الرئيسية
ما فتئت إسرائيل منذ إنشائها عام 1948 وهي تطحن الماء للعرب وتقول إنها تريد السلام وان العرب إرهابيون يريدون تدميرها وحتى بعد اتفاق أوسلو 1993 والذي أعطى لإسرائيل 78% من فلسطين وللعرب 22% من فلسطين ،فزاد طحن الماء الاسرائيلي والذي اشتركت فيه المطاحن الأمريكية الضخمة فها هو الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يجمع عرفات وباراك في كامب ديفيد ويدعي انه قد عصر باراك وحصل منه على 97% من آل 22% من فلسطين وطلع كله ماء مطحون أتى بعده الرئيس (الطحان) بوش الابن ليعلن افتتاح مطحنة ماء جديدة اسماها خارطة الطريق .بعد أن ضم إليها ثلاث مطاحن مياه قديمة بإشرافه وهي مطحنة روسيا ومطحنة أوروبا ومطحنة الأمم المتحدة .
واشتغلت المطحنة الجديدة بكامل طاقتها وعمت المياه المطحونة جميع أرجاء المنطقة .أسس الفلسطينيون مطحنة ماء مساعدة وهي حكومة آبو مازن لاعادة طحن المياه المطحونة من مطحنة خارطة الطريق للمياه الدولية.
لكن شارون (سويد الوجه) كشف المطحنة الجديدة بتنفيذه للجدار (الأمني!!!) بهذه الطريقة التي يبتلع فيها اكثر من نصف أراضى الضفة والقطاع (نصف ال22%) لان شارون متخصص في طحن العظام ولا علاقة له بطحن الماء.فسود بذلك وجه الطحان الأكبر بوش والطحانين (السياسين) الإسرائيليين سواء رؤساء الوزارات السابقين أو وزراء الخارجية السابقين .بل
سود وجه حتى الطحانين الصغار مثل شاؤول منشي صاحب مطحنة (حاشا وكلا ) للمياه العادمة.
إن الجدار (الأمني!!!) اسكت كل المطاحن كما قالت العرب "قطعت جهيزة قول كل خطيب".
لقد اشتغلت المطاحن الامريكية سنين بل عقودا في لعن ومقاومة الجدار الحديدي الذي أنشأه ستالين حول الدول الشيوعية لتحميها من الزحف الرأسمالي كما أنها اشتغلت مرة أخرى بالفرح والتهليل والتبشير بعد سقوط هذا الجدار الحديدي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي . كما أنها تغنت كثيرا بانهيار جدار برلين عام 1989 واليوم يأتي شارون ليحرجها (يسود وجهها بالتعبير الماضي) .فطالما أحرج الطفل المدلل أباه.هذا مع الفارق الكبير بين الجدارين المذكورين والجدار (الأمني!!!) الشا روني المعمول على كيفه وفي ارض الغير (ال22%)ويلتف فيها ويلتهم منها كما يحلو لشارون وحسب أحلامه بالنوم واليقظة وأحلام من لف لفه من المتخلفين والموتورين والحاقدين والذين قد حشا الاستعمار أدمغتهم بكثير من الأوهام والعفن والتخلف. بقى أن نقول إن كلمة الطحان في ليبيا (وكثير من الدول العربية)تعني القواد فقد كانت مطاحن القمح مقامة على مساقط المياه تأخذ قوة الطحن من قوة اندفاع المياه قبل اختراع المحركات (الموتورات) وكان الناس يسافرون إليها على الدواب (خاصة الحمير) مسيرة يوم أو يومين حسب بعدهم عن المطحنة وكانوا يمكثون في المطحنة أياما قد تتعدى الأسبوع حتى يأتيهم الدور وكان بينهم رجالا ونساء يبيتون في نفس المكان ينتظرون دورهم.فكان الطحان يرتب اللقاءات (يقود)بين الزناة من الرجال والنساء الذين يريدون ذلك.
واشتغلت المطحنة الجديدة بكامل طاقتها وعمت المياه المطحونة جميع أرجاء المنطقة .أسس الفلسطينيون مطحنة ماء مساعدة وهي حكومة آبو مازن لاعادة طحن المياه المطحونة من مطحنة خارطة الطريق للمياه الدولية.
لكن شارون (سويد الوجه) كشف المطحنة الجديدة بتنفيذه للجدار (الأمني!!!) بهذه الطريقة التي يبتلع فيها اكثر من نصف أراضى الضفة والقطاع (نصف ال22%) لان شارون متخصص في طحن العظام ولا علاقة له بطحن الماء.فسود بذلك وجه الطحان الأكبر بوش والطحانين (السياسين) الإسرائيليين سواء رؤساء الوزارات السابقين أو وزراء الخارجية السابقين .بل
سود وجه حتى الطحانين الصغار مثل شاؤول منشي صاحب مطحنة (حاشا وكلا ) للمياه العادمة.
إن الجدار (الأمني!!!) اسكت كل المطاحن كما قالت العرب "قطعت جهيزة قول كل خطيب".
لقد اشتغلت المطاحن الامريكية سنين بل عقودا في لعن ومقاومة الجدار الحديدي الذي أنشأه ستالين حول الدول الشيوعية لتحميها من الزحف الرأسمالي كما أنها اشتغلت مرة أخرى بالفرح والتهليل والتبشير بعد سقوط هذا الجدار الحديدي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي . كما أنها تغنت كثيرا بانهيار جدار برلين عام 1989 واليوم يأتي شارون ليحرجها (يسود وجهها بالتعبير الماضي) .فطالما أحرج الطفل المدلل أباه.هذا مع الفارق الكبير بين الجدارين المذكورين والجدار (الأمني!!!) الشا روني المعمول على كيفه وفي ارض الغير (ال22%)ويلتف فيها ويلتهم منها كما يحلو لشارون وحسب أحلامه بالنوم واليقظة وأحلام من لف لفه من المتخلفين والموتورين والحاقدين والذين قد حشا الاستعمار أدمغتهم بكثير من الأوهام والعفن والتخلف. بقى أن نقول إن كلمة الطحان في ليبيا (وكثير من الدول العربية)تعني القواد فقد كانت مطاحن القمح مقامة على مساقط المياه تأخذ قوة الطحن من قوة اندفاع المياه قبل اختراع المحركات (الموتورات) وكان الناس يسافرون إليها على الدواب (خاصة الحمير) مسيرة يوم أو يومين حسب بعدهم عن المطحنة وكانوا يمكثون في المطحنة أياما قد تتعدى الأسبوع حتى يأتيهم الدور وكان بينهم رجالا ونساء يبيتون في نفس المكان ينتظرون دورهم.فكان الطحان يرتب اللقاءات (يقود)بين الزناة من الرجال والنساء الذين يريدون ذلك.
