زار وفد من الباحثين الأمريكيين التابعين للمخابرات المركزية الأمريكية القاهرة منذ عدة أيام، وعقد لقاء مطولاً مع عدد من القيادات الحزبية والشخصيات السياسية، وناقش معهم مستقبل النظام السياسي في مصر.
وكشفت مصادر مطلعة أن الوفد ضم أعضاء مركز دراسات استخباراتية تابع لـ (C.I.A)، وجاءت الزيارة ضمن جولة يقوم بها الوفد بين عدة دول، لإعداد تقرير للمخابرات الأمريكية حول مستقبل العالم في ضوء المصالح الأمريكية.
حضر اللقاء عدد من قيادات الحزب الوطني، وبعض أحزاب المعارضة والشخصيات العامة، من بينهم جلال الزوربا، وإبراهيم كامل، ود.حسام بدراوي، وعبدالرؤوف الريدي، ومنير فخري عبدالنور، وركزت النقاشات التي عقدت في فندق جراند حياة علي الوضع السياسي الراهن في مصر، ومستقبل نظام الحكم، وأسباب توتر العلاقة بين القاهرة وواشنطن.
وقالت جريدة المصري اليوم ان الاجتماع الذي استمر عدة ساعات، شهد جدلاً واسعاً حول الرؤية الأمريكية لنظام الحكم في مصر، ومستقبل الرئاسة بعد مبارك، وضغوط واشنطن علي النظام المصري، بالإضافة إلي سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الإخوان المسلمين والتيار الديني في مصر.
وطلب ممثلو الحزب الوطني من أعضاء الوفد الأمريكي وقف الاتصالات - نهائيا - مع قيادات وكوادر جماعة الإخوان، وبرروا ذلك بخطورة التيارات الدينية علي الاستقرار في الشرق الأوسط، وتهديدها المصالح الأمريكية، فضلا عن التداعيات الخطيرة لوصولهم للحكم في مصر.
ورد أعضاء الوفد الأمريكي بأن واشنطن لا تسعي لإجراء اتصالات مع الإخوان المسلمين أو رموز التيار الديني في مصر، وأن اللقاءات والحوارات السابقة كانت استجابة لطلبات تلقتها الإدارة الأمريكية فقط.
وأكد الأمريكيون أنهم يلتزمون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولكنهم يسعون دائما لدفع الخطوات الديمقراطية والإصلاحية، والحفاظ علي الحريات العامة وحقوق الإنسان، كما أشاروا إلي رفض الإدارة الأمريكية خلط الدين بالسياسة، وهو ما يعني عدم وقوفها أو دعمها التيار الديني
وكشفت مصادر مطلعة أن الوفد ضم أعضاء مركز دراسات استخباراتية تابع لـ (C.I.A)، وجاءت الزيارة ضمن جولة يقوم بها الوفد بين عدة دول، لإعداد تقرير للمخابرات الأمريكية حول مستقبل العالم في ضوء المصالح الأمريكية.
حضر اللقاء عدد من قيادات الحزب الوطني، وبعض أحزاب المعارضة والشخصيات العامة، من بينهم جلال الزوربا، وإبراهيم كامل، ود.حسام بدراوي، وعبدالرؤوف الريدي، ومنير فخري عبدالنور، وركزت النقاشات التي عقدت في فندق جراند حياة علي الوضع السياسي الراهن في مصر، ومستقبل نظام الحكم، وأسباب توتر العلاقة بين القاهرة وواشنطن.
وقالت جريدة المصري اليوم ان الاجتماع الذي استمر عدة ساعات، شهد جدلاً واسعاً حول الرؤية الأمريكية لنظام الحكم في مصر، ومستقبل الرئاسة بعد مبارك، وضغوط واشنطن علي النظام المصري، بالإضافة إلي سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الإخوان المسلمين والتيار الديني في مصر.
وطلب ممثلو الحزب الوطني من أعضاء الوفد الأمريكي وقف الاتصالات - نهائيا - مع قيادات وكوادر جماعة الإخوان، وبرروا ذلك بخطورة التيارات الدينية علي الاستقرار في الشرق الأوسط، وتهديدها المصالح الأمريكية، فضلا عن التداعيات الخطيرة لوصولهم للحكم في مصر.
ورد أعضاء الوفد الأمريكي بأن واشنطن لا تسعي لإجراء اتصالات مع الإخوان المسلمين أو رموز التيار الديني في مصر، وأن اللقاءات والحوارات السابقة كانت استجابة لطلبات تلقتها الإدارة الأمريكية فقط.
وأكد الأمريكيون أنهم يلتزمون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولكنهم يسعون دائما لدفع الخطوات الديمقراطية والإصلاحية، والحفاظ علي الحريات العامة وحقوق الإنسان، كما أشاروا إلي رفض الإدارة الأمريكية خلط الدين بالسياسة، وهو ما يعني عدم وقوفها أو دعمها التيار الديني