القاهرة احمد ابوالوفا:
«أعطتنا باليمين وحتاخدها بالشمال» و«كأنك يا أبوزيد ما غزيت» جملتان رددهما ملايين المصريين أمس تعليقا على بدء العمل بالزيادات الجديدة، التي أعلنتها الحكومة في أسعار البنزين والسولار والسجائر المحلية والمستوردة، ورسوم ترخيص السيارات ومنتجات أخرى والتي تلت مباشرة قرار الرئيس حسني مبارك بزيادة الاجر الاساسي للرواتب، بنسبة 30% بداية من الشهر الجاري.
كان البرلمان قد وافق على زيادة ضريبة المبيعات على السجائر بمتوسط 10%، على ألا تتجاوز قيمة الزيادة 25 قرشا فقط لكل أنواع السجائر المحلية، كما زادت الضريبة على السجائر المستوردة إلى نحو 33%، كما زادت ضريبة المبيعات على البنزين 90 الى 175 قرشا، و نوع 92 الى 185 قرشا والبنزين 95 أوكتين سيصل الى 275 قرشا بواقع جنيه للتر، وزيادة ضريبة المبيعات على الكيروسين والسولار بواقع35 قرشا للتر، وألغت الاعفاءات الممنوحة للمدراس والجامعات الخاصة.
وجاءت أكبر زيادات في رسوم استخراج تراخيص السيارات على السيارات الفاخرة. وسيدفع صاحب السيارة التي تزيد سعة محركها عن 2030 سي سي رسما سنويا، يعادل اثنين في المائة من قيمة السيارة ارتفاعا من 500 جنيه في الوقت الحالي.
كما يخشى اقتصاديون من ارتفاع معدلات التضخم حيث بلغ التضخم في مصر 14،4 في المائة في مارس، مسجلا أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور حمدي عبد العزيز ان زيادة أسعار البنزين والسولار ستزيد من معدلات التضخم، وستلتهم زيادة الاجور التي قررت مؤخرا، وستضاف على راتب شهر مايو الجاري. ورفض رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف هذه التكهنات، وقال ان ذلك لن يترك اي اثر سلبي على التضخم، لان الاموال اللازمة لتمويل الاجور تأتي من موارد حقيقية.
«أعطتنا باليمين وحتاخدها بالشمال» و«كأنك يا أبوزيد ما غزيت» جملتان رددهما ملايين المصريين أمس تعليقا على بدء العمل بالزيادات الجديدة، التي أعلنتها الحكومة في أسعار البنزين والسولار والسجائر المحلية والمستوردة، ورسوم ترخيص السيارات ومنتجات أخرى والتي تلت مباشرة قرار الرئيس حسني مبارك بزيادة الاجر الاساسي للرواتب، بنسبة 30% بداية من الشهر الجاري.
كان البرلمان قد وافق على زيادة ضريبة المبيعات على السجائر بمتوسط 10%، على ألا تتجاوز قيمة الزيادة 25 قرشا فقط لكل أنواع السجائر المحلية، كما زادت الضريبة على السجائر المستوردة إلى نحو 33%، كما زادت ضريبة المبيعات على البنزين 90 الى 175 قرشا، و نوع 92 الى 185 قرشا والبنزين 95 أوكتين سيصل الى 275 قرشا بواقع جنيه للتر، وزيادة ضريبة المبيعات على الكيروسين والسولار بواقع35 قرشا للتر، وألغت الاعفاءات الممنوحة للمدراس والجامعات الخاصة.
وجاءت أكبر زيادات في رسوم استخراج تراخيص السيارات على السيارات الفاخرة. وسيدفع صاحب السيارة التي تزيد سعة محركها عن 2030 سي سي رسما سنويا، يعادل اثنين في المائة من قيمة السيارة ارتفاعا من 500 جنيه في الوقت الحالي.
كما يخشى اقتصاديون من ارتفاع معدلات التضخم حيث بلغ التضخم في مصر 14،4 في المائة في مارس، مسجلا أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور حمدي عبد العزيز ان زيادة أسعار البنزين والسولار ستزيد من معدلات التضخم، وستلتهم زيادة الاجور التي قررت مؤخرا، وستضاف على راتب شهر مايو الجاري. ورفض رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف هذه التكهنات، وقال ان ذلك لن يترك اي اثر سلبي على التضخم، لان الاموال اللازمة لتمويل الاجور تأتي من موارد حقيقية.