كان الجو خانقاً في القاهرة، لكن الحشود التي تجمعت في المقاهي لم تكن تبحث عن نسمة هواء.. مباراة نهائي بطولة أبطال الدوري الأوروبي، التي جمعت فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين كانت سبب تجمع المصريين أمام شاشات التليفزيون في المقاهي، وزادت سخونة أحداث المباراة من سخونة الأجواء داخل المقاهي،
وعلي عكس المتوقع انقسم الجمهور في التشجيع بين الفريقين، وتفاعل بحرارة شديدة مع الدراما الكروية، تشيلسي يدربه «جرانت»، وهو إسرائيلي الجنسية، وهذا وحده سبب كاف لعزوف نسبة لا يستهان بها من الجمهور عن تشجيع فريق «البلوز»، ولكن الفريق اللندني لم يفقد المشجعين تماما، فـ«أحمد عمر» مصاب بإعاقة في ساقه، لكن ظروفه لم تمنعه من القفز فرحا مع هجمات الفريق الأزرق في الشوط الثاني، سألته: هل تشجع تشيلسي؟
قال: نعم، إنه فريقي المفضل، لا أحب مدربه، ولكني لن أتخلي عن تشجيع الفريق، المدهش كان جلوس «آرونا»، شاب من كوت ديفوار يدرس في القاهرة، ولا يري في الملعب إلا مواطنه الإيفواري دروجبا، وزاد الحماس مع دخول الإيفواري الثاني «سالمون كالو»، وبطبيعة الحال فإن مشاعره تركزت مع تشيلسي،
أما الأغلبية فكانت متفاعلة مع «المان» كما يناديه المحبون، والسبب الأساسي في شعبية نادي مانشستر الطاغية في مصر ليست بطولاته العديدة، ولكن زيه الأحمر، قريب الشبه بزي «الأهلي» النادي ذي الشعبية الطاغية.
وعلي عكس المتوقع انقسم الجمهور في التشجيع بين الفريقين، وتفاعل بحرارة شديدة مع الدراما الكروية، تشيلسي يدربه «جرانت»، وهو إسرائيلي الجنسية، وهذا وحده سبب كاف لعزوف نسبة لا يستهان بها من الجمهور عن تشجيع فريق «البلوز»، ولكن الفريق اللندني لم يفقد المشجعين تماما، فـ«أحمد عمر» مصاب بإعاقة في ساقه، لكن ظروفه لم تمنعه من القفز فرحا مع هجمات الفريق الأزرق في الشوط الثاني، سألته: هل تشجع تشيلسي؟
قال: نعم، إنه فريقي المفضل، لا أحب مدربه، ولكني لن أتخلي عن تشجيع الفريق، المدهش كان جلوس «آرونا»، شاب من كوت ديفوار يدرس في القاهرة، ولا يري في الملعب إلا مواطنه الإيفواري دروجبا، وزاد الحماس مع دخول الإيفواري الثاني «سالمون كالو»، وبطبيعة الحال فإن مشاعره تركزت مع تشيلسي،
أما الأغلبية فكانت متفاعلة مع «المان» كما يناديه المحبون، والسبب الأساسي في شعبية نادي مانشستر الطاغية في مصر ليست بطولاته العديدة، ولكن زيه الأحمر، قريب الشبه بزي «الأهلي» النادي ذي الشعبية الطاغية.