- تجري في إسرائيل الآن محاولة جادة ستنجح بالتأكيد لعزل أولمرت رئيس الوزراء عن منصبه لثبوت تهمة تقاضي (150) ألف دولار فقط (لاغير) (يا بلاش) وعلى مدار سنوات متعددة (بقشيشا) من رجل اعمال يهودي أميركي مقابل خدمات طلبها الراشي ولم تقدم له.
أين نحن في عالمنا العربي من هذا الذي يحدث اسرائيل? هل يستطيع - على سبيل المثال - أي ليبي أو أي واحد يسكن على أرض ليبيا أن يسأل الأخ العقيد مفجر ثورة الفاتح المجيدة في الجماهيرية الليبية (العربية سابقا الافريقية حاليا) الاشتراكية العظمى عن المبالغ (المليارية) التي(كعها) فخامته ( من جيبه الخاص طبعا) كتعويضات لضحايا اسقاط طائرة الركاب الاميركية فوق لوكربي, واسقاط الطائرة الفرنسية فوق النيجر, اقول: هل يستطيع مواطن أو مقيم ان يسأل عن هذا مجرد سؤال فقط? حتما ان أيا منهما لو فعل سينتقل الى ما وراء الشمس في لحظات, ثم تقولون لنا بعد هذا: اننا سننتصر على إسرائيل بقيادة الاخ العقيد القائد وأمثاله من القادة الثوريين الغر الميامين.
2 - يذهب السطحيون والمخدوعون ونحوهم الى ان اسرائيل هي (قطعا وقولا واحدا) التي اغتالت الزعيم الوطني الرمز الصامد المحبوب ياسرعرفات بسبب صموده الاسطوري وعدم تفريطه بالثوابت الوطنية!
عجيب هذا الزعم الذي يسقط امام أقل تأمل , فمن البديهيات انه لابد من أن يكون عند الصامد غير المفرط شيء ذو بال يصمد في الدفاع عنه وعدم التنازل عن ذرة واحدة منه, فما هذا الشيء الذي كان عند عرفات وكان (الاعداء) الاسرائيليون يريدون انتزاعه منه وأبى (ابو عمار افندي) عليهم ذلك بإباء وشمم فقتلوه (واستشهد في باريس) دفاعا عن (مبادئه)?!
وغريب أيضا ان لا يستطيع الغافلون ادراك ان عرفات هو أفضل من يمكن ان تتعامل معه الدولة العبرية (بثقة تامة), فإسرائيل تعرف جيدا جدا أبناء جلدتها وتعرف بصورة دقيقة للغاية أصل عرفات وفصله, وتعلم أنه لا يهمه فلسطين والفلسطينيين.
وأن كل ما يسعى اليه سعيا حثيثا خفيا وظاهراً هو تحقيق اهدافها من خلال كرسي الزعامة (الفخم) واكتناز الثروة الهائلة المسروقة, ومن ثم دخول التاريخ كما يتخيل حتى لو كان من اقذر أبوابه لا أكثر ولا أقل, وقد حقق لاهله وربعه الاسرائيليين ولموطنه اسرائيل كل ذلك قبل (استشهاده) بالايدي (الاخوية) الغادرة.
أنا اطلب من عباس ان يعلن (بجرأة) عمن خطط لكارثة اوسلو من الالف الى الياء, وعمن أمر بها وسعى في البداية سرا الى عقدها عن طريق شاوشيسكو في رومانيا وكرايسكي في النمسا ليقتنع المغرر بهم والمخدوعون ان أحداً - لاعباس ولاغير عباس - من زعماء الصف الاول العرفاتيين - كان يستطيع انذاك الاقدام على هذه الخيانة لولا الضوء الاخضر من عرفات شخصيا.
أنا متأكد من ان عباس سيكشف للملأ كل التفاصيل المخزية, ولكن عند (الحشرة) الأخيرة وعندما تحيط به (وحده) تهمة الخيانة التي هو بريء من بداياتها.
3 - أنا اعتقد ان الوحيد من قادة العالم العربي الذي فهم بذكائه ودهائه ووطنيته وثاقب نظره عرفات على حقيقته بلا رتوش, واكتشف ميوله الاستعراضية الظاهرة والباطنة هو المغفور له باذن الله الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب الذي قال له »على ذمة الصحافي المصري الشهير محمد حسنين هيكل في حديثه على قناة الجزيرة الفضائية في الاسبوع الثالث من الشهر الحالي مايو 2008: ستدخل يا أخ أبو عمار التاريخ من بوابة البيت الابيض بواشنطن اذا سارعت الى توقيع اتفاق اوسلو مع الاسرائيليين ومن دون تردد, وستصبح نجما في الاعلام العالمي كله بعد ذلك, و(سيبك) من الشعب فهو (لا يودي ولا يجيب) كما يقول اخواننا المصريون, والعهدة في هذا الخبر على (هيكل) الراوي.
أين نحن في عالمنا العربي من هذا الذي يحدث اسرائيل? هل يستطيع - على سبيل المثال - أي ليبي أو أي واحد يسكن على أرض ليبيا أن يسأل الأخ العقيد مفجر ثورة الفاتح المجيدة في الجماهيرية الليبية (العربية سابقا الافريقية حاليا) الاشتراكية العظمى عن المبالغ (المليارية) التي(كعها) فخامته ( من جيبه الخاص طبعا) كتعويضات لضحايا اسقاط طائرة الركاب الاميركية فوق لوكربي, واسقاط الطائرة الفرنسية فوق النيجر, اقول: هل يستطيع مواطن أو مقيم ان يسأل عن هذا مجرد سؤال فقط? حتما ان أيا منهما لو فعل سينتقل الى ما وراء الشمس في لحظات, ثم تقولون لنا بعد هذا: اننا سننتصر على إسرائيل بقيادة الاخ العقيد القائد وأمثاله من القادة الثوريين الغر الميامين.
2 - يذهب السطحيون والمخدوعون ونحوهم الى ان اسرائيل هي (قطعا وقولا واحدا) التي اغتالت الزعيم الوطني الرمز الصامد المحبوب ياسرعرفات بسبب صموده الاسطوري وعدم تفريطه بالثوابت الوطنية!
عجيب هذا الزعم الذي يسقط امام أقل تأمل , فمن البديهيات انه لابد من أن يكون عند الصامد غير المفرط شيء ذو بال يصمد في الدفاع عنه وعدم التنازل عن ذرة واحدة منه, فما هذا الشيء الذي كان عند عرفات وكان (الاعداء) الاسرائيليون يريدون انتزاعه منه وأبى (ابو عمار افندي) عليهم ذلك بإباء وشمم فقتلوه (واستشهد في باريس) دفاعا عن (مبادئه)?!
وغريب أيضا ان لا يستطيع الغافلون ادراك ان عرفات هو أفضل من يمكن ان تتعامل معه الدولة العبرية (بثقة تامة), فإسرائيل تعرف جيدا جدا أبناء جلدتها وتعرف بصورة دقيقة للغاية أصل عرفات وفصله, وتعلم أنه لا يهمه فلسطين والفلسطينيين.
وأن كل ما يسعى اليه سعيا حثيثا خفيا وظاهراً هو تحقيق اهدافها من خلال كرسي الزعامة (الفخم) واكتناز الثروة الهائلة المسروقة, ومن ثم دخول التاريخ كما يتخيل حتى لو كان من اقذر أبوابه لا أكثر ولا أقل, وقد حقق لاهله وربعه الاسرائيليين ولموطنه اسرائيل كل ذلك قبل (استشهاده) بالايدي (الاخوية) الغادرة.
أنا اطلب من عباس ان يعلن (بجرأة) عمن خطط لكارثة اوسلو من الالف الى الياء, وعمن أمر بها وسعى في البداية سرا الى عقدها عن طريق شاوشيسكو في رومانيا وكرايسكي في النمسا ليقتنع المغرر بهم والمخدوعون ان أحداً - لاعباس ولاغير عباس - من زعماء الصف الاول العرفاتيين - كان يستطيع انذاك الاقدام على هذه الخيانة لولا الضوء الاخضر من عرفات شخصيا.
أنا متأكد من ان عباس سيكشف للملأ كل التفاصيل المخزية, ولكن عند (الحشرة) الأخيرة وعندما تحيط به (وحده) تهمة الخيانة التي هو بريء من بداياتها.
3 - أنا اعتقد ان الوحيد من قادة العالم العربي الذي فهم بذكائه ودهائه ووطنيته وثاقب نظره عرفات على حقيقته بلا رتوش, واكتشف ميوله الاستعراضية الظاهرة والباطنة هو المغفور له باذن الله الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب الذي قال له »على ذمة الصحافي المصري الشهير محمد حسنين هيكل في حديثه على قناة الجزيرة الفضائية في الاسبوع الثالث من الشهر الحالي مايو 2008: ستدخل يا أخ أبو عمار التاريخ من بوابة البيت الابيض بواشنطن اذا سارعت الى توقيع اتفاق اوسلو مع الاسرائيليين ومن دون تردد, وستصبح نجما في الاعلام العالمي كله بعد ذلك, و(سيبك) من الشعب فهو (لا يودي ولا يجيب) كما يقول اخواننا المصريون, والعهدة في هذا الخبر على (هيكل) الراوي.