الرئيسية
صديقنا وحبيبنا والواجهة المشرفة للتحكيم المصري والعربي في كافة المجالات العربية والإفريقية والدولية جمال الغندور زعلان وغضبان لأن الصحافة المصرية والإعلام المصري والعربي هاجموه بشدة وبصدق بعد مباراة اسبانيا وكوريا في الدور ربع النهائي في كأس العالم الأخيرة .
والحقيقة أن الغندور يستحق الإشادة والاحترام والتقدير فهو أهم حكم في تاريخ مصر منذ اختراع كرة القدم لأنه الوحيد الذي لعب مرتين في نهائيات كأس العالم والوحيد الذي شارك في نهائيات الأمم الأوروبية وهو احد المصريين القلائل الذين أداروا نهائي الأمم الإفريقية ثم أنه أيضا أول حكم مصري يحترف في أكثر من دولة مثل قطر واليابان كما أنه أدار لقاء الأهلي والزمالك بسلام وأدار نهائي كأس مصر وأدار العديد من اللقاءات المحلية والدولية الصعبة جدا وللأمانة فإن الغندور حصل على تكريم وإشادة من كل وسائل الإعلام في مصر وحظي بتكريم كل الشخصيات العظيمة في مصر بدءا من رئيس الجمهورية وصولا إلى رجل الشارع العادي الذي يعتز بشدة بجمال الغندور كحكم مصري ناجح ووجه مصري مشرف ولكن ما المانع من نقد جمال الغندور إذا جانبه التوفيق في مباراة أو في قرار في مباراة والسؤال بوضوح أكثر هل أدار جمال الغندور مباراة كوريا وأسبانيا بكفاءته المعتادة ومستواه الفني العالي المعروف عنه ؟ هل كان متعاونا مع مساعديه؟ وهل الهدف الذي ألغاه الغندور بحجة أن لاعبا أسبانيا دفع لاعبا من كوريا رغم أن الإعادة من كل الاتجاهات أوضحت عدم وجود هذا الخطأ ؟
وأزعم بحكم عملي أن الخطأ الوحيد للغندور في هذه المباراة هو إلغاؤه لهذا الهدف لأن الهدف من وجهة نظري صحيح بنسبة 200% وحتى لو اختلف معنا الغندور في القرار فهذا لا يقلل من نجوميته وكفاءته وسمعته وتاريخه الذي لن يستطيع أحد في مصر أبدا أن يصل لنصفه إلا بعد مائة عام على الأقل .
وأقول أن الغندور كان سيئ الحظ من حيث المساعدين لأنهم بصراحة أقل بكثير من مستوى كأس العالم فتسبب كل مساعد منهم في إلغاء هدف صحيح على الأقل لأسبانيا وكان المستوى التحكيمي العام في المباراة أقل من المتوسط ولو صادف الحظ الغندور بمساعدين على مستوى عال لانتهت المباراة على خير وسلام .
عموما أقول لغندور الحكام جمال الغندور أن الواجب عليك أن تستمتع بالنقد والهجوم فهو ثمرة نجاحات متعددة وثمرة كفاح سنوات طويلة ولو لم تكن حكما له اسم وشأن وتاريخ لما فكر أحد في انتقادك.
والحقيقة أن الغندور يستحق الإشادة والاحترام والتقدير فهو أهم حكم في تاريخ مصر منذ اختراع كرة القدم لأنه الوحيد الذي لعب مرتين في نهائيات كأس العالم والوحيد الذي شارك في نهائيات الأمم الأوروبية وهو احد المصريين القلائل الذين أداروا نهائي الأمم الإفريقية ثم أنه أيضا أول حكم مصري يحترف في أكثر من دولة مثل قطر واليابان كما أنه أدار لقاء الأهلي والزمالك بسلام وأدار نهائي كأس مصر وأدار العديد من اللقاءات المحلية والدولية الصعبة جدا وللأمانة فإن الغندور حصل على تكريم وإشادة من كل وسائل الإعلام في مصر وحظي بتكريم كل الشخصيات العظيمة في مصر بدءا من رئيس الجمهورية وصولا إلى رجل الشارع العادي الذي يعتز بشدة بجمال الغندور كحكم مصري ناجح ووجه مصري مشرف ولكن ما المانع من نقد جمال الغندور إذا جانبه التوفيق في مباراة أو في قرار في مباراة والسؤال بوضوح أكثر هل أدار جمال الغندور مباراة كوريا وأسبانيا بكفاءته المعتادة ومستواه الفني العالي المعروف عنه ؟ هل كان متعاونا مع مساعديه؟ وهل الهدف الذي ألغاه الغندور بحجة أن لاعبا أسبانيا دفع لاعبا من كوريا رغم أن الإعادة من كل الاتجاهات أوضحت عدم وجود هذا الخطأ ؟
وأزعم بحكم عملي أن الخطأ الوحيد للغندور في هذه المباراة هو إلغاؤه لهذا الهدف لأن الهدف من وجهة نظري صحيح بنسبة 200% وحتى لو اختلف معنا الغندور في القرار فهذا لا يقلل من نجوميته وكفاءته وسمعته وتاريخه الذي لن يستطيع أحد في مصر أبدا أن يصل لنصفه إلا بعد مائة عام على الأقل .
وأقول أن الغندور كان سيئ الحظ من حيث المساعدين لأنهم بصراحة أقل بكثير من مستوى كأس العالم فتسبب كل مساعد منهم في إلغاء هدف صحيح على الأقل لأسبانيا وكان المستوى التحكيمي العام في المباراة أقل من المتوسط ولو صادف الحظ الغندور بمساعدين على مستوى عال لانتهت المباراة على خير وسلام .
عموما أقول لغندور الحكام جمال الغندور أن الواجب عليك أن تستمتع بالنقد والهجوم فهو ثمرة نجاحات متعددة وثمرة كفاح سنوات طويلة ولو لم تكن حكما له اسم وشأن وتاريخ لما فكر أحد في انتقادك.
