أنا أم لخمسة أطفال أكبرهم في التاسعة من عمره، وهو أكبر همي..
كنت قاسية معه جدا، وبوحشية أضربه منذ صغره، ومع حبي الشديد له ولإخوته فإنني أدركت خطر تربيتي له بالشدة لجهلي بحقيقة التربية الصحيحة، ولكن أعتقد أنه متأخر.
كان طفلا هادئا ومطيعا، ولا يكذب أبدا معي، ومنذ 6 أشهر لاحظت أنه أصبح عصبيا وعنيدا، ويضرب إخوته بشدة، وبدأ بالكذب أحيانا.
كما أن مشكلة التبول في ملابسه لم تنته بعد، بالرغم من أنه لا يشتكي من التبول اللاإرادي.
أنا أعرف أن هذه الفترة التي يمر بها هي المراهقة المبكرة، حاولت وما زلت أحاول أن أستخدم أسلوب اللين والتحاور في التعامل معه وما هو صحيح ويرضي ربه، وهو حساس جدا من هذه الناحية، ويحافظ على الصلاة وحفظ القرآن مع التشجيع والحوافز المادية والصدق في الوعود معه.
ولاحظت أنه محاك لشخصيتي العصبية، فيضربني أحيانا وهو غضبان مني لأني لم أعطه ما يريد، مع محاولة إقناعه يقتنع في البداية ثم يعود يصر على رأيه بعد قليل.
أنا لا أريد ابني كاملا -والكمال لله وحده- ولكن لكي أتفادى معه التعامل بالشدة ولأقوي ثقته بنفسه.
ملاحظة مهمة جدا وأرهقتني كثيرا في التفكير وأريد لها حلا:
هو مع الناس هادئ جدا ويحبه الجميع، ولكن لا يدافع عن نفسه عندما يستهزئ به السفهاء، فكيف أعلمه ذلك مع التأدب في الحديث معهم؛ لأن بعضهم من أقاربه، وسنسكن معهم قريبا في منزل كبير، وقد يمحون شخصيته الطيبة بالكامل، وهو مقبل على سن المراهقة، وما هو دوري في التعامل مع هؤلاء لكي لا يفسدوا تربيته؟
وجزاكم الله خيرا.
كنت قاسية معه جدا، وبوحشية أضربه منذ صغره، ومع حبي الشديد له ولإخوته فإنني أدركت خطر تربيتي له بالشدة لجهلي بحقيقة التربية الصحيحة، ولكن أعتقد أنه متأخر.
كان طفلا هادئا ومطيعا، ولا يكذب أبدا معي، ومنذ 6 أشهر لاحظت أنه أصبح عصبيا وعنيدا، ويضرب إخوته بشدة، وبدأ بالكذب أحيانا.
كما أن مشكلة التبول في ملابسه لم تنته بعد، بالرغم من أنه لا يشتكي من التبول اللاإرادي.
أنا أعرف أن هذه الفترة التي يمر بها هي المراهقة المبكرة، حاولت وما زلت أحاول أن أستخدم أسلوب اللين والتحاور في التعامل معه وما هو صحيح ويرضي ربه، وهو حساس جدا من هذه الناحية، ويحافظ على الصلاة وحفظ القرآن مع التشجيع والحوافز المادية والصدق في الوعود معه.
ولاحظت أنه محاك لشخصيتي العصبية، فيضربني أحيانا وهو غضبان مني لأني لم أعطه ما يريد، مع محاولة إقناعه يقتنع في البداية ثم يعود يصر على رأيه بعد قليل.
أنا لا أريد ابني كاملا -والكمال لله وحده- ولكن لكي أتفادى معه التعامل بالشدة ولأقوي ثقته بنفسه.
ملاحظة مهمة جدا وأرهقتني كثيرا في التفكير وأريد لها حلا:
هو مع الناس هادئ جدا ويحبه الجميع، ولكن لا يدافع عن نفسه عندما يستهزئ به السفهاء، فكيف أعلمه ذلك مع التأدب في الحديث معهم؛ لأن بعضهم من أقاربه، وسنسكن معهم قريبا في منزل كبير، وقد يمحون شخصيته الطيبة بالكامل، وهو مقبل على سن المراهقة، وما هو دوري في التعامل مع هؤلاء لكي لا يفسدوا تربيته؟
وجزاكم الله خيرا.