أكد الدكتور أحمد جويلي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن أزمة الغذاء التي يشهدها العالم حاليا ستزداد مستقبلا، مشيراً إلي أن الآثار السلبية للأزمة تزداد علي الدول العربية غير المصدرة للبترول، مما ينعكس عليها في صورة زيادة العجز في موازين مدفوعاتها وانتشار الفقر بين سكانها.
وقال جويلي خلال اجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الرابعة والثمانين الذي عقد في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبوقير بحضور الدكتورة فايزه أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، إن الدول العربية من أكبر مناطق العالم عجزا في الغذاء، لأنها تستورد كل أنواع الغذاء بقيمة تقترب من ٧٥ مليون طن من الغذاء سنويا منها ٥٠ مليون طن من الحبوب ونصفها من القمح.
وأشار جويلي إلي أن المجلس قدم اقتراحا بإنشاء هيئة تمويل عربية يكون هدفها تمويل المشروعات الخاصة والصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة للحد من الفقر ويتم تمويلها من القطاع الخاص والحكومات.
من جهتها أكدت الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي ومندوب مصر الدائم في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الدول العربية تعاني أزمة حادة في الغذاء وقدرت حجم الفجوة الغذائية بين الدول العربية بحوالي ٢٠ مليار دولار، لافتة إلي أن جميع الدول العربية بلا استثناء الغنية و الفقيرة والأشد فقرا تعاني من هذه الفجوة بين حاجاتها الغذائية وما تنتجه منها
وقال جويلي خلال اجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الرابعة والثمانين الذي عقد في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبوقير بحضور الدكتورة فايزه أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، إن الدول العربية من أكبر مناطق العالم عجزا في الغذاء، لأنها تستورد كل أنواع الغذاء بقيمة تقترب من ٧٥ مليون طن من الغذاء سنويا منها ٥٠ مليون طن من الحبوب ونصفها من القمح.
وأشار جويلي إلي أن المجلس قدم اقتراحا بإنشاء هيئة تمويل عربية يكون هدفها تمويل المشروعات الخاصة والصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة للحد من الفقر ويتم تمويلها من القطاع الخاص والحكومات.
من جهتها أكدت الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي ومندوب مصر الدائم في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الدول العربية تعاني أزمة حادة في الغذاء وقدرت حجم الفجوة الغذائية بين الدول العربية بحوالي ٢٠ مليار دولار، لافتة إلي أن جميع الدول العربية بلا استثناء الغنية و الفقيرة والأشد فقرا تعاني من هذه الفجوة بين حاجاتها الغذائية وما تنتجه منها