تجمهر جديد أمام مخازن «عز» في القليوبية احتجاجاً علي اختفاء الحديد
كتب محمد محمود خليل ٩/٦/٢٠٠٨
طوابير «الحديد» ظهرت أمام مخازن عز في القليوبية
تجمهر العشرات من أهالي محافظتي القليوبية والشرقية أمس، أمام أحد الموزعين المعتمدين لحديد «عز الدخيلة» في مدينة شبين القناطر، احتجاجاً علي عجزهم عن شراء أي كميات من الحديد.
قال الأهالي- الذين يعتبر اعتصامهم هو الثالث من نوعه خلال نحو الشهر- إنهم يقفون منذ أسابيع في طوابير أشبه بطوابير الخبز أمام مخازن «الفاستيل»، ومخزن «عز» في قرية «سنديون» علي طريق مصر - الإسكندرية الزراعي، بهدف الحصول علي احتياجاتهم من الحديد دون جدوي.
قال المهندس فهمي عريبة، من قرية سنهوت التابعة لمركز مينا القمح في الشرقية، إنه يحضر منذ أسبوع بصفة يومية إلي القليوبية لشراء كمية من الحديد لاستكمال بناء منزله، لكنه يعود دون الحصول علي شيء، وكل يوم يقول المسؤولون عن التوزيع لهم: «تعالوا غدا الساعة العاشرة صباحاً، دون فائدة».
وأشار سلامة عبدالعال، إلي أن مخازن المتعهدين مليئة بالحديد، ورغم ذلك لم يحصل المواطنون علي أي كمية منذ ١٥ يوماً، لافتاً إلي وجود كشف بـ٢٥٠ اسماً لدي الموزع، ورغم ذلك لا يصرف سوي إلي ٤ أو ٥ أشخاص فقط.
واتهم عبدالحميد فتحي، الموزع بإجبار الأهالي علي شراء ٣ أطنان حديد من إنتاج «بشاي للصلب» مقابل شراء ربع طن من إنتاج شركة «عز»، مشيرا إلي أن النوع الأول سعره مرتفع يفوق طاقة المواطنين.
وناشدت خضرة محمد عبدالله، ربة منزل، الحكومة بالتدخل لحل هذه الأزمة المستمرة، موضحة أنها تربي أطفالاً أيتاماً بعد وفاة زوجها وتريد الحصول علي ٢ طن حديد دون جدوي.
ويؤكد صلاح إسماعيل ومحمد شحاتة أن الحديد متوفر بمخازن الموزع ومخازن الشركة في سنديون إلا أنه يتم بيعه للتجار وفي السوق السوداء للاستفادة من فروق السعر.
كتب محمد محمود خليل ٩/٦/٢٠٠٨
طوابير «الحديد» ظهرت أمام مخازن عز في القليوبية
تجمهر العشرات من أهالي محافظتي القليوبية والشرقية أمس، أمام أحد الموزعين المعتمدين لحديد «عز الدخيلة» في مدينة شبين القناطر، احتجاجاً علي عجزهم عن شراء أي كميات من الحديد.
قال الأهالي- الذين يعتبر اعتصامهم هو الثالث من نوعه خلال نحو الشهر- إنهم يقفون منذ أسابيع في طوابير أشبه بطوابير الخبز أمام مخازن «الفاستيل»، ومخزن «عز» في قرية «سنديون» علي طريق مصر - الإسكندرية الزراعي، بهدف الحصول علي احتياجاتهم من الحديد دون جدوي.
قال المهندس فهمي عريبة، من قرية سنهوت التابعة لمركز مينا القمح في الشرقية، إنه يحضر منذ أسبوع بصفة يومية إلي القليوبية لشراء كمية من الحديد لاستكمال بناء منزله، لكنه يعود دون الحصول علي شيء، وكل يوم يقول المسؤولون عن التوزيع لهم: «تعالوا غدا الساعة العاشرة صباحاً، دون فائدة».
وأشار سلامة عبدالعال، إلي أن مخازن المتعهدين مليئة بالحديد، ورغم ذلك لم يحصل المواطنون علي أي كمية منذ ١٥ يوماً، لافتاً إلي وجود كشف بـ٢٥٠ اسماً لدي الموزع، ورغم ذلك لا يصرف سوي إلي ٤ أو ٥ أشخاص فقط.
واتهم عبدالحميد فتحي، الموزع بإجبار الأهالي علي شراء ٣ أطنان حديد من إنتاج «بشاي للصلب» مقابل شراء ربع طن من إنتاج شركة «عز»، مشيرا إلي أن النوع الأول سعره مرتفع يفوق طاقة المواطنين.
وناشدت خضرة محمد عبدالله، ربة منزل، الحكومة بالتدخل لحل هذه الأزمة المستمرة، موضحة أنها تربي أطفالاً أيتاماً بعد وفاة زوجها وتريد الحصول علي ٢ طن حديد دون جدوي.
ويؤكد صلاح إسماعيل ومحمد شحاتة أن الحديد متوفر بمخازن الموزع ومخازن الشركة في سنديون إلا أنه يتم بيعه للتجار وفي السوق السوداء للاستفادة من فروق السعر.