احببت اليوم ان اطلعكم على خبر كنت قد قراته في أحد الصحف قبل قليل والتي جاء فيها عن وقوع حادث مروع لاربعة شبان فلسطينين من منطقة جنين خاصة حيث كان هؤلاء الشبان مجموعه من العمال متوجهين للعمل في اسرائيل وخلال ذلك وكما تقول مصادر الشرطه ان سيارتهم انحرفت من الاتجاه التي تسير فيه مما ادى الى قتلهم جميعا ليس موضوعي الحادث بالذات ولكن ما أود الحديث عنه هو هؤلاء العمال الذين تقول الشرطة الاسرائيلية بانهم لم يكونوا يحملون تلك التصاريح التي تسمح لهم بالتوجه الى اسرائيل والعمل فيها وهم المجبرين على ذلك لعدم توفر العمل في مناطق الضفة فيخرج الواحد فيهم متخفيا ويقفز فوق هذا الجدار وذاك الحاجز ليؤمن لاهل بيته ضروريات الحياة متناسيا الخطر الذي يحدق به ومتناسيا كل العقبات والتي في النهاية تودي به ويلقى حتفه فكم من شاب فلسطيني سجن وهو يحاول القفز من فوق الجدار او مسك داخل اسرائيل فغرم وسجن وكم من شاب قتل وتوفي وهو يسعى من أجل قوته وقوت اهله وهنا تنتهي معاناته لتبدأ معاناة اكبر منها حيث ذهب وترك من لا معيل له ومن لا حسيب له لتتكرر العملية من جديد ولا يسعنا سوى القول حسبنا الله ونعم الوكيل ........
قد نكون تعودنا على هكذا خبر وهكذا مصيبه لانها عمليه تتكرر وتحدث كل يوم حتى الشهاده اصبحت بالخبر العادي فلا نلبث نحزن ونبكي ويكون هناك شهداء جدد واحزان جديده وألم جديد بطريقة افظع أكبر من سابقتهااليس كذلك.....
اعلم ان موضوعي مؤلم بالنسبة للبعض ولكن سوف احاول في المره المقبله ان اكتب في شي مختلف وابتعد قليلا وارجو أن اكون نقلت لكم الصوره بطريقه بسيطه وواضحه
اختكم رند وانتظروني في موضوع جديد
سلامي لكم جميعا