كان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في مقدمة مهنئي الهولندي ديك أدفوكات، مدرب فريق زينيت سان بطرسبرج الروسي لكرة القدم، بعد تغلب الفريق الروسي علي منافسه الأسكتلندي جلاسجو رينجرز ٢/صفر مساء أمس الأول، في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.
واتصل بوتين هاتفياً بأدفوكات عقب نهاية المباراة بقليل وأخبره بأنه حقق إنجازاً عظيماً لروسيا.
وقال أدفوكات: «لقد قال لي رئيس الوزراء إنه سعيد للغاية ورددت عليه بأنني في غاية السعادة أيضاً».
وقبل هذه التهنئة، كان زينيت قد نجح في ترويض فريق يتمتع بمرونة كبيرة وقدرة علي التعويض دائماً، وذلك علي استاد «سيتي أوف مانشستر».
وتلقت جماهير رينجرز الغفيرة، التي سافرت وراء فريقها لتشجيعه في إنجلترا صدمة كبيرة علي يد إيجور دينيسوف وكونستانتين زيريانوف بالهدفين الرائعين، اللذين سجلاهما في شوط المباراة الثاني ليقودا زينيت إلي لقبه الأول علي المستوي الأوروبي بالفوز ٢/صفر علي رينجرز.
وأثناء المباراة، اشتبكت الشرطة مع جماهير رينجرز في وسط مدينة مانشستر، عقب انهيار إحدي الشاشات التليفزيونية العملاقة التي كانت تبث المباراة لعشرات الآلاف من الجماهير، التي لم تكن لديها تذاكر وتجمعت لمشاهدة المباراة هناك، ووقع عدد من الاعتقالات. وكانت الأجواء حماسية باستاد «سيتي أوف مانشستر» بفضل جماهير رينجرز، التي شغلت ٣٠ ألف مقعد من مقاعد الاستاد الـ ٤٧ ألفاً، لتشجيع فريقها، الذي كان يلعب أمس بأول نهائي أوروبا له منذ ٣٦ عاماً.
واحتشد عدة آلاف آخرين من جماهير رينجرز خارج الاستاد دون تذاكر، بينما امتلأ وسط مدينة مانشستر بآلاف المشجعين الأسكتلنديين الآخرين، الذين يعتقد أن عددهم بلغ نحو ١٠٠ ألف مشجع.
وخلال المباراة، سيطر زينيت علي مجريات اللعب أغلب الفترات وأثبت تفوقه الكبير علي رينجرز، الذي واجه عدة انتقادات في وقت سابق من البطولة، بسبب أسلوبه الدفاعي البحت في اللعب.
وقال أندري أرشافان، لاعب زينيت الحائز علي لقب أفضل لاعب في المباراة، استغرقنا بعض الوقت قبل أن نسجل أهدافاً، لأن رينجرز لعبا جيداً من الناحية الدفاعية، ولو كان رينجرز قد بادر بالتهديف لكنا قد واجهنا المشاكل.
وأضاف: أعتقد أننا فرضنا سيطرتنا علي المباراة منذ البداية، كما أننا هاجمنا أكثر منهم، ولم تسنح لرينجرز أي فرص للتسجيل طوال شوط المباراة الثاني، وعندما سجلنا هدفنا الأول عرفت أننا سنفوز.
وقال والتر سميث: أعتقد أنها بدت وكأنها ضربة جزاء.. ولكن أحياناً يتخذ الحكام هذه القرارات وأحياناً أخري لا.
ونزل نحو مائة من مشجعي زينيت أرض الملعب عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة للاحتفال بالفوز الغالي، ولكن مراقبي المباراة سرعان ما أعادوا النظام إلي أرض الملعب حتي يتمكن أناتولي تيموشاك، قائد زينيت، من رفع كأس البطولة في حضور رئيس اتحاد الكرة الأوروبي ميشيل بلاتيني.
وأعرب حارس رينجرز ألكسندر عن خيبة أمله لفشل فريقه في إحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي من أجل الجماهير الأسكتلندية الغفيرة.
وقال ألكسندر في بداية الموسم، «لم أتوقع أن نصل إلي تلك المرحلة المتقدمة من البطولة.. ولكنني الآن أشعر بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد».
ومازالت الفرصة قائمة أمام رينجرز لإحراز لقب الدوري الأسكتلندي، وكذلك كأس اسكتلندا، الذي سيلتقي رينجرز في مباراته النهائية مع فريق كوين أوف ذا ساوث. وأضاف ألكسندر إذا فزنا بالدوري المحلي، فسيكون هذا إنجاز جيد بالنسبة لنا، أعتقد أننا يجب علينا الآن أن ننسي هزيمتنا في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وأن نركز علي البطولات التي مازلنا ننافس بها
واتصل بوتين هاتفياً بأدفوكات عقب نهاية المباراة بقليل وأخبره بأنه حقق إنجازاً عظيماً لروسيا.
وقال أدفوكات: «لقد قال لي رئيس الوزراء إنه سعيد للغاية ورددت عليه بأنني في غاية السعادة أيضاً».
وقبل هذه التهنئة، كان زينيت قد نجح في ترويض فريق يتمتع بمرونة كبيرة وقدرة علي التعويض دائماً، وذلك علي استاد «سيتي أوف مانشستر».
وتلقت جماهير رينجرز الغفيرة، التي سافرت وراء فريقها لتشجيعه في إنجلترا صدمة كبيرة علي يد إيجور دينيسوف وكونستانتين زيريانوف بالهدفين الرائعين، اللذين سجلاهما في شوط المباراة الثاني ليقودا زينيت إلي لقبه الأول علي المستوي الأوروبي بالفوز ٢/صفر علي رينجرز.
وأثناء المباراة، اشتبكت الشرطة مع جماهير رينجرز في وسط مدينة مانشستر، عقب انهيار إحدي الشاشات التليفزيونية العملاقة التي كانت تبث المباراة لعشرات الآلاف من الجماهير، التي لم تكن لديها تذاكر وتجمعت لمشاهدة المباراة هناك، ووقع عدد من الاعتقالات. وكانت الأجواء حماسية باستاد «سيتي أوف مانشستر» بفضل جماهير رينجرز، التي شغلت ٣٠ ألف مقعد من مقاعد الاستاد الـ ٤٧ ألفاً، لتشجيع فريقها، الذي كان يلعب أمس بأول نهائي أوروبا له منذ ٣٦ عاماً.
واحتشد عدة آلاف آخرين من جماهير رينجرز خارج الاستاد دون تذاكر، بينما امتلأ وسط مدينة مانشستر بآلاف المشجعين الأسكتلنديين الآخرين، الذين يعتقد أن عددهم بلغ نحو ١٠٠ ألف مشجع.
وخلال المباراة، سيطر زينيت علي مجريات اللعب أغلب الفترات وأثبت تفوقه الكبير علي رينجرز، الذي واجه عدة انتقادات في وقت سابق من البطولة، بسبب أسلوبه الدفاعي البحت في اللعب.
وقال أندري أرشافان، لاعب زينيت الحائز علي لقب أفضل لاعب في المباراة، استغرقنا بعض الوقت قبل أن نسجل أهدافاً، لأن رينجرز لعبا جيداً من الناحية الدفاعية، ولو كان رينجرز قد بادر بالتهديف لكنا قد واجهنا المشاكل.
وأضاف: أعتقد أننا فرضنا سيطرتنا علي المباراة منذ البداية، كما أننا هاجمنا أكثر منهم، ولم تسنح لرينجرز أي فرص للتسجيل طوال شوط المباراة الثاني، وعندما سجلنا هدفنا الأول عرفت أننا سنفوز.
وقال والتر سميث: أعتقد أنها بدت وكأنها ضربة جزاء.. ولكن أحياناً يتخذ الحكام هذه القرارات وأحياناً أخري لا.
ونزل نحو مائة من مشجعي زينيت أرض الملعب عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة للاحتفال بالفوز الغالي، ولكن مراقبي المباراة سرعان ما أعادوا النظام إلي أرض الملعب حتي يتمكن أناتولي تيموشاك، قائد زينيت، من رفع كأس البطولة في حضور رئيس اتحاد الكرة الأوروبي ميشيل بلاتيني.
وأعرب حارس رينجرز ألكسندر عن خيبة أمله لفشل فريقه في إحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي من أجل الجماهير الأسكتلندية الغفيرة.
وقال ألكسندر في بداية الموسم، «لم أتوقع أن نصل إلي تلك المرحلة المتقدمة من البطولة.. ولكنني الآن أشعر بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد».
ومازالت الفرصة قائمة أمام رينجرز لإحراز لقب الدوري الأسكتلندي، وكذلك كأس اسكتلندا، الذي سيلتقي رينجرز في مباراته النهائية مع فريق كوين أوف ذا ساوث. وأضاف ألكسندر إذا فزنا بالدوري المحلي، فسيكون هذا إنجاز جيد بالنسبة لنا، أعتقد أننا يجب علينا الآن أن ننسي هزيمتنا في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وأن نركز علي البطولات التي مازلنا ننافس بها