:: منتدى شبابنا ::

مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 829894
ادارة المنتدي مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 829894
ادارة المنتدي مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج

    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج Empty مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الأحد مايو 25, 2008 5:54 pm

    أنا أم لخمسة أطفال أكبرهم في التاسعة من عمره، وهو أكبر همي..
    كنت قاسية معه جدا، وبوحشية أضربه منذ صغره، ومع حبي الشديد له ولإخوته فإنني أدركت خطر تربيتي له بالشدة لجهلي بحقيقة التربية الصحيحة، ولكن أعتقد أنه متأخر.
    كان طفلا هادئا ومطيعا، ولا يكذب أبدا معي، ومنذ 6 أشهر لاحظت أنه أصبح عصبيا وعنيدا، ويضرب إخوته بشدة، وبدأ بالكذب أحيانا.

    كما أن مشكلة التبول في ملابسه لم تنته بعد، بالرغم من أنه لا يشتكي من التبول اللاإرادي.

    أنا أعرف أن هذه الفترة التي يمر بها هي المراهقة المبكرة، حاولت وما زلت أحاول أن أستخدم أسلوب اللين والتحاور في التعامل معه وما هو صحيح ويرضي ربه، وهو حساس جدا من هذه الناحية، ويحافظ على الصلاة وحفظ القرآن مع التشجيع والحوافز المادية والصدق في الوعود معه.

    ولاحظت أنه محاك لشخصيتي العصبية، فيضربني أحيانا وهو غضبان مني لأني لم أعطه ما يريد، مع محاولة إقناعه يقتنع في البداية ثم يعود يصر على رأيه بعد قليل.

    أنا لا أريد ابني كاملا -والكمال لله وحده- ولكن لكي أتفادى معه التعامل بالشدة ولأقوي ثقته بنفسه.

    ملاحظة مهمة جدا وأرهقتني كثيرا في التفكير وأريد لها حلا:

    هو مع الناس هادئ جدا ويحبه الجميع، ولكن لا يدافع عن نفسه عندما يستهزئ به السفهاء، فكيف أعلمه ذلك مع التأدب في الحديث معهم؛ لأن بعضهم من أقاربه، وسنسكن معهم قريبا في منزل كبير، وقد يمحون شخصيته الطيبة بالكامل، وهو مقبل على سن المراهقة، وما هو دوري في التعامل مع هؤلاء لكي لا يفسدوا تربيته؟

    وجزاكم الله خيرا.
    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج Empty رد: مع المراهق.. الصبر مفتاح الفرج

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الأحد مايو 25, 2008 5:54 pm

    الحل


    ابنتي..
    اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في مناقشة علاج مشكلاته، وتعويده على طرحها؛ لأن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة.
    إن الأسر التي تجتمع في مجالس عائلية يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشئون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشئونها ومشاكلها.

    إذن معالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلا لا شكلا، بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده -حتى لو لم تكوني موافقة على كل آرائه ومواقفه- وأن له حقا مشروعا في أن يصرح بهذه الآراء.

    الأهم من ذلك أن يجد المراهق لديك آذانا مصغية وقلوبا متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم.

    إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.

    ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

    أما عصبيته واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجا كبيرا للمحيطين به، فطبعا لكل هذا أسباب كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة تكون عصبيتك السابقة معه هي السبب كما أشرت فعلا، كما أن الحديث معه بفظاظة وعدوانية، والتصرف معه بعنف، يؤدي به إلى أن يتصرف ويتكلم بالطريقة نفسها، بل قد يتمادى للأشد منها تأثيرا، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.

    وعلاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب، فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب.

    والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضا خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر، وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء، خصوصًا في هذه السن.

    ولا بد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

    وأقترح عليك مدخلا للتعامل معه:
    تبصيره بعظمة المسئوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

    إذن يا ابنتي نخلص من كل ذلك إلى ثلاثة أسس: الحب.. والأمان.. والحوار.. وكل هذا يحتاج إلى صبر.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:18 am