السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ستة دلائل يمكن أن يمتحن بها
الشخص محبته لمحبوبته، ومن خلالها يمكن أن يميز بين حب الزواج وحب الإعجاب ... وهى كالتالى:
1- الدليل الأول >> المشاركة :
فالمحبة الحقيقية تتميز بالمشاركة والعطاء والوصول إلى الغير .. إنها غير
الأنانية .. وعلى حد تعبير الكاتب الألمانى " هرمان أوسر" : ((طالبو
السعادة فى أنانية يجب ألا يتزوجوا ، فالمهم فى الزواج هو إسعاد الشريك
الآخر ... والراغبون فى أن يفهمهم الناس يجب أيضا ألا يتزوجوا ، لأن المهم
هو أن تفهم شريكك لا أن تجبره على فهمك .. )) فالزواج عطاء وليس أخذ ..
إذن فالسؤال الأول : هل ترى الزواج أخذ أم عطاء؟
--------------------------------
2- الدليل الثانى >> القوة : فالحب
الحقيقى يجب ألا يفقد شيئا من تركيزه أو قوته على ممارسة حياته ، بل على
العكس فالمحبة الحقيقية تزود المرء بطاقة وقوة جديدتين ، فيكون مستعدا
لإنجاز المزيد ... إذن فالسؤال الثانى : هل يزودك هذا الحب بقوة جديدة ويملأك بقوة خلاقة أم يسلبك قوتك وطاقتك ويعيقك على التركيز والنجاح والتفوق؟
---------------------------------
3- الدليل الثالث >> الإحترام : لا
وجود لحب بغير احترام .. فقد تُعجب فتاة بشاب وهى تشاهده يسجل أهدافا فى
لعبة كرة القدم ، ولكن لو سألت نفسها : هل أريد أن يكون هذا الشاب أبا
لأولادى ؟ لكان الجواب فى غالب الأحيان نفيا لا إيجابا .. وقد يُعجب شاب
بفتاة وهى ترقص ، لكن لو سأل نفسه : هل أريد أن تكون هذه الفتاة أما
لأولادى ؟ لاختلفت نظرته لها .. لذا فالسؤال الثالث هو : هل يحترم كل منّا الآخر؟ هل يمكن أن أفتخر بهذا الشريك امام الناس كل الأيام؟ هل أراه أفضل شخص فى نظرى؟
----------------------------------------
4- الدليل الرابع >> التصرف والعادة : قالت
إحدى الفتيات : " أحب خطيبى جداا لكننى لا استطيع أن اتحمل طريقته فى شرب
الشاى .. إنه يصدر صوتا مزعجا.. " لكن الحب الحقيقى يقبل الجانب الآخر
بالرغم من عاداته التى قد تفشل فى تغييرها .. لذا نصيحتى للجميع : إياك
والزواج بالتقسيط .. قد تشترى الأثاث بالتقسيط ، ولكن لا تقبل الإرتباط
بالتقسيط متوهما أن تغيير هذه العادات سيتم فيما بعد .. لذا فالسؤال
الرابع هو : هل نحن نحب بعضنا بعضا أم نستسيغ بعضنا بعضا كما نستسيغ طعم الدواء المر؟
-----------------------------------------
5- الدليل الخامس >> الخصام : حين
يأتى إلىَّ خطيبان يريدان الإرتباط ، فعادة مايكون السؤال هو : هل
تخاصمتما من قبل ؟ هل تشاجرتما شجارا فعليا؟ وقد يكون الرد : لا يا دكتور،
الحمد لله ، نحن خطيبان متحابان ... فعلى الفور تكون إجابتى : اذهبا
تخاصما أولا وتعاليا لنكمل حديثنا .. فالنقطة الهامة طبعا ليس الخصام فى
حد ذاته ، بل القدرة على مصالحة أحدهما للآخر .. لذا فالخصام ثم القدرة
على التصالح من أهم دلائل حب الإرتباط .. لذا فالسؤال الخامس هو :
هل نقدر أن نسامح بعضنا البعض ونغفر لبعضنا البعض ؟ ام نتوقع أن تسير
الحياة على وتيرة الحب والعشق ، وحين تهب الرياح ننهار ونندب حظنا أو نلعن
الأيام التى جمعتنا بعضنا البعض ... "ان المياه الضحلة لا تصنع السبَّاح
الماهر"..
---------------------------------------
6- الدليل السادس >> الوقت : هناك
مثل قديم يقول " لا تتزوج ما لم تُشتى و تُصيف مع شريكك " ففى حال ارتيابك
من جهة مشاعر حبك ، فالزمن كفيل بكشف الحقيقة لك .. ويستحسن أن ترى الآخر
ليس فقط فى وقت ارتداءه الملابس الرسمية ، بل أيضا فى ساعات الضيق والخطر
والغضب ... لذا فالسؤال السادس هو : هل نعرف بعضنا البعض لمدة كافية ، أم أننا نحتاج إلى بعض الوقت لنختبر بعضنا البعض؟
---------------------------------------
1- الدليل الأول >> المشاركة :
فالمحبة الحقيقية تتميز بالمشاركة والعطاء والوصول إلى الغير .. إنها غير
الأنانية .. وعلى حد تعبير الكاتب الألمانى " هرمان أوسر" : ((طالبو
السعادة فى أنانية يجب ألا يتزوجوا ، فالمهم فى الزواج هو إسعاد الشريك
الآخر ... والراغبون فى أن يفهمهم الناس يجب أيضا ألا يتزوجوا ، لأن المهم
هو أن تفهم شريكك لا أن تجبره على فهمك .. )) فالزواج عطاء وليس أخذ ..
إذن فالسؤال الأول : هل ترى الزواج أخذ أم عطاء؟
--------------------------------
2- الدليل الثانى >> القوة : فالحب
الحقيقى يجب ألا يفقد شيئا من تركيزه أو قوته على ممارسة حياته ، بل على
العكس فالمحبة الحقيقية تزود المرء بطاقة وقوة جديدتين ، فيكون مستعدا
لإنجاز المزيد ... إذن فالسؤال الثانى : هل يزودك هذا الحب بقوة جديدة ويملأك بقوة خلاقة أم يسلبك قوتك وطاقتك ويعيقك على التركيز والنجاح والتفوق؟
---------------------------------
3- الدليل الثالث >> الإحترام : لا
وجود لحب بغير احترام .. فقد تُعجب فتاة بشاب وهى تشاهده يسجل أهدافا فى
لعبة كرة القدم ، ولكن لو سألت نفسها : هل أريد أن يكون هذا الشاب أبا
لأولادى ؟ لكان الجواب فى غالب الأحيان نفيا لا إيجابا .. وقد يُعجب شاب
بفتاة وهى ترقص ، لكن لو سأل نفسه : هل أريد أن تكون هذه الفتاة أما
لأولادى ؟ لاختلفت نظرته لها .. لذا فالسؤال الثالث هو : هل يحترم كل منّا الآخر؟ هل يمكن أن أفتخر بهذا الشريك امام الناس كل الأيام؟ هل أراه أفضل شخص فى نظرى؟
----------------------------------------
4- الدليل الرابع >> التصرف والعادة : قالت
إحدى الفتيات : " أحب خطيبى جداا لكننى لا استطيع أن اتحمل طريقته فى شرب
الشاى .. إنه يصدر صوتا مزعجا.. " لكن الحب الحقيقى يقبل الجانب الآخر
بالرغم من عاداته التى قد تفشل فى تغييرها .. لذا نصيحتى للجميع : إياك
والزواج بالتقسيط .. قد تشترى الأثاث بالتقسيط ، ولكن لا تقبل الإرتباط
بالتقسيط متوهما أن تغيير هذه العادات سيتم فيما بعد .. لذا فالسؤال
الرابع هو : هل نحن نحب بعضنا بعضا أم نستسيغ بعضنا بعضا كما نستسيغ طعم الدواء المر؟
-----------------------------------------
5- الدليل الخامس >> الخصام : حين
يأتى إلىَّ خطيبان يريدان الإرتباط ، فعادة مايكون السؤال هو : هل
تخاصمتما من قبل ؟ هل تشاجرتما شجارا فعليا؟ وقد يكون الرد : لا يا دكتور،
الحمد لله ، نحن خطيبان متحابان ... فعلى الفور تكون إجابتى : اذهبا
تخاصما أولا وتعاليا لنكمل حديثنا .. فالنقطة الهامة طبعا ليس الخصام فى
حد ذاته ، بل القدرة على مصالحة أحدهما للآخر .. لذا فالخصام ثم القدرة
على التصالح من أهم دلائل حب الإرتباط .. لذا فالسؤال الخامس هو :
هل نقدر أن نسامح بعضنا البعض ونغفر لبعضنا البعض ؟ ام نتوقع أن تسير
الحياة على وتيرة الحب والعشق ، وحين تهب الرياح ننهار ونندب حظنا أو نلعن
الأيام التى جمعتنا بعضنا البعض ... "ان المياه الضحلة لا تصنع السبَّاح
الماهر"..
---------------------------------------
6- الدليل السادس >> الوقت : هناك
مثل قديم يقول " لا تتزوج ما لم تُشتى و تُصيف مع شريكك " ففى حال ارتيابك
من جهة مشاعر حبك ، فالزمن كفيل بكشف الحقيقة لك .. ويستحسن أن ترى الآخر
ليس فقط فى وقت ارتداءه الملابس الرسمية ، بل أيضا فى ساعات الضيق والخطر
والغضب ... لذا فالسؤال السادس هو : هل نعرف بعضنا البعض لمدة كافية ، أم أننا نحتاج إلى بعض الوقت لنختبر بعضنا البعض؟
---------------------------------------