على مصطبة من الطوب اللبن و في ظل حائط يبدى رغبة في الانهيار والسقوط.. شمرت عن ساعدي .. و خرجت من وقار ثيابي..إلا من !! .. الحقيقة..؛ لباس داخلي متهرئ و مُحتشم ؛ تحت الركبة بشبرين وفوق الصرة بنصف متر.. وفي مواجهة التلفاز ووجها لوجه؛.. ألوك الحسرات وأعض أنامل الغيظ .. مع رؤية مئات المليارات من الدولارات (الطائرة في الهواء) على شريط الشاشة السفلى المتحرك بسرعة الصاروخ عابر المحيطات ..،سألت نفسي ؛ شو في ؟!من أين هذه البلايين ..ولمن .. والى أين ستستقر ؟! .......
لم أجد غير صدى السؤال ..صرخت بأعلى صوت ؛ شــو في يا اللي منتش غرمانه !؟..جاءني الرد متلعثما ؛ صعدت أسعار البترول إلى رقم غير مسبوق ..مئة دولار للبرميل.. زادت الفوائض المالية وتكدست الأموال بكافة بنوك الدول المصدرة للزفت .. المليارات والبلايين بالخزائن والجائعين والعاطلين بالشوارع تنظر بطمع في الخزائن !!..و الأنظمة الحاكمة والحكيمة؛ قررت التخلص من الفائض الدولارى بأقصى سرعة ممكنة في ...، قلت بسخرية ؛ في ماذا ؟!.. خيرا.. أفي مشاريع تنموية ( مليارية )؛ كما توشكي بمصر ..! أو كما النهر العظيم بليبيا ..! .. ولم العجلة ؟!...وللآن ؛لم أجد ردا مقنعا ....
ذهبت مع مقولة جدتي ؛..في الهم مدعية وفى الفرح منسية ..وعدت بهمي مرة أخرى ويدي تحت خدي للتحديق في الشريط ؛ ستشترى جمهورية(كذا ) من فرنسا 14 طائرة مقاتلة و35 مروحية عمودية حربية ضمن صفقة تبلغ قيمتها 14 مليار دولار ...وستشترى مملكة (كذا ) محطة نووية لتحلية مياه البحر بـ 2 مليار يورو ...وستشترى أمارة( مزا)محطة نووية لتوليد الكهرباء ...وعقدت سلطنة ( ) صفقة بعشر مليار دولار لشراء أسلحة ...
......هداني شيطان مادة الحساب (رغم بغضي له) إلى قسمة مليارات الدولارات على عدد سكان كل دولة ..والمتعوس بسطا على خايب الرجا مقاما ..وجدت الناتج !! .. أحسب ؟....خذ وأتسلى لترى العجب !؟ ..المواطن العربي الغلبان ( النسمة ) يدفع ( يكع )عشرات الألوف سنويا لينعم بالأمن الخارجي باستيراد الأسلحة ( لتكديسها بمخازن الجيوش )..و (بطنه ) خاوية و عصافيرها تأكل بعضها بعضا من الجوع ...
.....وأخيرا ؛ أنبت نفسي الأمارة بالسوء وقلت لها ؛ الله يخرب بيتك ...ألا تعلمن أن ؛ المستورد أرخص سعرا وأعلى جودة من المحلى ..فلما أذن لا نستورد ( الذرة ) واليورانيوم المخصب بفنيها وخبراءها من الغرب ولا نركب رأسنا كما تفعل إيران ...قالت ؛ معك حق ... وطرحت علىّ سؤالا ؛ ما قولك في تكديس أسلحة بمخازن جيوش لم ولن تحارب منذ تأسيسها .. ؟!....صرخت فيها قائلا ؛ تتسلح الجيوش الآن لنجدة السيد هنية المحاصر بقطاع غزة ..أو ...لمساعدة السيد عباس ودعمه.. أو لتحرير الأقصى أو.. لتحرير الصومال ..ربما لتخليص مدينة مليلية المخطوفة ...قالت ؛ ..فقط ..يكفى دولار واحد من كل مئة يذهب إلى إخواننا الفلسطينيين ولا تذهب الجيوش المسلحة ... قلت لها صارخا بأعلى صوت؛ علية الطلاق بالثلاثة؛ يكفينا فخرا وعزة لو تم عرض الأسلحة المزمع شراءها في مواكب ( زفة ) تجوب الميادين و الشوارع العربية لنراها رؤيا العين .. ردت نفسي الإمارة بالسوء ؛ نفسي أشفها .. أشُفها....
12-كانون الأول-07
لم أجد غير صدى السؤال ..صرخت بأعلى صوت ؛ شــو في يا اللي منتش غرمانه !؟..جاءني الرد متلعثما ؛ صعدت أسعار البترول إلى رقم غير مسبوق ..مئة دولار للبرميل.. زادت الفوائض المالية وتكدست الأموال بكافة بنوك الدول المصدرة للزفت .. المليارات والبلايين بالخزائن والجائعين والعاطلين بالشوارع تنظر بطمع في الخزائن !!..و الأنظمة الحاكمة والحكيمة؛ قررت التخلص من الفائض الدولارى بأقصى سرعة ممكنة في ...، قلت بسخرية ؛ في ماذا ؟!.. خيرا.. أفي مشاريع تنموية ( مليارية )؛ كما توشكي بمصر ..! أو كما النهر العظيم بليبيا ..! .. ولم العجلة ؟!...وللآن ؛لم أجد ردا مقنعا ....
ذهبت مع مقولة جدتي ؛..في الهم مدعية وفى الفرح منسية ..وعدت بهمي مرة أخرى ويدي تحت خدي للتحديق في الشريط ؛ ستشترى جمهورية(كذا ) من فرنسا 14 طائرة مقاتلة و35 مروحية عمودية حربية ضمن صفقة تبلغ قيمتها 14 مليار دولار ...وستشترى مملكة (كذا ) محطة نووية لتحلية مياه البحر بـ 2 مليار يورو ...وستشترى أمارة( مزا)محطة نووية لتوليد الكهرباء ...وعقدت سلطنة ( ) صفقة بعشر مليار دولار لشراء أسلحة ...
......هداني شيطان مادة الحساب (رغم بغضي له) إلى قسمة مليارات الدولارات على عدد سكان كل دولة ..والمتعوس بسطا على خايب الرجا مقاما ..وجدت الناتج !! .. أحسب ؟....خذ وأتسلى لترى العجب !؟ ..المواطن العربي الغلبان ( النسمة ) يدفع ( يكع )عشرات الألوف سنويا لينعم بالأمن الخارجي باستيراد الأسلحة ( لتكديسها بمخازن الجيوش )..و (بطنه ) خاوية و عصافيرها تأكل بعضها بعضا من الجوع ...
.....وأخيرا ؛ أنبت نفسي الأمارة بالسوء وقلت لها ؛ الله يخرب بيتك ...ألا تعلمن أن ؛ المستورد أرخص سعرا وأعلى جودة من المحلى ..فلما أذن لا نستورد ( الذرة ) واليورانيوم المخصب بفنيها وخبراءها من الغرب ولا نركب رأسنا كما تفعل إيران ...قالت ؛ معك حق ... وطرحت علىّ سؤالا ؛ ما قولك في تكديس أسلحة بمخازن جيوش لم ولن تحارب منذ تأسيسها .. ؟!....صرخت فيها قائلا ؛ تتسلح الجيوش الآن لنجدة السيد هنية المحاصر بقطاع غزة ..أو ...لمساعدة السيد عباس ودعمه.. أو لتحرير الأقصى أو.. لتحرير الصومال ..ربما لتخليص مدينة مليلية المخطوفة ...قالت ؛ ..فقط ..يكفى دولار واحد من كل مئة يذهب إلى إخواننا الفلسطينيين ولا تذهب الجيوش المسلحة ... قلت لها صارخا بأعلى صوت؛ علية الطلاق بالثلاثة؛ يكفينا فخرا وعزة لو تم عرض الأسلحة المزمع شراءها في مواكب ( زفة ) تجوب الميادين و الشوارع العربية لنراها رؤيا العين .. ردت نفسي الإمارة بالسوء ؛ نفسي أشفها .. أشُفها....
12-كانون الأول-07