ليس هروباً من المشاكل السياسية أن نتحدث اليوم عن التغيرات المناخية. فهذه الأخيرة سيكون لها آثار مروعة أكبر من الزلازل السياسية. ثم ان نصيب مصر منها ليس قليلاً بل انه مخيف ويستحق أن نستعد له من اليوم قبل الغد. فضلاً عن أن مواجهة هذه الكارثة الكونية هي عمل سياسي في الاعتبار الأول.
والعجيب أن الصحف والفضائيات تقوم بالتغطية الصحفية والتليفزيونية لعدد هائل من الندوات رغم أن كثيراً منها قليل الأهمية إن لم يكن بالغ التفاهة.
ومع ذلك فإنها تجاهلت كلها أو معظمها ندوة خطيرة احتضنتها الجامعة البريطانية في مصر وكان موضوعها "مصر وتغير المناخ في القرن الحادي والعشرين".
وللأسف الشديد لم تمكنني الظروف من حضور هذه الندوة. لكنني عرفت تفاصيلها بفضل العالم الجليل الدكتور حسن معوض الحائز علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم والرئيس السابق لمدينة مبارك للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ المرموق بالمركز القومي للبحوث وأحد كبار علماء مصر.
ومن خلال العرض الدقيق الذي قدمه الدكتور حسن معوض نعرف ان الندوة تحدث بها اثنان من أكبر علمائنا هنا الدكتور مصطفي كمال طلبة والدكتور محمد عبدالفتاح القصاص. وكل منهما حجة علمية علي المستوي العالمي وليس علي المستوي المصري والعربي فقط. وهذا يعني انهما عندما يتحدثان يجب أن ننصت باهتمام شديد.
الدكتور طلبة تحدث عن قصة تغير المناخ في العالم مؤكداً ان التغيرات المناخية والاحتباس الحراري لم تعد موضوع نقاش بل أصبحت حقيقة واقعة. حيث ارتفعت درجة حرارة الأرض في السنوات الماضية حوالي سبع عشرة درجة مئوية ومن المنتظر أن تزداد بحلول عام 2050 درجتين اضافيتين. ثم ثلاث درجات أخري عام 2100 ليكون اجمالي الزيادة 5.7 درجة مئوية
والعجيب أن الصحف والفضائيات تقوم بالتغطية الصحفية والتليفزيونية لعدد هائل من الندوات رغم أن كثيراً منها قليل الأهمية إن لم يكن بالغ التفاهة.
ومع ذلك فإنها تجاهلت كلها أو معظمها ندوة خطيرة احتضنتها الجامعة البريطانية في مصر وكان موضوعها "مصر وتغير المناخ في القرن الحادي والعشرين".
وللأسف الشديد لم تمكنني الظروف من حضور هذه الندوة. لكنني عرفت تفاصيلها بفضل العالم الجليل الدكتور حسن معوض الحائز علي جائزة الدولة التقديرية في العلوم والرئيس السابق لمدينة مبارك للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ المرموق بالمركز القومي للبحوث وأحد كبار علماء مصر.
ومن خلال العرض الدقيق الذي قدمه الدكتور حسن معوض نعرف ان الندوة تحدث بها اثنان من أكبر علمائنا هنا الدكتور مصطفي كمال طلبة والدكتور محمد عبدالفتاح القصاص. وكل منهما حجة علمية علي المستوي العالمي وليس علي المستوي المصري والعربي فقط. وهذا يعني انهما عندما يتحدثان يجب أن ننصت باهتمام شديد.
الدكتور طلبة تحدث عن قصة تغير المناخ في العالم مؤكداً ان التغيرات المناخية والاحتباس الحراري لم تعد موضوع نقاش بل أصبحت حقيقة واقعة. حيث ارتفعت درجة حرارة الأرض في السنوات الماضية حوالي سبع عشرة درجة مئوية ومن المنتظر أن تزداد بحلول عام 2050 درجتين اضافيتين. ثم ثلاث درجات أخري عام 2100 ليكون اجمالي الزيادة 5.7 درجة مئوية