قررت إدارة نادي المقاولون العرب الإبقاء علي محمد رضوان مديرا فنيا لفريق الكرة بالنادي لقيادته في الموسم الجديد, مع منحه جميع الصلاحيات وإعطائه الحرية الكاملة في اتخاذ الإجراءات الضرورية التي يراها من أجل تحسين مستوي الفريق. يأتي قرار الإبقاء علي رضوان بعد نجاحه في قيادة الفريق إلي البقاء في الدوري الممتاز, عقب توليه مسئولية الإدارة الفنية في آخر مباريات الفريق بالدوري المنتهي أمام الإسماعيلي, وتحقيق الفوز بنتيجة1/3, وذلك خلفا لعلاء نبيل الذي قاد الفريق طوال الموسم الماضي. ولا تعد هذه المرة الأولي التي يتولي فيها محمد رضوان قيادة فريق الكرة بالمقاولون, إذ إن إدارة النادي اسعانت به لقيادة الفريق في الدوري خلفا لغانم سلطان في أواخر موسم2006/2005, بعد أن كان مهددا بالهبوط, إلا أنه نجح في مهمته وتمكن من الإبقاء علي الفريق ضمن فرق دوري الأضواء بالفوز في آخر مباراة علي الاتحاد السكندري بهدف مقابل لا شيء, ليحتل الفريق وقتها المركز التاسع بالدوري يرصيد28 نقطة, أي بفارق نقطتين عن أقرب الهابطين إلي دوري الدرجة الثانية وهو أسمنت أسيوط.
إلا أن المفارقة تأتي من أن نجاح رضوان في قيادة المقاولون العرب نحو البقاء في دوري الأضواء في موسمي2006/2005 و2008/2007 كان في يوم واحد وهو22 مايو, إذ أن فوز المقاولون علي الاتحاد في موسم2006/2005 كان في يوم22 مايو, كما أن فوز المقاولون علي الإسماعيلي في موسم2008/2007 كان في يوم22 مايو أيضا.ويعكف محمد رضوان المدير الفني للمقاولون العرب حاليا علي وضع تقريره الفني عن حالة الفريق واحتياجاته للموسم الجديد, قبل الشروع في فترة الإعداد,
ولا تبدو مهمة رضوان صعبة في تحديد هذه الاحتياجات لأنه ابن من أبناء نادي المقاولون, ووجوده الدائم بالنادي من خلال قطاع الناشئين أتاح له الوقوف عن قرب علي أحوال الفريق, لذلك فإنه من المنتظر أن ينتهي رضوان من تقريره سريعا ليرفعه إلي مجلس إدارة النادي. وقد قام مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم محلب بتكليف محمد رضوان بالدفع بأكبر عدد من الناشئين المميزين في المباريات الرسمية, بعد أن أثبت هؤلاء الناشئون جدارتهم وأحقيتهم بالانتقال من قطاع الناشئين إلي الفريق الأول, وحان الوقت لمنحهم الفرصة الكاملة للتعبير عن إمكاناتهم مثلما نجح محمود سمير وعلاء كمال ا لمنتقلان إلي الزمالك في إثبات وجودهما إلي جانب إيهاب المصري, وكلهم عناصر طيبة من إنتاج قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب.
إلا أن المفارقة تأتي من أن نجاح رضوان في قيادة المقاولون العرب نحو البقاء في دوري الأضواء في موسمي2006/2005 و2008/2007 كان في يوم واحد وهو22 مايو, إذ أن فوز المقاولون علي الاتحاد في موسم2006/2005 كان في يوم22 مايو, كما أن فوز المقاولون علي الإسماعيلي في موسم2008/2007 كان في يوم22 مايو أيضا.ويعكف محمد رضوان المدير الفني للمقاولون العرب حاليا علي وضع تقريره الفني عن حالة الفريق واحتياجاته للموسم الجديد, قبل الشروع في فترة الإعداد,
ولا تبدو مهمة رضوان صعبة في تحديد هذه الاحتياجات لأنه ابن من أبناء نادي المقاولون, ووجوده الدائم بالنادي من خلال قطاع الناشئين أتاح له الوقوف عن قرب علي أحوال الفريق, لذلك فإنه من المنتظر أن ينتهي رضوان من تقريره سريعا ليرفعه إلي مجلس إدارة النادي. وقد قام مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم محلب بتكليف محمد رضوان بالدفع بأكبر عدد من الناشئين المميزين في المباريات الرسمية, بعد أن أثبت هؤلاء الناشئون جدارتهم وأحقيتهم بالانتقال من قطاع الناشئين إلي الفريق الأول, وحان الوقت لمنحهم الفرصة الكاملة للتعبير عن إمكاناتهم مثلما نجح محمود سمير وعلاء كمال ا لمنتقلان إلي الزمالك في إثبات وجودهما إلي جانب إيهاب المصري, وكلهم عناصر طيبة من إنتاج قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب.