استكملت قوات الأمن بالإسكندرية، أمس، إزالة منطقة طوسون، فيما أسقط مجلس الشعب الاستجواب الذي تقدم به النائب طلعت السادات، حول تشريد ٤ آلاف أسرة قال إنهم يعيشون في المنطقة.
ففي الإسكندرية حاصرت نحو ٤٠ سيارة و٢٠٠٠ جندي أمن مركزي منطقة طوسون، لتأمين المرحلة الثانية من استكمال الإزالة، وأمر عمرو أيوب، مدير نيابة المنتزه ثان، بضبط وإحضار ٢٢ من السكان بتهمة قذف قوات الأمن بالحجارة، وإحداث إصابات بهم أثناء تنفيذ المرحلة الأولي من الإزالة.
كانت قوات الأمن قد أزالت ١٠ منازل الأسبوع الماضي، وأخلت نحو ١٢ فدانًا في «طوسون»، سلمتها إلي شركة أمن خاصة هي «كير سيرفيس»، بناء علي طلب اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، تمهيدًا لإنشاء مشروع مبارك لإسكان الشباب.
وفي السياق نفسه، قرر مجلس الشعب إسقاط استجواب النائب طلعت السادات، حول إزالة «منازل طوسون»، بينما انسحب نواب المعارضة والمستقلون من القاعة بمجرد صعود السادات إلي المنصة، باستثناء نائب الإخوان، مصطفي محمد مصطفي، الذي عاد للقاعة للتحدث في الموضوع الخاص بالدائرة التي يمثلها. من جانبه نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، في تعقيبه، وجود ٤ آلاف أسرة في المنطقة، أو أن يكونوا قد تملكوا الأراضي في عهد الرئيس عبدالناصر، كما نفي تقدم مستثمرين لشرائها
ففي الإسكندرية حاصرت نحو ٤٠ سيارة و٢٠٠٠ جندي أمن مركزي منطقة طوسون، لتأمين المرحلة الثانية من استكمال الإزالة، وأمر عمرو أيوب، مدير نيابة المنتزه ثان، بضبط وإحضار ٢٢ من السكان بتهمة قذف قوات الأمن بالحجارة، وإحداث إصابات بهم أثناء تنفيذ المرحلة الأولي من الإزالة.
كانت قوات الأمن قد أزالت ١٠ منازل الأسبوع الماضي، وأخلت نحو ١٢ فدانًا في «طوسون»، سلمتها إلي شركة أمن خاصة هي «كير سيرفيس»، بناء علي طلب اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، تمهيدًا لإنشاء مشروع مبارك لإسكان الشباب.
وفي السياق نفسه، قرر مجلس الشعب إسقاط استجواب النائب طلعت السادات، حول إزالة «منازل طوسون»، بينما انسحب نواب المعارضة والمستقلون من القاعة بمجرد صعود السادات إلي المنصة، باستثناء نائب الإخوان، مصطفي محمد مصطفي، الذي عاد للقاعة للتحدث في الموضوع الخاص بالدائرة التي يمثلها. من جانبه نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، في تعقيبه، وجود ٤ آلاف أسرة في المنطقة، أو أن يكونوا قد تملكوا الأراضي في عهد الرئيس عبدالناصر، كما نفي تقدم مستثمرين لشرائها