الرئيسية
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية في الثامنة مساء اليوم «الأحد»، صوب ستاد القاهرة لمتابعة المواجهة المرتقبة والحاسمة بين الزمالك وإنبي في نهائي كأس مصر لموسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨، بعد أن أسدل الستار علي بطولة الدوري الممتاز بأحزانه وأفراحه منذ أيام قليلة، وفاز الأهلي بلقبه.
مواجهة اليوم لا تقبل القسمة علي اثنين.. وستحدد البطل الجديد.
جماهير الزمالك تنتظر اللقاء منذ ثلاثة سنوات، غابت فيها البطولات عن البيت الأبيض.. تحلم باللقب حتي لايخرج فريقها خالي الوفاض، كما حدث في المواسم الثلاثة الماضية، ويستعيد هيبته المفقودة. المواجهة هي الأصعب بالنسبة للاعبي الزمالك، خصوصاً القدامي، حيث يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لهم، أملاً في ترك بصمة جيدة قبل أن يرحلوا عن ناديهم، بينما يتشبث إنبي بالأمل في إحراز اللقب الثاني في تاريخه.
كل المؤشرات تؤكد أن المباراة ستكون صعبة علي الفريقين فنياً، ولن تحسم إلا مع صافرة حكم اللقاء، خصوصاً أن الفريقين بمثابة كتاب مفتوح، كما أن مفاتيح اللعب معروفة للجميع، والمدير الفني للزمالك كرول يعتمد علي خبرة لاعبيه وتألق الثلاثي شيكابالا وجمال حمزة وعمرو زكي، بينما يراهن أنور سلامة، المدير الفني لإنبي، علي حماس لاعبيه الشباب، خصوصاً أحمد المحمدي وأحمد رؤوف وإسلام عوض.
جاءت الاستعدادات في المعسكر الأبيض سرية، وغلب عليها الشحن المعنوي أكثر من التركيز علي الأمور الفنية والبدنية، حيث عمد الهولندي رود كرول، المدير الفني، إلي شحذ همم لاعبيه، وطالبهم بنسيان الخسارة المخزية أمام بتروجيت بنتيجة ١/٣ في ختام الدوري الممتاز، كما ركز محمد حلمي، المدرب العام، علي عقد جلسات خاصة مع اللاعبين،
شدد خلالها علي أهمية اللقاء وعدم التخاذل طوال الـ ٩٠ دقيقة حتي يتوج الفريق بطلاً، ولعب حازم إمام كابتن الفريق دوراً مؤثراً في تحفيز اللاعبين، من أجل إسعاد الجماهير التي تحملتهم ثلاث سنوات بدون بطولة، خصوصاً أنه يرغب في ختام مشواره الكروي ببطولة.
وركز كرول خلال التدريبات علي طريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة، والتي تعتمد علي الكثافة العددية في وسط الملعب لامتصاص حماس لاعبي إنبي، والاختراقات من الجبهتين اليمني لمحمد عبدالله، واليسري لأسامة حسن، فضلاً عن ترك حرية الحركة لشيكابالا لاستغلال مهاراته وانطلاقاته بما يخدم الأداء الجماعي،
كما ركز المدير الفني علي التسديدات من خارج منطقة الجزاء التي تفوق فيها عمرو زكي وشيكابالا وأسامة حسن، وحرص أيضاً علي تدريب اللاعبين علي ركلات الجزاء التي أجاد فيها محمد عبدالمنصف، حارس المرمي، الذي تصدي للعديد من الضربات، بينما نجح عمرو زكي وأحمد مجدي وجمال حمزة في تسديد ضربات الجزاء.
وينتظر أن يخوض الفريق اللقاء بتشكيل يضم كلاً من: محمد عبدالمنصف وأحمد مجدي ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي وأسامة حسن وأحمد عبدالرؤوف ومحمد إبراهيم ومحمد عبدالله وعمرو زكي وجمال حمزة وشيكابالا.
وفي المقابل يرفع لاعبو إنبي شعار «نكون أو لا نكون» من أجل إحراز اللقب والفوز بالبطولة، خصوصاً أن الفريق يملك العديد من مفاتيح اللعب المتميزة سواء في طرفي الجنب عن طريق أحمد المحمدي في الجبهة اليمني أو إسلام عوض في الجبهة اليسري، فضلاً عن اختراقات أحمد المحمدي وأحمد رؤوف، بينما ركز سلامة علي غلق مفاتيح لعب الزمالك بالضغط علي المنافس من وسط ملعبهم،
والاعتماد علي التسديدات الخارجية لأحمد المحمدي وعادل مصطفي. وينتظر أن يخوض إنبي اللقاء بتشكيل يضم: مصطفي كمال ومحمد يونس وسامح عبدالفضيل وأحمد المحمدي وعبدالله رجب وإسلام عوض وعادل مصطفي وعلاء عيسي وديفونيه وأحمد رؤوف.
يدير المباراة طاقم تحكيم يوناني بقيادة ارستي ديداس
حلمي: نواجه منافساً قوياً.. ولن نقبل غير الكأس
أكد محمد حلمي، المدرب العام للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، القائم بأعمال مدير الكرة، قدرة فريقه علي إحراز كأس مصر هذا الموسم لإسعاد جماهيره وتعويضهم عن غياب البطولات طوال المواسم الماضية، وقال إن جميع اللاعبين تعاهدوا علي الفوز باعتبار أن الكأس هي أقل تعويض للجماهير عن السنوات العجاف.
وأضاف: سنواجه فريقاً قوياً وعنيداً، يعد من أفضل الفرق التي قدمت كرة جيدة وحققت نتائج طيبة هذا الموسم، ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين وجهازاً فنياً كفئاً بقيادة أنور سلامة، المدير الفني، وهاني رمزي، المدرب العام، لكنني واثق في قدرة لاعبينا علي إحراز اللقب.
وطالب حلمي الجماهير بملء مدرجات الاستاد والصبر علي اللاعبين ومؤازرتهم حتي النهاية، لأن الفريق لا يواجه منافساً سهلاً، ولفت إلي أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، وإنما بالجهد والعرق والأداء المتميز، وأعرب عن أمله في أن يوفق طاقم التحكيم في إدارة اللقاء، وأن يحصل كل فريق علي حقه دون أن يتعرض للظلم.
أنور سلامة: لن ننخدع بنتائج الزمالك الأخيرة.. والكأس من نصيبنا
أعرب أنور سلامة، المدير الفني لفريق إنبي، عن أمله في الفوز بالكأس، لتكون أول بطولة يحققها الفريق البترولي تحت قيادته. وقال: «بغض النظر عن نتيجة الكأس، فأنا سعيد بتجربتي مع إنبي، ونجاحي في بناء فريق جديد، سيكون له شأن في المواسم المقبلة.»
وأرجع سلامة الفضل في ذلك إلي المهندس سامح فهمي وزير البترول، ومجلس الإدارة وجهازه المعاون، والقائمين علي قطاع الناشئين لتكاتفهم جميعا من أجل وصول الفريق إلي هذا المستوي.
وأضاف أن خسارة الزمالك أمام الاتصالات وبتروجيت في الدوري لن تخدعه، وأنها لا تعني تزايد فرص فريقه في الفوز، مؤكدا أن فرص الفريقين متساوية، وكل منهما يملك الأوراق الرابحة، التي تؤهله للفوز بالكأس، وأشار إلي أنه قام بدراسة الزمالك جيدا في الفترة الأخيرة، وأكد ثقته في قدرة فريقه علي إحراز اللقب.
واتفق هاني رمزي المدرب العام مع أنور سلامة، علي صعوبة اللقاء وقال: إن الفريق الذي سيكون له السبق في التهديف سيحسم اللقاء، باعتبارها مباراة أعصاب أكثر منها فنية، مشيرا إلي أن الجهاز الفني حرص علي تأهيل لاعبيه نفسيا بشكل جيد، خاصة العناصر الشابة التي تشارك للمرة الأولي في مباراة نهائية.
علاء كمال ومحمود سمير يحضران النهائي
مواجهة اليوم لا تقبل القسمة علي اثنين.. وستحدد البطل الجديد.
جماهير الزمالك تنتظر اللقاء منذ ثلاثة سنوات، غابت فيها البطولات عن البيت الأبيض.. تحلم باللقب حتي لايخرج فريقها خالي الوفاض، كما حدث في المواسم الثلاثة الماضية، ويستعيد هيبته المفقودة. المواجهة هي الأصعب بالنسبة للاعبي الزمالك، خصوصاً القدامي، حيث يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لهم، أملاً في ترك بصمة جيدة قبل أن يرحلوا عن ناديهم، بينما يتشبث إنبي بالأمل في إحراز اللقب الثاني في تاريخه.
كل المؤشرات تؤكد أن المباراة ستكون صعبة علي الفريقين فنياً، ولن تحسم إلا مع صافرة حكم اللقاء، خصوصاً أن الفريقين بمثابة كتاب مفتوح، كما أن مفاتيح اللعب معروفة للجميع، والمدير الفني للزمالك كرول يعتمد علي خبرة لاعبيه وتألق الثلاثي شيكابالا وجمال حمزة وعمرو زكي، بينما يراهن أنور سلامة، المدير الفني لإنبي، علي حماس لاعبيه الشباب، خصوصاً أحمد المحمدي وأحمد رؤوف وإسلام عوض.
جاءت الاستعدادات في المعسكر الأبيض سرية، وغلب عليها الشحن المعنوي أكثر من التركيز علي الأمور الفنية والبدنية، حيث عمد الهولندي رود كرول، المدير الفني، إلي شحذ همم لاعبيه، وطالبهم بنسيان الخسارة المخزية أمام بتروجيت بنتيجة ١/٣ في ختام الدوري الممتاز، كما ركز محمد حلمي، المدرب العام، علي عقد جلسات خاصة مع اللاعبين،
شدد خلالها علي أهمية اللقاء وعدم التخاذل طوال الـ ٩٠ دقيقة حتي يتوج الفريق بطلاً، ولعب حازم إمام كابتن الفريق دوراً مؤثراً في تحفيز اللاعبين، من أجل إسعاد الجماهير التي تحملتهم ثلاث سنوات بدون بطولة، خصوصاً أنه يرغب في ختام مشواره الكروي ببطولة.
وركز كرول خلال التدريبات علي طريقة اللعب التي سيخوض بها المباراة، والتي تعتمد علي الكثافة العددية في وسط الملعب لامتصاص حماس لاعبي إنبي، والاختراقات من الجبهتين اليمني لمحمد عبدالله، واليسري لأسامة حسن، فضلاً عن ترك حرية الحركة لشيكابالا لاستغلال مهاراته وانطلاقاته بما يخدم الأداء الجماعي،
كما ركز المدير الفني علي التسديدات من خارج منطقة الجزاء التي تفوق فيها عمرو زكي وشيكابالا وأسامة حسن، وحرص أيضاً علي تدريب اللاعبين علي ركلات الجزاء التي أجاد فيها محمد عبدالمنصف، حارس المرمي، الذي تصدي للعديد من الضربات، بينما نجح عمرو زكي وأحمد مجدي وجمال حمزة في تسديد ضربات الجزاء.
وينتظر أن يخوض الفريق اللقاء بتشكيل يضم كلاً من: محمد عبدالمنصف وأحمد مجدي ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي وأسامة حسن وأحمد عبدالرؤوف ومحمد إبراهيم ومحمد عبدالله وعمرو زكي وجمال حمزة وشيكابالا.
وفي المقابل يرفع لاعبو إنبي شعار «نكون أو لا نكون» من أجل إحراز اللقب والفوز بالبطولة، خصوصاً أن الفريق يملك العديد من مفاتيح اللعب المتميزة سواء في طرفي الجنب عن طريق أحمد المحمدي في الجبهة اليمني أو إسلام عوض في الجبهة اليسري، فضلاً عن اختراقات أحمد المحمدي وأحمد رؤوف، بينما ركز سلامة علي غلق مفاتيح لعب الزمالك بالضغط علي المنافس من وسط ملعبهم،
والاعتماد علي التسديدات الخارجية لأحمد المحمدي وعادل مصطفي. وينتظر أن يخوض إنبي اللقاء بتشكيل يضم: مصطفي كمال ومحمد يونس وسامح عبدالفضيل وأحمد المحمدي وعبدالله رجب وإسلام عوض وعادل مصطفي وعلاء عيسي وديفونيه وأحمد رؤوف.
يدير المباراة طاقم تحكيم يوناني بقيادة ارستي ديداس
حلمي: نواجه منافساً قوياً.. ولن نقبل غير الكأس
أكد محمد حلمي، المدرب العام للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، القائم بأعمال مدير الكرة، قدرة فريقه علي إحراز كأس مصر هذا الموسم لإسعاد جماهيره وتعويضهم عن غياب البطولات طوال المواسم الماضية، وقال إن جميع اللاعبين تعاهدوا علي الفوز باعتبار أن الكأس هي أقل تعويض للجماهير عن السنوات العجاف.
وأضاف: سنواجه فريقاً قوياً وعنيداً، يعد من أفضل الفرق التي قدمت كرة جيدة وحققت نتائج طيبة هذا الموسم، ويضم مجموعة من اللاعبين المميزين وجهازاً فنياً كفئاً بقيادة أنور سلامة، المدير الفني، وهاني رمزي، المدرب العام، لكنني واثق في قدرة لاعبينا علي إحراز اللقب.
وطالب حلمي الجماهير بملء مدرجات الاستاد والصبر علي اللاعبين ومؤازرتهم حتي النهاية، لأن الفريق لا يواجه منافساً سهلاً، ولفت إلي أن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، وإنما بالجهد والعرق والأداء المتميز، وأعرب عن أمله في أن يوفق طاقم التحكيم في إدارة اللقاء، وأن يحصل كل فريق علي حقه دون أن يتعرض للظلم.
أنور سلامة: لن ننخدع بنتائج الزمالك الأخيرة.. والكأس من نصيبنا
أعرب أنور سلامة، المدير الفني لفريق إنبي، عن أمله في الفوز بالكأس، لتكون أول بطولة يحققها الفريق البترولي تحت قيادته. وقال: «بغض النظر عن نتيجة الكأس، فأنا سعيد بتجربتي مع إنبي، ونجاحي في بناء فريق جديد، سيكون له شأن في المواسم المقبلة.»
وأرجع سلامة الفضل في ذلك إلي المهندس سامح فهمي وزير البترول، ومجلس الإدارة وجهازه المعاون، والقائمين علي قطاع الناشئين لتكاتفهم جميعا من أجل وصول الفريق إلي هذا المستوي.
وأضاف أن خسارة الزمالك أمام الاتصالات وبتروجيت في الدوري لن تخدعه، وأنها لا تعني تزايد فرص فريقه في الفوز، مؤكدا أن فرص الفريقين متساوية، وكل منهما يملك الأوراق الرابحة، التي تؤهله للفوز بالكأس، وأشار إلي أنه قام بدراسة الزمالك جيدا في الفترة الأخيرة، وأكد ثقته في قدرة فريقه علي إحراز اللقب.
واتفق هاني رمزي المدرب العام مع أنور سلامة، علي صعوبة اللقاء وقال: إن الفريق الذي سيكون له السبق في التهديف سيحسم اللقاء، باعتبارها مباراة أعصاب أكثر منها فنية، مشيرا إلي أن الجهاز الفني حرص علي تأهيل لاعبيه نفسيا بشكل جيد، خاصة العناصر الشابة التي تشارك للمرة الأولي في مباراة نهائية.
علاء كمال ومحمود سمير يحضران النهائي
