القدس المحتلة، نيويورك ثناء يوسف ووكالات الأنباء:
اقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت علي الولايات المتحدة فرض حصار بحري علي ايران لحملها علي تجميد برنامجها النووي. وذكرت صحيفة 'هاآرتس' الاسرائيلية التي أوردت الخبر ان اولمرت عرض الفكرة خلال لقاء يوم الثلاثاء في القدس مع رئيسة مجلس النواب الامريكية نانسي بيلوسي. ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله لبيلوسي ان العقوبات الاقتصادية استهلكت نفسها وان المجتمع الدولي بحاجة الي اتخاذ خطوات اكثر شدة لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية. واضاف التقرير ان اولمرت طالب ايضا بفرض قيود دولية علي الطائرات الايرانية ورجال الاعمال وكبار مسئولي الدولة. لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء مارك ريجيف امتنع عن تأكيد هذه المعلومات دون ان يصدر نفيا رسميا وقال ان المحادثات بين أولمرت وبيلوسي كانت سرية. في الوقت نفسه اعرب الوزير في الحكومة الاسرائيلية رافي ايتان عن تأييده لفرض حصار بحري وجوي علي ايران وقال ان هناك احتمالات كبيرة لحدوث ذلك كما أشار إلي أن أصواتا في واشنطن تتحدث عن أن الخيار العسكري لا يزال قائما. من جهة أخري أصدر البيت الأبيض بيانا نفي فيه ما ذكرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية من ان الرئيس الأمريكي جورج بوش ينوي توجيه ضربة عسكرية لايران قبل انتهاء ولايته وقال البيان ان ما ذكرته الصحيفة عن موقف الرئيس الأمريكي تجاه ايران والذي نسب إلي مصادر لم يتم تحديدها لا يساوي الورق الذي كتب عليه. وأعاد البيان تأكيد الموقف الأمريكي وموقف الحلفاء الدوليين الذي يسعون الي السلام في الشرق الاوسط موضحا معارضته طموحات إيران النووية وأشار الي مساعي ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية قوية علي الجانب الإيراني لتغيير موقفه ووقف تخصيب اليورانيوم. لكن البيان أكد في الوقت نفسه ما سبق أن ذكره الرئيس بوش من أن كافة الخيارات مطروحة وأشار الي أن ما تفضله واشنطن وتسعي إليه هو التعامل مع هذه الأزمة بأساليب دبلوماسية ولم يحدث اي تغيير في هذا الموقف. في غضون ذلك رفض وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الدعوات لإجراء اتصالات دبلوماسية مع إيران مشككا في فائدة مثل هذه الخطوة طالما أن الرئيس محمود أحمدي نجاد في السلطة.
وأضاف قائلا أمام لجنة بمجلس الشيوخ أن إيران تشهد حاليا تزايدا في المواقف المتشددة لقادة الثورة الإسلامية. وكان النقاش احتدم حول هذه المسألة في الأسبوع الماضي عندما هاجم الرئيس الأمريكي جورج بوش أولئك الذين يدعون الي التحدث مع 'المتطرفين'
اقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت علي الولايات المتحدة فرض حصار بحري علي ايران لحملها علي تجميد برنامجها النووي. وذكرت صحيفة 'هاآرتس' الاسرائيلية التي أوردت الخبر ان اولمرت عرض الفكرة خلال لقاء يوم الثلاثاء في القدس مع رئيسة مجلس النواب الامريكية نانسي بيلوسي. ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله لبيلوسي ان العقوبات الاقتصادية استهلكت نفسها وان المجتمع الدولي بحاجة الي اتخاذ خطوات اكثر شدة لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية. واضاف التقرير ان اولمرت طالب ايضا بفرض قيود دولية علي الطائرات الايرانية ورجال الاعمال وكبار مسئولي الدولة. لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء مارك ريجيف امتنع عن تأكيد هذه المعلومات دون ان يصدر نفيا رسميا وقال ان المحادثات بين أولمرت وبيلوسي كانت سرية. في الوقت نفسه اعرب الوزير في الحكومة الاسرائيلية رافي ايتان عن تأييده لفرض حصار بحري وجوي علي ايران وقال ان هناك احتمالات كبيرة لحدوث ذلك كما أشار إلي أن أصواتا في واشنطن تتحدث عن أن الخيار العسكري لا يزال قائما. من جهة أخري أصدر البيت الأبيض بيانا نفي فيه ما ذكرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية من ان الرئيس الأمريكي جورج بوش ينوي توجيه ضربة عسكرية لايران قبل انتهاء ولايته وقال البيان ان ما ذكرته الصحيفة عن موقف الرئيس الأمريكي تجاه ايران والذي نسب إلي مصادر لم يتم تحديدها لا يساوي الورق الذي كتب عليه. وأعاد البيان تأكيد الموقف الأمريكي وموقف الحلفاء الدوليين الذي يسعون الي السلام في الشرق الاوسط موضحا معارضته طموحات إيران النووية وأشار الي مساعي ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية قوية علي الجانب الإيراني لتغيير موقفه ووقف تخصيب اليورانيوم. لكن البيان أكد في الوقت نفسه ما سبق أن ذكره الرئيس بوش من أن كافة الخيارات مطروحة وأشار الي أن ما تفضله واشنطن وتسعي إليه هو التعامل مع هذه الأزمة بأساليب دبلوماسية ولم يحدث اي تغيير في هذا الموقف. في غضون ذلك رفض وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الدعوات لإجراء اتصالات دبلوماسية مع إيران مشككا في فائدة مثل هذه الخطوة طالما أن الرئيس محمود أحمدي نجاد في السلطة.
وأضاف قائلا أمام لجنة بمجلس الشيوخ أن إيران تشهد حاليا تزايدا في المواقف المتشددة لقادة الثورة الإسلامية. وكان النقاش احتدم حول هذه المسألة في الأسبوع الماضي عندما هاجم الرئيس الأمريكي جورج بوش أولئك الذين يدعون الي التحدث مع 'المتطرفين'