الرئيسية
بقلم:غازي أبو فرحة ـ جنين ـ فلسطين
إن تشابه مقتل القائدين الشهيدين جمال عبد الناصر وياسر عرفات بنفس الظروف وبنفس السم وهو سم الريسين الذي يستخرج من بذور نبات الخروع وهو عبارة عن بروتين شبيه ببروتينات الدم أي أنه غير كيماوي ولذلك فمن المستحيل أن يظهر بأي نوع من أنواع التحاليل الكيماوية؛ وبنفس العدو وهو البلطجية الأمريكية ومخلبها إسرائيل.
إن إعادة إنتاج قائد عبقري مثل ياسر عرفات فوراَ أمر مستحيل لأن هذا النوع من القادة يجود بهم التاريخ بفترات متباعدة.
لقد كان ياسر عرفات يلعب على المتناقضات (المقاومة والإذعان) ؛ فكان مثل الهندي الذي ي يُرَقِص الأفعى .لقد رَقّص ياسر عرفات الكثير من الأفاعي الداخلية منها والعربية والخارجية، لقد رَقّص عرفات أعتى أفعاتين بشريتين وهما بوش وشارون فقد أرقصهما مدة طويلة تزيد على ثلاث سنوات تمكنا بعدها من لدغه لدغة مميتة.
إن المطلوب للشعب الفلسطيني الآن بعد رحيل عرفات قائد مقاوم فقط ؛ لأن ادعاء أي شخص بتقليد عرفات ادعاء باطل لأن طريقة عرفات في اللعب على تناقضات المقاومة والإذعان لا يجيدها سواه ، وأن يصبر الشعب الفلسطيني الساعة التي طلبها منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسوف ينصره الله،
قال تعالى:"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم:غازي أبو فرحة ــ جنين ــ
إن تشابه مقتل القائدين الشهيدين جمال عبد الناصر وياسر عرفات بنفس الظروف وبنفس السم وهو سم الريسين الذي يستخرج من بذور نبات الخروع وهو عبارة عن بروتين شبيه ببروتينات الدم أي أنه غير كيماوي ولذلك فمن المستحيل أن يظهر بأي نوع من أنواع التحاليل الكيماوية؛ وبنفس العدو وهو البلطجية الأمريكية ومخلبها إسرائيل.
إن تشابه مقتل القائدين الشهيدين أوحى للقتلة بإنتاج نفس الترتيبات التي جرت في مصر بعد مقتل القائد الشهيد جمال عبد الناصر حيث جرى تسليم الحكم لأنور السادات الذي أذعن للأعداء بمثلما يريدون بل وبأكثر من ما كانوا يتمنون دون أن يحصل منهم على أقل من عُشر ما كانوا يعدونه به ؛ بل وزاد من توريط مصر وتخريب ما بناه سلفه؛ بل واستثمر اسم مصر العملاق الذي بناه الشعب المصري تحت قيادة عبد الناصر فاستغله لصالح الأعداء ومخططاتهم الماكرة الخبيثة. ولو استلم القيادة بعد عبد الناصر أي قائد مقاوم (غير مذعن) ـ ليس بالضرورة أن يكون عبقرياَ مثل عبد الناصر لأن القادة العباقرة تنتجهم الأمم بفترات متباعدة ـ واستمرت مقاومة مصر لأعدائها لحصلت مصر من أعداءها أضعاف ما حصلت عليه باتفاقية فصل القوات واتفاقية كامب ديفيد.
إن إنتاج نفس الترتيبات المصرية على الساحة الفلسطينية معناه الاستسلام الكامل للعدوان وتحسين ظروف معيشة بعض الطفيليين من لبسة ربطات العنق وأصحاب السيارات اللامعة وزيادة قهر الشعب الفلسطيني المستضعف والمساومة على دماء الشهداء الذين تناثر لحمهم في الهواء ودخل في حوا صل الطيور.
إن شارون لم يقرر الانسحاب من قطاع غزة ومستوطنات جنين بسبب المفاوضات التي أوقفها وقال:"لا يوجد شريك"بل بسبب المقاومة الباسلة العنيدة التي لم يسجل التاريخ لها مثيلا .وإن إكمال الانسحابات وحقوق اللاجئين لا يمكن الحصول عليها بالمساومة وطحن الماء السياسي الذي يجيده المعتدون وحلفاءهم بل تأتي بالمقاومة والصبر كما يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إن النصر صبر ساعة".
لقد صبر الشعب الفلسطيني في جهاده قرن من الزمن وباقي عليه ساعة كما يقول رسول الله؛ عليه أن يصبرها ويستمر في المقاومة حتى يحصل على حقوقه ؛ لا أن يضيع تضحياته امتثالاَ لنظريات الاستسلام والتخاذل التي يروج لها حفنة من الطفيليين تحت أي مسمى خادع ؛ فلقد ادعى السادات قبلهم بأنه سوف يسير على خطى عبد الناصر وأخذ يترحم عليه مدة من الزمن وانقلب بعدها .
إن شارون لم يقرر الانسحاب من قطاع غزة ومستوطنات جنين بسبب المفاوضات التي أوقفها وقال:"لا يوجد شريك"بل بسبب المقاومة الباسلة العنيدة التي لم يسجل التاريخ لها مثيلا .وإن إكمال الانسحابات وحقوق اللاجئين لا يمكن الحصول عليها بالمساومة وطحن الماء السياسي الذي يجيده المعتدون وحلفاءهم بل تأتي بالمقاومة والصبر كما يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إن النصر صبر ساعة".
لقد صبر الشعب الفلسطيني في جهاده قرن من الزمن وباقي عليه ساعة كما يقول رسول الله؛ عليه أن يصبرها ويستمر في المقاومة حتى يحصل على حقوقه ؛ لا أن يضيع تضحياته امتثالاَ لنظريات الاستسلام والتخاذل التي يروج لها حفنة من الطفيليين تحت أي مسمى خادع ؛ فلقد ادعى السادات قبلهم بأنه سوف يسير على خطى عبد الناصر وأخذ يترحم عليه مدة من الزمن وانقلب بعدها .
إن إعادة إنتاج قائد عبقري مثل ياسر عرفات فوراَ أمر مستحيل لأن هذا النوع من القادة يجود بهم التاريخ بفترات متباعدة.
لقد كان ياسر عرفات يلعب على المتناقضات (المقاومة والإذعان) ؛ فكان مثل الهندي الذي ي يُرَقِص الأفعى .لقد رَقّص ياسر عرفات الكثير من الأفاعي الداخلية منها والعربية والخارجية، لقد رَقّص عرفات أعتى أفعاتين بشريتين وهما بوش وشارون فقد أرقصهما مدة طويلة تزيد على ثلاث سنوات تمكنا بعدها من لدغه لدغة مميتة.
إن المطلوب للشعب الفلسطيني الآن بعد رحيل عرفات قائد مقاوم فقط ؛ لأن ادعاء أي شخص بتقليد عرفات ادعاء باطل لأن طريقة عرفات في اللعب على تناقضات المقاومة والإذعان لا يجيدها سواه ، وأن يصبر الشعب الفلسطيني الساعة التي طلبها منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسوف ينصره الله،
قال تعالى:"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم:غازي أبو فرحة ــ جنين ــ
