفاتيكان يصرح بفرحه لإقامة الدولة اليهودية، وعدو الإنسانية والمسلمين بوش يصرح بسروره ودعمه للدولة اليهودية، وعجباً لليساريين ومن تبعهم العالم كله يعلم عقدية الصراع والقضية إلا اليساريين العرب.
ثانياً: ارتدى كثير من اليساريين رداء القومية والوطنية واحتلوا الكثير من المواقع السياسية والإعلامية وكان من أهم أهدافهم: العمل على تنحية الإسلام من قضية إحتلال فلسطين تماماً وأطلقوا عدة مفاهيم ومصطلحات لتغيير هوية القضية والصراع وللإبتعاد عن الإسلام ومصطلحاته ومفاهيمه مثل:
1- الصراع العربي الإسرائيلي.
2- العدو الصهيوني.
3- المحتل الإسرائيلي.
4- القضية الفلسطينية.
5- فلسطين عربية.
6- الوحدة العربية.
7- العمليات الفدائية.
8- النضال.
وغيرها الكثير من المصطلحات التي أدخلت للقاموس الإعلامي والسياسي والفكري في بلاد العرب المسلمين بقصد تنحية أي تواجد للإسلام في قضية احتلال فلسطين وذلك بخلاف نشرهم للإنحلال الأخلاقي ومحاربة الدعاة المصلحين وجعلوا قدوة الشباب جيفارا بدلاً من خالد بن الوليد، فماذا كانت النتيجة؟ ضاعت فلسطين وأعلن قيام دولة الاحتلال وتوالت هزائم العرب الذين تخلوا عن الإسلام في 48 و 56 و 67.
ويذكر أنه بعد 67 رددت الإذاعة المصرية حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن اليهود حتى يقول الشجر والحجر يا عربي هذا يهودي ورائي تعال فاقتله" فصصح موشى ديان وزير دفاع العدو الحديث للإذاعة وقال أن الحديث يقول: «يا مسلم» ولم يقل يا عربي صدق وهو الكذوب.
وفي عام 73 استفاق العرب المسلمون لدينهم وحتمية عودتهم للإسلام فكان الهتاف "الله اكبر" هو هتاف النصر وكان على الجبهة دعاة الإسلام يحمسون الجنود ويوعظونهم ويذكرونهم بحتمية نصر الإسلام وبعد أن كان الجنود يجتمعون على أغاني أم كلثوم اجتمعوا واصطفوا للصلاة وقبلتهم مكة فكانت هزيمة اليهود.
أولاً: لا يخفى على من له أدنى ذرة علم أن اليهود سعوا لاحتلال فلسطين وإقامة دولتهم عبر رؤية عقدية زائفة وقد تزامن مع التعليق الغبي لليساري أن بابا الفاتيكان يصرح بفرحه لإقامة الدولة اليهودية، وعدو الإنسانية والمسلمين بوش يصرح بسروره ودعمه للدولة اليهودية، وعجباً لليساريين ومن تبعهم العالم كله يعلم عقدية الصراع والقضية إلا اليساريين العرب.
ثانياً: ارتدى كثير من اليساريين رداء القومية والوطنية واحتلوا الكثير من المواقع السياسية والإعلامية وكان من أهم أهدافهم: العمل على تنحية الإسلام من قضية إحتلال فلسطين تماماً وأطلقوا عدة مفاهيم ومصطلحات لتغيير هوية القضية والصراع وللإبتعاد عن الإسلام ومصطلحاته ومفاهيمه مثل:
1- الصراع العربي الإسرائيلي.
2- العدو الصهيوني.
3- المحتل الإسرائيلي.
4- القضية الفلسطينية.
5- فلسطين عربية.
6- الوحدة العربية.
7- العمليات الفدائية.
8- النضال.
وغيرها الكثير من المصطلحات التي أدخلت للقاموس الإعلامي والسياسي والفكري في بلاد العرب المسلمين بقصد تنحية أي تواجد للإسلام في قضية احتلال فلسطين وذلك بخلاف نشرهم للإنحلال الأخلاقي ومحاربة الدعاة المصلحين وجعلوا قدوة الشباب جيفارا بدلاً من خالد بن الوليد، فماذا كانت النتيجة؟ ضاعت فلسطين وأعلن قيام دولة الاحتلال وتوالت هزائم العرب الذين تخلوا عن الإسلام في 48 و 56 و 67.
ويذكر أنه بعد 67 رددت الإذاعة المصرية حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن اليهود حتى يقول الشجر والحجر يا عربي هذا يهودي ورائي تعال فاقتله" فصصح موشى ديان وزير دفاع العدو الحديث للإذاعة وقال أن الحديث يقول: «يا مسلم» ولم يقل يا عربي صدق وهو الكذوب.
وفي عام 73 استفاق العرب المسلمون لدينهم وحتمية عودتهم للإسلام فكان الهتاف "الله اكبر" هو هتاف النصر وكان على الجبهة دعاة الإسلام يحمسون الجنود ويوعظونهم ويذكرونهم بحتمية نصر الإسلام وبعد أن كان الجنود يجتمعون على أغاني أم كلثوم اجتمعوا واصطفوا للصلاة وقبلتهم مكة فكانت هزيمة اليهود.