الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فالسلام عليكم إخواني الأحباب.
أعلم أن غيابي كثر في الآونة الأخيرة ولكن يعلم الله أن ثمة ظروف تحتم ذلك.
نحن اليوم مع القصة المتسلسلة
نبدأ بحمد الله وسأضيف الحلقات هنا أولا بأول كما نصح بذلك أخونا أبو أحمد تسهيلا على الأعضاء وحتى لا تضيع الحلقات وسط الردود.
الحلقة الأولى:
بدأت قصتنا لما كنت أتجول في مرافق إعلامستان كعادتي حيث أقطف من كل بستان زهرة وأضيف معارف جديدة وأحارب أدوات الزحف وأخواتها،بينما أنا كذلك قادتني رجلاي لمنطقة نائية عن العمار نوعا ما وكانت هذه أول مرة أبتعد عن المناطق المأهولة إلى هذا الحد،لكني بعد أن سرت مسافة كبيرة تيقنت أنه ليس ثمة أمر ذي بال في هذه القفار ولما هممت بالعودة حصلت أمام ناظري ظاهرة غريبة.