الرئيسية
قال خبير بترولي ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ إن هناك مؤشرات لاستمرار تراجع الأسعار لكن التوقعات الآن غير موثوقة لافتا إلي أن التخمينات طويلة الأمد بشأن الأسعار اختفت، كما أن المعنيين يتحفظون في تصريحاتهم بما يشير إلي أن ثوابت هذه السوق انهارت كما أن هناك حالة من الغموض وعدم الشفافية تسود السوق.
وأضاف: الجدل بين السياسيين بشأن الوقود الحيوي يمثل عاملا له صلة بأسعار البترول مشيراً إلي أن الاتجاهات بشأن استخدم الوقود الحيوي ستزداد صعودا وأهمية خلال الفترة المقبلة.
وتراجعت أمس أسعار العقود الآجلة للبترول الخام الأمريكي بعد إغلاقها علي هبوط حاد لليوم الثاني علي التوالي أمس الأول حينما أظهر التقرير الأسبوعي للحكومة الأمريكية زيادة مفاجئة في مخزونات البنزين وخفض مزيد من بلدان آسيا الدعم الحكومي لأسعار الوقود الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الطلب العالمي.
وتراجع سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر يوليو ١٥ سنتا أو ٠.١٢% إلي ١٢٢.١٥دولار للبرميل في منظومة التعاملات الإلكترونية جلوبكس ووصل سعره عند التسويق إلي ١٢٢.٣٠ دولار منخفضا ٢٠.١ بما يعادل ١.٦٢%.
وجاءت الهند وماليزيا في قائمة أحدث الدول الآسيوية التي رفعت أسعار الوقود مع عجز الحكومات عن تحمل فواتير الدعم الكبيرة بسبب ارتفاع أسعار الوقود مما أذكي المخاوف من تباطؤ نمو الطلب في المنطقة فيما أظهر الاستهلاك في الولايات المتحدة مؤشرات انحسار بالفعل حتي مع دخول أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم موسم الرحلات الصيفية عندما يبلغ الطلب علي البنزين ذروته عادة.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات البنزين ٢.٩ مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين تراجع الطلب علي البنزين في الأسابيع الأربعة الأخيرة ١.٤% قياسا علي العام الماضي.
وأضاف: الجدل بين السياسيين بشأن الوقود الحيوي يمثل عاملا له صلة بأسعار البترول مشيراً إلي أن الاتجاهات بشأن استخدم الوقود الحيوي ستزداد صعودا وأهمية خلال الفترة المقبلة.
وتراجعت أمس أسعار العقود الآجلة للبترول الخام الأمريكي بعد إغلاقها علي هبوط حاد لليوم الثاني علي التوالي أمس الأول حينما أظهر التقرير الأسبوعي للحكومة الأمريكية زيادة مفاجئة في مخزونات البنزين وخفض مزيد من بلدان آسيا الدعم الحكومي لأسعار الوقود الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الطلب العالمي.
وتراجع سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر يوليو ١٥ سنتا أو ٠.١٢% إلي ١٢٢.١٥دولار للبرميل في منظومة التعاملات الإلكترونية جلوبكس ووصل سعره عند التسويق إلي ١٢٢.٣٠ دولار منخفضا ٢٠.١ بما يعادل ١.٦٢%.
وجاءت الهند وماليزيا في قائمة أحدث الدول الآسيوية التي رفعت أسعار الوقود مع عجز الحكومات عن تحمل فواتير الدعم الكبيرة بسبب ارتفاع أسعار الوقود مما أذكي المخاوف من تباطؤ نمو الطلب في المنطقة فيما أظهر الاستهلاك في الولايات المتحدة مؤشرات انحسار بالفعل حتي مع دخول أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم موسم الرحلات الصيفية عندما يبلغ الطلب علي البنزين ذروته عادة.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات البنزين ٢.٩ مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين تراجع الطلب علي البنزين في الأسابيع الأربعة الأخيرة ١.٤% قياسا علي العام الماضي.
