:: منتدى شبابنا ::

اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 829894
ادارة المنتدي اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 829894
ادارة المنتدي اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


3 مشترك

    اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين

    شهد
    شهد
    ملازم
    ملازم


    ذكر
    عدد الرسائل : 56
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 32
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008

    اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين Empty اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين

    مُساهمة من طرف شهد الإثنين يونيو 02, 2008 12:41 pm

    شبكة النبأ: أبان التغييرات الكبيرة على مساحة الوطن العربي السياسية، ذلك في منتصف القرن الماضي، حيث منذ بداياته لاحت فترات الثوارات المتلاحقة للإطاحة بالأنظمة السابقة الملكية منها أو غير ذلك، لتتوج بعض الجنرالات العسكرية مهم القيادة في بلادها كما هو الحال آنذاك في مصر والعراق وسوريا.

    وهذه التغييرات أدت إلى إنحسار المد الإستعماري ظاهرا، ولكنه كان يعد العدة لإنشاء دولته الكبرى في فلسطين، عبر زرع النفوذ الإسرائيلي هناك. ساعد ذلك نزوح جماعات كبيرة من اليهود من بعض الدول العربي وذهابها قسرا أو طوعا للمشاركة في بناء هذه الدولة التي ستكون فيما بعد الدولة المحتلة في قلب الوطن العربي.

    (شبكة النبأ) في هذا التقرير الذي أعدته لكم عن مسيرة اليهود إلى فلسطين، وأعدادهم في الدول العربية قبل خروجهم مقارنة بأعدادهم الآن وسياسة التشكيل والتمهيد للدولة العبرية:

    قيام اسرائيل ونزح اليهود من الدول العربية

    على شاطيء صيدا تقع مقبرة متهدمة تذكر الكتابات العبرية البالية على شواهدها بجالية يهودية ازدهرت في فترة ما في لبنان واختفت تقريبا مع مرور 60 عاما على قيام اسرائيل.

    وتقع المقبرة في منطقة غير مأهولة قبالة جبل من المخلفات تكدست فوقه أنقاض المباني التي دمرت إبان الغزو الاسرائيلي للبنان في عام 1982.

    ويقول محمد السارجي المخرج السينمائي وأحد المهتمين بالبيئة: جاءت القوات الاسرائيلية في عام 1982 واهتمت بالمقبرة. وبعد ان غادرت في عام 1985 تعرضت المقبرة للإهمال.

    وأرغمت حرب عام 1948 التي أسفرت عن تأسيس اسرائيل نحو 700 ألف فلسطيني على الفرار من ديارهم وقادت لمواقف عربية متشددة ضد الأقليات اليهودية التي لها جذور قديمة في منطقة الشرق الأوسط.

    ونزح مئات الالاف من اليهود وهاجر البعض طواعية من دول تقطنها أغلبية مسلمة الى الوطن الجديد لليهود. وأرغم آخرون على الرحيل عن طريق الاستيلاء على أملاكهم أو التمييز أو العنف، وبقي الالاف. بحسب رويترزز

    وتشير احصاءات اسرائيلية الى أن أكثر من 760 ألفا من يهود الشرق الاوسط انتقلوا لاسرائيل بحلول عام 2006 وان أكثر من 400 ألف وصلوا في السنوات الثلاث الاولى لاقامة الدولة.

    وعلى مر ستة عقود من التوترات في الشرق الاوسط انكمشت الجاليات اليهودية كثيرا في البحرين ومصر والعراق ولبنان وليبيا وسوريا واليمن ولكنها لا زالت متمسكة بوجودها في دول مثل تونس والمغرب وايران وتركيا.

    ويوجد في ايران التي تعتبرها اسرائيل ألد أعدائها ما بين 22 و25 الف يهودي انخفاضا من 85 ألفا على الاقل قبل الثورة الاسلامية في عام 1979 حين هاجر كثيرون الى الولايات المتحدة. واليوم يوجد بها أكبر عدد من اليهود في الشرق الاوسط خارج اسرائيل.

    وأشار موريس معتمد النائب اليهودي السابق في البرلمان الايراني الى ان المشاكل والعوامل الاقتصادية عقب الثورة قادت لهجرة جاليات أخرى أيضا.

    وهو يرى ان التمييز لم يكن سببا لخروج اليهود من ايران مضيفا انهم يتمتعون بحرية العبادة والتعليم والسفر. واستقرت اعدادهم في السنوات الخمس الاخيرة. وتابع، اثق بانه ستكون هناك جالية يهودية قوية في ايران في المستقبل أيضا.

    وحين سُئل عن دعوة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لمحو اسرائيل من على الخريطة قال انه يعارض تلك الدعوة.

    من جانبها تقول الولايات المتحدة ان هذا العداء تجاه اسرائيل يشعر اليهود الايرانيين بأنهم مهددون. وتضيف ان اليهود وأقليات أخري تعاني من التمييز. وتنفي ايران ذلك.

    وعاش في المغرب نحو 400 ألف يهودي قبل عام 1948. وبعد موجات الهجرة لم يتبق إلا أقل من أربعة آلاف يهودي.

    واستهدفت هجمات انتحارية نفذها اسلاميون مقبرة ومركزا ومطعما لليهود في الدار البيضاء وأسفرت عن مقتل 45 في عام 2003. ولكن وقوع أعمال العنف تلك ضد اليهود أمر نادر.

    وقال سايمون ليفي (75 عاما) رئيس المتحف اليهودي المغربي في الدار البيضاء لصحيفة لو سوار اليومية: لا توجد معاداة للسامية في المغرب. ثمة تنام للاتجاه الاسلامي والمسلم لديه هذا اليقين بأنه أفضل من أي شخص آخر.

    ولكن المغرب لا يزال وطن ليفي ويقول: اخترت منذ زمن طويل البقاء في هذا البلد كمغربي مثل أجدادي.

    وفي تونس يعيش ألفا يهودي في انسجام مع جيرانهم المسلمين مما يعكس سياسة الحكومة العلمانية في البلاد.

    ويقول دافيد ديدوشيم مدير مدرسة يهودية بجزيرة جربة: نبذل قصارى جهدنا لتعليم أطفالنا الدين اليهودي كما يتعلم المسلمون دينهم.

    وتعرض المجتمع لهزة حين فجر مهاجمون انتحاريون ينتمون لتنظيم القاعدة معبدا في جزيرة جربة في عام 2002 مما اسفر عن مقتل 21 شخصا.

    غير ان اليهودي حاييم حداد وهو من سكان الجزيرة قال انه لم يغادر أي يهودي جربة عقب الهجوم. واضاف، يعلم الجميع مدى ارتباطنا ببلدنا تونس مهما حدث.

    وكان عدد اليهود في تونس مئة الف الى ان نالت استقلالها في عام 1956. وانتقل معظمهم لفرنسا في ذلك الحين.

    وفيما يتعلق بيهود مصر كان للصراع في فلسطين في الثلاثينات دور في زيادة صعوبة الحياة بالنسبة لهم بعد ان نشطت جماعات قومية.

    وزادت الصعوبات مع قيام اسرائيل في عام 1948 والاطاحة بالملكية في مصر في عام 1952. وشهد عام 1948 هجمات بالقنابل في المناطق اليهودية وقتل بعض اليهود في أعمال شغب.

    وتسارعت هجرة اليهود بعد ان شاركت اسرائيل في الهجوم الثلاثي على مصر في عام 1956 وتصاعدت الضغوط الاقتصادية في الداخل.

    وكان عدد كبير من المقيمين اليهود من رجال الاعمال الذين لا يحملون الجنسية المصرية وقد فضلوا مغادرة البلاد بعد ان أممت الحكومة شركاتهم وصادرت ثرواتهم. واحتجز البعض في مراكز اعتقال وارغم على مغادرة البلاد.

    وفي عام 1922 كان يعيش في مصر بين 75 و80 ألف يهودي. واليوم لا يوجد سوى نحو 30 في القاهرة معظمهم نساء مسنات تزوجن من مسلمين أو مسيحيين. ويوجد عدد قليل اخر في الاسكندرية.

    وتقول ماجدة هارون سيلفيرا انها كثيرا ما تواجه عقبات بيروقراطية حين تجدد جواز سفرها أو بطاقة هويتها.

    وتقول: مكتوب في شهادة ميلادي انني ولدت في مستشفى اسرائيلي لذا يسألونني دائما هل انني مصرية حقا. نسى الناس كم كانت الجالية اليهودية كبيرة في وقت ما.

    وتابعت انها احتفظت بهويتها اليهودية رغم انها تزوجت من مسلم ثم من كاثوليكي.

    وقالت: بناتي مسلمات لأبيهن. أحاول تربيتهن بعقل متفتح. في بيتي نحتفل برمضان وبعيد الميلاد ثم بالأعياد اليهودية مع أمي.

    وتضيف ان اليهود في مصر لا علاقة لهم باسرائيل لانهم يتزوجون من أصحاب ديانات أخرى ومرتبطون بمصر.

    وفي اليمن يعيش بين 200 و300 يهودي فقط. وكان 50 الفا قد انتقلوا لاسرائيل بعد أن بدأت عملية نقل جوي في عام 1949.

    ويقول اليهود اليمنيون انهم كانوا يعيشون في سلام مع المسلمين على مر السنين ولكن في عام 2007 اجلي نحو 45 من الشمال اثر هجمات شنها افراد قبائل زيديون.

    وفي العراق اختفت تقريبا الجالية اليهودية التي ترجع للعصر البابلي ونقل اكثر من 120 ألفا الى اسرائيل جوا بعد عام 1948 مع اشتداد الاضطهاد الحكومي.

    ووصل بعض اليهود العراقيين والسوريين الى لبنان في الاربعينيات ليرتفع عدد افراد الجالية اليهودية الى 14 الفا غير ان حوالي ستة الاف منهم انتقلوا لاسرائيل في وقت لاحق.

    وبدأت الهجرة اليهودية من لبنان على أشدها بعد حرب عام 1967 مع وصول مقاتلين فلسطينيين ومزيد من اللاجئين الى لبنان مما عجل بانزلاقها نحو الحرب الاهلية في الفترة من عام 1975 الى عام 1990 .

    وخطف عدد من زعماء الجالية اليهودية في لبنان وقتلوا على أيدى جماعات شيعية موالية لايران ظهرت عقب الغزو الاسرائيلي في عام 1982. ويعتقد ان عدد اليهود المتبقين الآن بضع عشرات.

    يهود المغرب.. حسن الجوار والعيش بسلام مع المسلمين

    رغم المواقف العربية المتشددة من الأقليات اليهودية في أنحاء الشرق الأوسط ظل العدد القليل المتبقي من اليهود في المغرب يعتبر البلد العربي بلدهم وليس إسرائيل.

    وكان يعيش في المغرب نحو 400 ألف يهودي قبل حرب عام 1948 . وبعد موجات الهجرة لم يتبق الا اقل من اربعة الاف يهودي هم كل ما تبقى من تاريخ امتد ألفي عام من التعايش السلمي وان كان بغير مساواة وتخللته فترات من القمع الدموي.

    وكان اليهود المغاربة ينظر اليهم في الماضي على انهم ادنى من المسلمين وكان التمييز منتشرا.

    ويقع حي الملاح الفقير في مدينة الصويرة وكان يقتصر السكن فيه على اليهود وهي ظاهرة كانت واسعة الانتشار في البلد الواقع في شمال افريقيا. وكان سكان هذه الاحياء أول المبادرين بالرحيل بمجرد اتاحة فرصة لهم للخروج.

    وفي المغرب اليوم يعترف أبناء الجالية اليهودية بانهم يحظون باكثر البيئات تسامحا في البلاد ويسمح للذين هاجروا الى اسرائيل في موجات متعاقبة ان يزوروا دون قيود اصدقائهم واقاربهم الذين ظلوا مقيمين في البلاد. بحسب رويترز.

    على مدار أعوام حافظت الجالية اليهودية على شعائرها التقليدية ومنها زيارة اضرحة الصالحين. وهناك 30 ضريحا شهيرا على الاقل في انحاء المغرب.

    وفي كل عام في مواعيد معينة تزور حشود من انحاء العالم بينهم اسرائيليون هذه الاضرحة التي يعتني بها في الواقع مغاربة مسلمون.

    وقال سيرج بيرديجو وزير السياحة المغربي السابق: في عام 1956 عندما حصل المغرب على الاستقلال اصبح اليهود المغاربة التابعون للملوك مواطنين مغاربة. لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الالتزامات فهم متساوون مع المسلمين. اليوم يعيشون حياة عادية في المغرب مع المغاربة الاخرين. يأكلون معهم ويضحكون معهم ويعملون معهم.

    ورغم التراجع الكبير في عدد اليهود في المغرب خلال نصف القرن الماضي ما زال من بقي منهم يعيشون في كل المدن الرئيسية ويشاركون في اقتصاد البلاد بافضل ما يستطيعون.

    ومع تركز معظم افراد الجالية اليهودية في الدار البيضاء لم تعد هذه الاقلية ترتبط باحياء معينة وحصلت ايضا على حق ممارسة الشعائر الدينية والتقاليد بحرية.

    وتفضل الاجيال الاصغر سنا على اي حال مواصلة تعليمها في الخارج وأن تتخذ من بلدان اخرى وطنا.

    وقال محمد الوالي العلمي الباحث في التراث المغربي: اليهود جزء لا يتجزأ منا وقد تألمنا لبعض اليهود الذين استمعوا لتلك السياسات التي ابعدتهم عن المغرب. لكن المغرب لم يسهم لا من قريب أو بعيد وكانوا يعيشون في بلدهم معززين مكرمين كالمواطن المغربي لا أقل ولا أكثر.

    وقال شمعون ليفي مدير المتحف اليهودي في الدار البيضاء: المغاربة مصممون على العيش في وئام لكن ثمة ضرورة للتحلي باليقظة حتى يمكنهم العثور على اجابة ايديولوجية على الذين يحاولون بث الكراهية بين المسلمين واليهود.

    ورغم تفضيل الاجيال الشابة الهجرة الى الخارج فلن تعتبر المجموعة الاكبر سنا من اليهود في المغرب نفسها أبدا اقلية او جالية اجنبية.

    رغم تجدد المعاداة للسامية في روسيا يتوافد اليهود

    يعود عشرات الآلاف من اليهود الذين فروا من القمع في الاتحاد السوفيتي السابق إلى روسيا للاستفادة من الازدهار الاقتصادي رغم موجة جديدة هناك من معاداة السامية.

    وكان نحو مليون يهودي فروا خلال الحقبة السوفيتية والفوضى التي تلت انهيار الشيوعية. والعائدون الان من اسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا يأملون استغلال مهاراتهم الجديدة ومعرفتهم القديمة للانخراط في مجال الاعمال.

    وقال يفجيني ساتانوفسكي رئيس المؤتمر اليهودي الروسي: الان نجد هنا خدمات مثل في نيويورك وباريس ولكن أسلوب الحياة هنا أكثر تشويقا عن الحياة في أي منهما. من السهل فهم سبب عودة الالاف.

    وأضاف أن ليست هناك احصاءات دقيقة لليهود العائدين الى روسيا ولكن هناك روايات. وقال ان بين 80 و120 ألف يهودي روسي عادوا للبلاد اضافة الى كثيرين كانوا يقيمون من قبل في جمهوريات سوفيتية أخرى. وتابع، اذا نظرتم للصناعة أو قطاع المصارف ستجدون الالاف من العائلات التي عادت. بحسب رويترز.

    وتقدر السفارة الاسرائيلية في موسكو أن نحو 90 ألفا من رعاياها يعيشون في روسيا.

    وقال ساتانوفسكي: تبحث شركات روسية جديدة الان عن مديرين من شتى أنحاء العالم يتمتعون بخبرة غربية وخلفية روسية. هؤلاء المهاجرون على دراية باللغة وأسلوب الحياة ومن ثم من السهل عليهم التأقلم.

    ولكن انهيار الاتحاد السوفيتي أدى أيضا الى ظاهرة جديدة، حليقو الرؤوس والجماعات اليمينية التي يرسم أعضاؤها رمز النازية على الجدران ويلقون قنابل حارقة عبر نوافذ المعابد اليهودية.

    ويقول زعماء الجالية اليهودية ومنظمات حقوق الانسان ان خلال الاعوام السبعة عشر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي زادت الهجمات على اليهود الروس ومجموعهم نحو مليون شخص وعلى ممتلكاتهم سواء في العدد أو في الحدة.

    ومن بين الهجمات التي وقعت العام الماضي تعرض معبد يهودي في فلاديفوستوك بأقصى شرق البلاد للتخريب كما كتب بطلاء (محارق 2007 النازية) على مركز يهودي في أركتيك مورمانسك وتعرض حاخام كندي زائر لهجوم.

    وقال بينتشاس جولدشميت كبير الحاخامين في موسكو ورئيس المؤتمر الاوروبي للحاخامين وهو من أصل سويسري وانتقل لروسيا عام 1989: في روسيا هناك معاداة للسامية... وهذه هي المشكلة الاساسية. هناك هجمات على معابد وهجمات على مقابر وغير ذلك... في روسيا نخشى حليقي الرؤوس والنازيين الجدد.

    وتجلت معاداة السامية خلال حملة انتخابات الرئاسة الروسية في وقت سابق من العام الحالي عندما ظهرت عشرات من المواقع على الانترنت والعديد من المنتديات التي كانت تشير فيما يبدو الى أن المرشحين يهود.

    وأكثر الهجمات شراسة وجهت للرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف الذي قيل أن له جذورا يهودية ومن ثم فهو غير مناسب لرئاسة البلاد.

    واستخدمت مواقع تعبيرات تعكس الازدراء عند وصف ميدفيديف وطلبت من متصفحي الانترنت مقارنة وجهه بالمليارديرات اليهود المعروفين مشيرة الى أن ميدفيديف سيفضل السياسة الخارجية الاسرائيلية في تعاملات روسيا مع ايران والدول الاسلامية الاخرى.

    وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واضحا في ادانته لمعاداة السامية. وأثناء زيارة عام 2005 لمعسكر أوشفيتز النازي السابق ومدينة كراكوف البولندية قال بوتين انه يشعر بالخجل من معاداة السامية في بلاده.

    ويربط مدافعون عن حقوق الانسان معاداة السامية الجديدة بالفوضى الاجتماعية التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي.

    وقال مركز (سوفا) وهو منظمة روسية غير حكومية ترصد الجرائم العنصرية ان ما يقدر بنحو 632 هجوما بدافع عنصري وقع خلال عام 2007 اضافة الى 67 جريمة قتل.

    ومعاداة السامية سبب واحد لهذه الهجمات اذ أن معظم الهجمات يتعرض لها المهاجرون ذوي البشرة الداكنة وكثير منهم من المسلمين من الجمهوريات السوفيتية السابقة في منطقة القوقاز واسيا الوسطى.

    وقال الكسندر فيرخوفسكي مدير المركز: تزداد أعمال العنف المرتبطة بالكراهية العنصرية في روسيا. لاحظنا أن 50 في المئة من السكان في روسيا يميلون للخوف من الاجانب.

    وتقول جماعات مناهضة العنصرية ان بالرغم من أن هناك قانونا لمواجهة التحريض على العنصرية الا أنه نادرا ما ينفذ. وتضيف أن معظم جرائم الكراهية تصنفها السلطات على أنها "أعمال شغب".

    من جانبه كان أري روزيتشنر انتقل وهو طفل مع والديه في أوائل السبعينات الى اسرائيل من أوكرانيا التي كانت انذاك جزءا من الاتحاد السوفيتي.

    ويقول: الاختلاف الوحيد بين هجرتي والهجرة في التسعينات تتعلق بالمفاهيم، مضيفا أن والديه كانوا يؤمنون بالدولة الاسرائيلية في حين أن الجيل الجديد يغادرها لان أرفف المتاجر خالية. ويضيف، الاحوال الجوية في اسرائيل أفضل خلال فصل الشتاء عنها في موسكو.

    وبعد العمل في اسرائيل والولايات المتحدة واليابان استقر الان في موسكو ويعمل كنائب رئيس مبيعات مساعد في شبكة جيلات للاقمار الصناعية. ومن بين عملائه وكالات حكومية تريد أن تصل خدمة الانترنت الى المدارس في سيبيريا النائية.

    ويقول روزيتشنر: احدى قدمي هنا والاخرى هناك. عائلتي في اسرائيل وهي حياة مختلفة، بالرغم من أن موسكو مدينة كبيرة الا أن الاختلافات كبيرة والتأقلم ليس سهلا كما أن الحياة مكلفة للغاية. وتابع من مكتبه في ضاحية بموسكو: لكن الفرص أكبر هنا. اسرائيل مثل قرية.
    شذى
    شذى
    نقيب
    نقيب


    ذكر
    عدد الرسائل : 108
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 62
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008

    اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين Empty رد: اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين

    مُساهمة من طرف شذى الأربعاء يونيو 04, 2008 12:04 am

    معلومات جميلة وتاريخية
    لازم نكون كلنا عارفين تاريخ فلسطين الحقيقى حتى لايغيروه بأكاذيبهم
    braveheart
    braveheart
    ملازم اول
    ملازم اول


    ذكر
    عدد الرسائل : 80
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 38
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008

    اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين Empty رد: اليهود في العالم والطريق لإنشاء الدولة العبرية في فلسطين

    مُساهمة من طرف braveheart الأربعاء يونيو 04, 2008 8:58 am

    معلومات مفيدة وموسوعية
    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:04 am