تنصلت سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون من جهود بعض المندوبين الذين حثوا باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية علي اختيارها نائبا له.
وقال هاوارد ولفسون مدير اتصالات بحملة هيلاري إنها لا تسعي لنيل نائب الرئيس ولم يتحدث أحد في هذا الشأن.. الاختيار الوحيد يرجع لأوباما.
جاء هذا فيما أعلن بعض من أشد المؤيدين لهيلاري ويقدر عددهم بعشرين تقريبا من الديمقراطيين في مجلس النواب من نيويورك دعمهم لأوباما.
وقد أعلنت هيلاري أنها ستعلن غداً في واشنطن عن تأييدها لمنافسها باراك أوباما مرشحاً للرئاسة في الوقت الذي لم ترد فيه بعد أي أنباء عن قبول أو رفض الأخير لها كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
قالت هيلاري في رسالة الكترونية عبر الإنترنت لأنصارها انها ستتحدث في تجمع لأنصارها بواشنطن غداً السبت عن كيفية حشد الصفوف خلف أوباما كمرشح للديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم وقالت إن المخاطر كبيرة وأن المهمة "التي تنتظرنا أهم كثيراً من أي شيء آخر".
ذكر هوارد وولفسون مدير الاتصالات بحملة هيلاري ان الأخيرة ستعقد لقاء بواشنطن غداً تشكر فيه أنصارها وتعلن دعمها لأوباما وتحث فيه الديمقراطيين المستاءين من خروجها علي التركيز علي الانتخابات الرئاسية العامة وإنزال الهزيمة بالخصم الجمهوري جون ماكين.
من جهته أجري ماكين اتصالاً هاتفياً مقتضباً بأوباما الذي أعلن نفسه مرشحاً مفترضاً للحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية ان المحادثة الهاتفية كانت مقتضبة وان المتنافسين أعربا خلالهاا عن تطلعهما إلي اجراء مناقشات متحضرة خلال الحملة الانتخابية للانتخابات العامة والتي ستستغرق خمسة أشهر.
ويعد أوباما أول أمريكي من أصول إفريقية يفوز بالانتخابات التمهيدية عن حزب أمريكي وأول أسود سيخوض انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
وكان أوباما قد حصل علي 2156 صوتاً من أصوات المندوبين الملزمين والكبار ليضمن بنسبة كبيرة الترشح عن الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة بعد أن تجاوز السقف المطلوب وهو 2118 مندوباً أما هيلاري فلم تزد أصوات المندوبين التي حصلت عليها عن .1923
وقال هاوارد ولفسون مدير اتصالات بحملة هيلاري إنها لا تسعي لنيل نائب الرئيس ولم يتحدث أحد في هذا الشأن.. الاختيار الوحيد يرجع لأوباما.
جاء هذا فيما أعلن بعض من أشد المؤيدين لهيلاري ويقدر عددهم بعشرين تقريبا من الديمقراطيين في مجلس النواب من نيويورك دعمهم لأوباما.
وقد أعلنت هيلاري أنها ستعلن غداً في واشنطن عن تأييدها لمنافسها باراك أوباما مرشحاً للرئاسة في الوقت الذي لم ترد فيه بعد أي أنباء عن قبول أو رفض الأخير لها كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
قالت هيلاري في رسالة الكترونية عبر الإنترنت لأنصارها انها ستتحدث في تجمع لأنصارها بواشنطن غداً السبت عن كيفية حشد الصفوف خلف أوباما كمرشح للديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم وقالت إن المخاطر كبيرة وأن المهمة "التي تنتظرنا أهم كثيراً من أي شيء آخر".
ذكر هوارد وولفسون مدير الاتصالات بحملة هيلاري ان الأخيرة ستعقد لقاء بواشنطن غداً تشكر فيه أنصارها وتعلن دعمها لأوباما وتحث فيه الديمقراطيين المستاءين من خروجها علي التركيز علي الانتخابات الرئاسية العامة وإنزال الهزيمة بالخصم الجمهوري جون ماكين.
من جهته أجري ماكين اتصالاً هاتفياً مقتضباً بأوباما الذي أعلن نفسه مرشحاً مفترضاً للحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية ان المحادثة الهاتفية كانت مقتضبة وان المتنافسين أعربا خلالهاا عن تطلعهما إلي اجراء مناقشات متحضرة خلال الحملة الانتخابية للانتخابات العامة والتي ستستغرق خمسة أشهر.
ويعد أوباما أول أمريكي من أصول إفريقية يفوز بالانتخابات التمهيدية عن حزب أمريكي وأول أسود سيخوض انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.
وكان أوباما قد حصل علي 2156 صوتاً من أصوات المندوبين الملزمين والكبار ليضمن بنسبة كبيرة الترشح عن الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة بعد أن تجاوز السقف المطلوب وهو 2118 مندوباً أما هيلاري فلم تزد أصوات المندوبين التي حصلت عليها عن .1923