حملت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول «موبينيل»، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مسؤولية المشاكل التي تواجهها والتي تتعلق بعدم نقاء الصوت أثناء المكالمات بسبب عدم حصولها علي الترددات الكاملة الخاصة بها، وهو ما دأب مسؤولو الجهاز علي نفيه.
وقال المهندس أليكس شلبي، العضو المنتدب لشركة موبينيل أمس الأول: إن الشركة لم تحصل علي تردد قدره ٢.٥ ميجا هيرتز من الحيز الترددي الذي نص عليه الترخيص الممنوح لها، وهو ما دفعها لاستخدام تكنولوجيا «قديمة» تؤثر علي كفاءة الصوت أثناء المكالمات التي يجريها عملاؤها في المناطق المزدحمة.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بجهاز تنظيم الاتصالات في وقت سابق إن القانون يجيز لشركات المحمول تقديم طلب رسمي للحصول علي بعض الحيزات الترددية الإضافية، بشرط أن توافق الجهة التي تشغلها علي الاستغناء عنها، وأن تتحمل شركة المحمول التكلفة المترتبة علي الإجراء، مشددا علي أن الجهات الأمنية بالدولة لا تشغل أي حيز ترددي يتبع أيا من شركات المحمول ـ حسبما تقول شركة «موبينيل» ـ موضحا أن جميع الجهات الأمنية ذات الصلة ممثلة بالجهاز ولا تمس أي تردد خاص بأي جهة أخري.
وفي سياق التصعيد المتبادل بين شركة «موبينيل» وجهاز تنظيم الاتصالات، أكدت الشركة أنها لن تسدد أي غرامات نظير تأخرها في سداد أقساط قيمة رخصة الجيل الثالث ـ حسب رؤية الجهاز الذي اعتبر أن الشركة تتباطأ في سداد قيمة الرخصة ـ موضحا أن الجهاز تأخر في تسليم الترددات اللازمة لبدء إطلاق الخدمة للعملاء وهو ما دفعها لتأجيل عملية الإطلاق من مايو الماضي إلي سبتمبر المقبل.
من ناحية أخري، قالت الشركة علي هامش احتفالها بمرور عشر سنوات علي تأسيسها إن هناك شبه تساو بين «موبينيل» و«فودافون»في عدد العملاء المنتقلين بين الشركتين منذ إطلاق خدمة انتقال العميل بنفس رقمه بين الشركات الثلاث في أبريل الماضي.
وقال مجدي جابر، مدير قطاع خدمة العملاء بالشركة لـ«المصري اليوم» إن حوالي ١٢٠٠ عميل انتقلوا من «موبينيل» إلي شركتي «فودافون» و«اتصالات» منهم حوالي ١١٠٠ عميل انتقلوا إلي شركة «فودافون» وحوالي ١٠٠ عميل انتقلوا إلي «اتصالات»، مشيرا إلي أن الشركة استقبلت نفس العدد تقريبا من الشركتين، حيث انضم إليها حوالي ١٠ عملاء فقط من شركة «اتصالات» منذ السماح لعملائها بالانتقال بين الشركات أواخر الشهر الماضي.
وقال المهندس أليكس شلبي، العضو المنتدب لشركة موبينيل أمس الأول: إن الشركة لم تحصل علي تردد قدره ٢.٥ ميجا هيرتز من الحيز الترددي الذي نص عليه الترخيص الممنوح لها، وهو ما دفعها لاستخدام تكنولوجيا «قديمة» تؤثر علي كفاءة الصوت أثناء المكالمات التي يجريها عملاؤها في المناطق المزدحمة.
وفي المقابل، قال مصدر مسؤول بجهاز تنظيم الاتصالات في وقت سابق إن القانون يجيز لشركات المحمول تقديم طلب رسمي للحصول علي بعض الحيزات الترددية الإضافية، بشرط أن توافق الجهة التي تشغلها علي الاستغناء عنها، وأن تتحمل شركة المحمول التكلفة المترتبة علي الإجراء، مشددا علي أن الجهات الأمنية بالدولة لا تشغل أي حيز ترددي يتبع أيا من شركات المحمول ـ حسبما تقول شركة «موبينيل» ـ موضحا أن جميع الجهات الأمنية ذات الصلة ممثلة بالجهاز ولا تمس أي تردد خاص بأي جهة أخري.
وفي سياق التصعيد المتبادل بين شركة «موبينيل» وجهاز تنظيم الاتصالات، أكدت الشركة أنها لن تسدد أي غرامات نظير تأخرها في سداد أقساط قيمة رخصة الجيل الثالث ـ حسب رؤية الجهاز الذي اعتبر أن الشركة تتباطأ في سداد قيمة الرخصة ـ موضحا أن الجهاز تأخر في تسليم الترددات اللازمة لبدء إطلاق الخدمة للعملاء وهو ما دفعها لتأجيل عملية الإطلاق من مايو الماضي إلي سبتمبر المقبل.
من ناحية أخري، قالت الشركة علي هامش احتفالها بمرور عشر سنوات علي تأسيسها إن هناك شبه تساو بين «موبينيل» و«فودافون»في عدد العملاء المنتقلين بين الشركتين منذ إطلاق خدمة انتقال العميل بنفس رقمه بين الشركات الثلاث في أبريل الماضي.
وقال مجدي جابر، مدير قطاع خدمة العملاء بالشركة لـ«المصري اليوم» إن حوالي ١٢٠٠ عميل انتقلوا من «موبينيل» إلي شركتي «فودافون» و«اتصالات» منهم حوالي ١١٠٠ عميل انتقلوا إلي شركة «فودافون» وحوالي ١٠٠ عميل انتقلوا إلي «اتصالات»، مشيرا إلي أن الشركة استقبلت نفس العدد تقريبا من الشركتين، حيث انضم إليها حوالي ١٠ عملاء فقط من شركة «اتصالات» منذ السماح لعملائها بالانتقال بين الشركات أواخر الشهر الماضي.