:
بحث عن الولايات المتحدة الامريكية
اولاً نبذة عن الولايات المتحدة الامريكية
التقسيم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية
آركانسو | آيوا | أريزونا | ألاباما | ألاسكا | إلينوي | إنديانا | أوريغون | أوكلاهوما | أوهايو | أيداهو | بنسيلفانيا | تكساس | تينيسي | جورجيا | داكوتا الجنوبية | داكوتا الشمالية | ديلاوير | رود آيلاند | فرجينيا | فرجينيا الغربية | فلوريدا | فيرمونت | كارولاينا الجنوبية | كارولاينا الشمالية | كاليفورنيا | كانزاس | كناتيكت | كنتاكي | كولورادو | لويزيانا | ماريلاند | ماساتشوستس | مسيسيبي | مشيغان | مونتانا | ميزوري | مين | مينيسوتا | نبراسكا | نيفادا | نيوجيرزي | نيومكسيكو | نيوهامبشاير | نيويورك | هاواي | واشنطن | وايومنغ | يوتا | ويسكنسن
تعتبر اكبر دوله اقتصادية في العالم واقوى دوله عسكريا
التقسيم الاداري كما يلي
والعاصمة هي واشنطن
واشنطن ولاية تقع على الشاطئ الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
عدد السكان :
ذكر تقرير واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ عدد سكانها ال 300مليون نسمة، ويمثل رقم 300مليون أمريكي نقطة هامة في التاريخ الأمريكي المعاصر إذا نظرنا إلى أنه عند بلوغ عدد سكانها ال 200مليون عام 1967م تغير العالم والولايات المتحدة في اتجاهات عدة، أما بالنسبة لبلوغ سكانها ال 100مليون فقد كان ذلك عام 1915م.
القدرة الاقتصادية للسكان :
وفي مجال الاقتصاد أوضح التقرير أن عدد السيارات المسجلة في الولايات المتحدة عام 2006م قد بلغ (237.2) مليون سيارة، بينما كان في عام 1967م قد بلغ (98.9) مليون سيارة، أما في العام 1915م فقد كان عدد السيارات المسجلة لا يتعدى (2.5) مليون سيارة.
وعلى مستوى مالكي المنازل في الولايات المتحدة فقد بلغ عددهم في العام 2006م (68.9%) بينما كان في عام 1967م (63.6%)، وفي عام 1915م (45.9%). كما بلغ متوسط سعر البيت في عام 2006(290.600) دولار، بينما كان في عام 1967م (24.600) دولار، أي ما يعادل (149.147) بأسعار اليوم، أما في عام 1915م فقد بلغ متوسط السعر (3.200) أي ما يعادل (64.158) بأسعار اليوم. أما بالنسبة لمتسوط سعر جالون البنزين فقد بلغ عام 2006م (3.04) دولارات، وكان سعره عام 1967م (0.33) أي أقل من دولار واحد، أو ما يعادل (2.0) دولار اليوم. وفي عام 1915م بلغ سعر الجالون (0.25) أي ما يعادل ال(5.01) بدولار ال2006م. كذلك سعر طابع البريد الداخلي بلغ عام 2006م (0.33) دولار مقارنة ب(0.05) و(0.02) عامي 1967م و1915م.
في المجال الاجتماعي :
وفي المجال الاجتماعي كان أكثر الأسماء التي أطلقها الأمريكيون على مواليدهم عام 2006م "جاكوب" و"إميلي"، بينما كان اسما "مايكل" و"ليزا" أكثر الأسماء في عام 1967م، فيما كان اسما "جون" و"ماري" الأكثر عام 1915م.
كذلك بلغ متوسط سن الزواج في أمريكا (27.1) عاماً للرجل، و(25. للمرأة، مقارنة ب(23.1) عاماً للرجل، و(20.6) للمرأة في عام 1967م، أما عام 1915م فقد كان متوسط سن الزواج (25.1) للرجل، و(21.6) للمرةأ. أيضاً المواليد بلغ عددهم عام 2006م من خارج الولايات المتحدة (34.3) أو ما يعادل (12%) من إجمالي السكان، مقارنة ب)9.7) ملايين عام 1976م أو ما يعادل (5%) من إجمالي عدد السكان. أما في عام 1915م فقد بلغ عدد المولودين خارج الولايات المتحدة (13.5) مليون أو (15%) من إجمالي عدد السكان.
متوسط عدد أعضاء الأسرة الواحدة بلغ عام 2006م (2.6) شخص، بينما هو أقل من شخص عام 1967م، ومن (4.5) عام 1915م. كما بلغ متوسط سن المواطن الأمريكي عام 2006م (36.2) عاماً، بينما كان المتوسط (29.5) عام 1967م، و(24.1) عاماً عام 1915م.
أما متوسط عمر المواطن الأمريكي عام 2006م فقد بلغ (77. عاماً وهو أكثر مما كان عليه عام 1967م حين بلغ المتوسط (70.5) عاماً. بينما في عام 1915م كان فقط (54.5) عاماً. نسبة السكان ممن هم (25) عاماً أو أكثر وحاصلين على شهادة الثانوية العامة بلغت عام 2006م (85.5%)، بينما كانت عام 1967م (51.1%) وعام 1915م (13.5%).
النساء العاملات بلغن عام 2006م ما نسبته (59%)، وكانت النسبة عام 1967م قد بلغت (41%) وعام 1915م (23%) فقط.
السكان الأصليين :
يمكن تعريف المايا بأنهم سكان أمريكا الأصليون، الذين كانوا يستوطنون مناطق أمريكا الوسطى، وقد دامت حضاراتهم وسط الأدغال في تلك المنطقة في الفترة بين 300 900 ميلادية، محميين بطبيعة ذات تضاريس قاسية وغابات كثيفة. وقد وجدت بقايا من مدنهم التي زالت في حوالي القرن التاسع عشر الميلادي، ومنذ ذلك الوقت أصبح متاحا لعلماء الآثار أن يدرسوا الكثير عن أولئك الناس. بعض الدراسات التاريخية ترجع أصول المايا إلى العالم القديم، أي ما قبل اكتشاف أمريكا، وذلك بسبب وجود الأهرامات في منطقة أمريكا الوسطى، ويعتقد إن المايا هاجروا من منطقة بابل بعد انهيار برجها الشهير. وبالتالي حملوا معهم فنون عمارة الأهرامات، ولكن عند النظر إلى فرد من المايا فإن الصفة المميزة له هي السحنة السمراء الداكنة والشعر الأسود الفاحم الطويل. يعتقد أن المايا قد هجروا حياة المدنية وذهبوا إلى الغابات أو المناطق خارج المدن ولم يظهر حتى الآن سبب لتلك الهجرة، حيث ما زال علماء الآثار يدرسونها السبر غورها ومعرفة دوافعها، وقد وضعوا عدة نظريات في هذا الشأن ففي اعتقاد علماء الآثار أن حالة الحرب التي كانت مع التوتليك كانت سببا في هجرتهم من المدن، أو بسبب الجفاف الذي استمر فترة طويلة في مناطق المدن، أو بسبب أن التربة الزراعية قد أصبحت فقيرة للزراعة الكثيفة وبالتالي لم تعد مصادر الحياة متوفرة للمايا، مما حدا بهم إلى التفكير في الهجرة إلى أماكن أوفر خصبا وأسهل معيشة، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى، وهي انتشار الأوبئة أو الكوارث الطبيعية.
نهضة واضمحلال المايا
خلال فترة تكوين حضارة المايا في الفترة بين 200 قبل الميلاد إلى 300 بعد الميلاد استوطن المايا الغابات والأدغال في جنوب المكسيك، يوكاتان، وجواتيمالا، وكونوا مجتمعات زراعية اقتصادية، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي بين 300 إلى900 م، وهي الفترة التي مثلت أوج حضارتهم وقمتها، حيث ازدهرت مدنهم تيكال، كوبان وياكسيلان، وكانت تلك المدن متميزة بمبانيها الحجرية والأعمدة التي توجد عليها النقوش المرسومة، وقد أشار بعض علماء الآثار إلى أن تلك المدن كانت لها علاقات فيدرالية مع مركز دولة المايا، ثم جاءت بعد ذلك فترة اضمحلال الحضارة، وهي كما ذكرنا كانت بسبب هجرة المايا من المدن وفرارهم إلى الغابات، نسبة للأسباب الآنفة الذكر، وتلك الفترة بين 900 م إلى 1700م
طريقة الكتابة عند المايا
قام المايا بتطوير نظام للكتابة بالاعتماد على الصور والرموز لتسجيل أحداث حياتهم اليومية، إضافة إلى تسجيل أحداث التاريخ المحكي من أجدادهم، وهذا النظام يسمى بالكتابة الهيروغليفية، وهو أشبه بالذي عند قدماء المصريين الفراعنة. كان المايا يكتبون على الصخور في الغالب، ولكن كانت لديهم بعض الكتابات على الكتب، وهذه الكتب تمت صناعة أوراقها من لحاء شجر التين البري، ولهشاشة ذلك اللحاء لم تسلم إلا بعض الكتب القليلة جدا من عوامل الطبيعة التي أدت إلى بلاها وتمزقها، ولكن معظم الكتابات الموجودة الآن هي المنقوشة على أعمدة من الحجارة حول بقايا مدنهم القديمة.
كانت الطبقة الحاكمة في المايا هي فقط التي تستطيع القراءة والكتابة، إضافة إلى بعض الصفوة المختارة من الشعب، وكانت معظم كتاباتهم عن حياة وأعمال الحكام والنبلاء، وتسجيل الأجسام السماوية، وبالأخص القمر وكوكبي الزهرة والمشترى، كما توجد أيضا كتاباتهم في الأواني الفخارية والمباني، التي يسجلون عليها أساطيرهم وعاداتهم الدينية، وكل ما يخص السنة من أحداث ووقائع. وتواريخ ملوكهم.
وقد أخذت هذه الرموز من علماء الآثار سنين عددا لاكتشافها، ولا تزال بقيتها في انتظار الكشف.
إذا كان هناك من شيء يجعلنا نتذكر المايا فإنه مساهماتهم في مجال الرياضيات والعلوم، فهؤلاء القوم طوروا نظاما للتقويم يقوم على أساس ارتباط الأرض بالشمس على نحو دقيق، وهو أكثر دقة من النظام الذي نستخدمه الآن، حيث تتم ملاحظاتهم على السنة القمرية والسنة الشمسية والدوائر المرئية من الكواكب الأخرى، وكانوا يستطيعون حساب الاعتدال الربيعي والصيفي للخريف والصيف، كما كانوا يستطيعون تحديد موعد زراعة المحاصيل الربيعية وزمن حصادها من واقع ملاحظاتهم لدوران الأرض حول الشمس.
للمايا نظام عددي له قاعدة مبنية على نظام العشرين، الأرقام كانت تكتب عندهم مع نقاط للآحاد وخطوط للخمسات، وكانوا يكتبون أرقامهم رأسيا وليس أفقيا، وكان لديهم رقم خاص أشبه بالصفر يمكنهم من عمل العمليات الحسابية الكبيرة، وهم كانوا أول من استخدم النظام الصفري حسب بعض المصادر، والصفر عندهم أشبه بكرة القدم.
الدين والمعتقدات
كان المايا يعتقدون بعدد من الآلهة. وكانت كل الأحداث تدور حول معتقداتهم الدينية، حيث كانوا يعتقدون أن إلههم يجلب الأمطار ويشفي المرضى، وبرضائه ينجح موسم الحصاد، وأنه إذا رضي عن الناس المخلصين فإنه يمنحهم الصحة والسلامة، وبغضبه تأتي الكوارث ويرسل الجفاف والقحط والجوع.
لتفادي تلك الإحن الناتجة بسبب غضب الآلهة عندهم، فإن المايا يعتقدون أن الدماء ضرورية لرضاء الآلهة، حيث يتم تقديم الدماء من عامة الشعب بصورة طوعية، وذلك بإحداث جروح في أجسامهم ثم السماح للدم بالتدفق خلال ورقة من لحاء الأشجار ثم تحرق تلك الورقة، مع تقديم بعض الهدايا للآلهة، ويعتقدون أن الكاهن يمكنه رؤية الأرواح من خلال الدخان، كما يقدم الملوك أيضا دماءهم، وتوجد بعض السجلات المكتوبة عن تقديم قرابين بشرية.
يؤمن شعب المايا بشدة بوجود حياة بعد الممات، فعند موت أحد الملوك أو النبلاء يعتقد عامة المايا أنه سوف يصير روحا إلهيا في السماء، وأتت بذلك عبادة الأسلاف عند المايا، حيث يكون الموت عندهم عبارة عن رحلة إلى حياة أخرى، ويدفن المايا أمواتهم ومعهم الطعام وأدوات الزراعة ومستلزمات الحياة الأخرى، ويقومون ببناء قباب لدفن ملوكهم وحكامهم وذلك بعد أداء العادات الجنائزية الأرواحية.
مساكن المايا
يعيش عامة الشعب في منازل بسيطة مبنية من الحجر ومغطاة بسقف من الحشائش، وتلك المنازل مكونة من كوخ به غرفة واحدة، ويبني عامة الشعب منازلهم خارج المدينة، أما الحكام والنبلاء فيعيشون داخلها، المعابد الكبيرة والنصب التذكارية مبنية من الحجارة، حيث يجوب المايا الأدغال لجلب الصخور الكبيرة، على الرغم من انه ليس لديهم عربات لحمل تلك الحجارة، ويقومون بتشييد مبانيهم واحدا فوق الآخر، وإذا أصبح أحد تلك المباني عديم الفائدة فإنهم يضعون عليه حجارة ويبنون من فوقه مبنى آخر، ولهم الكثير من القصور الضخمة ذات الأفنية الواسعة والأعمدة الكبيرة.
شيد المايا معابدهم على أسطح المرتفعات، منها ما هو على شكل الأهرامات، كما إنهم شيدوا أبراجا لمراقبة الأجرام السماوية، وتوجد بمعابدهم بعض التماثيل والرسومات، وهي بمثابة سجل عن حياتهم اليومية، وقد وجدت بين حطام مدنهم، وهي تحتوي على طقوس التبرع بالدم لآلهتهم، وحروبهم، وألعابهم، وتنصيب الملوك ووراثة العرش.
أسلوب الحياة
بينت المصادر التاريخية أن قدماء المايا
مزارعون، وذكرت أنهم أول من استخدم التقنيات الحديثة للزراعة، مثل حفر قنوات الري، وهذه جعلتهم اقل اعتمادا على مياه الأمطار، كما إنهم قاموا بتصميم مساحات مسطحة على الجبال، لمنع المياه من جرف التربة الزراعية إلى الأسفل عند هطول الأمطار، وكانت محاصيلهم الزراعية الرئيسية هي الحبوب والفاصوليا، إضافة إلى الطماطم والبطاطا والفلفل والفواكه، كما اتضح إنهم يقومون بالصيد كبديل للزراعة، أما الذرة الشامية فلها مكان خاص في تاريخهم. وذكرها يرد بكثرة في سجلاتهم، كما أنها تستخدم كنقود في التبادل التجاري، ومن منتجاتهم الزراعية محصول الكاكاو الذي يستخدمون ثماره في مشروباتهم. من الأنشطة الحياتية الأخرى للمايا صناعة النسيج، فقد كانت الأمهات يعلمن بناتهن مهارات النسيج في سن مبكرة جدا، ومعظم ملبوساتهم من صنع أيديهم، ومازالت هذه العادة فيهم إلى الآن، وكانت علية القوم عندهم تقضي معظم وقتها في متابعة الأمور العلمية، مثل دراسة الفلك والرياضيات والنحت والرسم، أو الاشتغال بعلم الكهنوت. كما توجد دلائل في رسوماتهم على أنهم كانوا محاربين.
يوجد الآن عدد من شعب المايا يعيشون في أمريكا الوسطى وبالأخص جواتيمالا والسلفادور وهندوراس، ولهم لغتهم الخاصة بهم، وديانتهم خليط من الكاثوليكية والمعتقدات الوثنية.
أخر إخبار الاقتصاد الأمريكي :
الاقتصاد الامريكي لا زال يواجه مشكلة البطالة
سوق العمل الامريكي لا زال ينمو ببطء
اوضحت ارقام اداء الاقتصاد الامريكي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني ان نسبة البطالة لا تزال مرتفعة، اذ بلغت 5.9% من اجمالي قوة العمل مقارنة بنسبة 6% في الشهر الذي سبقه.
وساهمت ارقام البطالة المرتفعة في الولايات المتحدة في انخفاض سعر صرف الدولار تجاه اليورو في الاسواق الدولية ليبلغ اليورو 1.21 دولارا، وهو اعلى سعر للعملة الاوروبية الموحدة منذ ظهورها.
وكانت العملات الرئيسية، مثل الين الياباني والجنيه الاسترليني، قد ارتفعت امام الدولار بسبب المخاوف من اتساع العجز في الميزان التجاري الامريكي، واحتمال اتجاه الادارة الامريكية لانتهاج سياسة الدولار الضعيف لتخفيض اسعار صادراتها، ومن ثم زيادة فرصها في الاسواق الدولية.
ظاهرة النمو بلا زيادة في الوظائف
وكان المسؤولون الامريكيون يأملون ان تنخفض نسبة البطالة بشكل واضح بعد ان اظهرت الارقام ارتفاع نسبة النمو في الناتج المحلي الاجمالي الامريكي.
وحقق الناتج المحلي الامريكي في الربع الثالث من العام الحالي نسبة نمو 8.2% وهي اعلى نسبة نمو منذ نحو عشرين عاما.
لا زال ملايين الامريكيين يبحثون عن عمل
وبشكل عام من المفترض ان تصاحب زيادة النمو ارتفاع في مستوى التوظف، الا ان هذا لم يحدث في الولايات المتحدة كما يقول انتوني كرايداكس رئيس قسم الابحاث الاقتصادية في بنك "كابيتال وان".
ويطلق الاقتصاديون على هذه الظاهرة "النمو بلا توظف" وهي تمثل وضعا استثنائيا للوضع المعتاد، وهو زيادة الوظائف مع زيادة النمو.
ويرى المراقبون ان استمرار ارتفاع نسبة البطالة سيدفع بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي الى الابقاء على سعر الفائدة منخفضا للتشجيع على الاقتراض والاستثمار.
توقعات متفائلة
غير ان هناك مؤشرات على اتجاه الاقتصاد الامريكي نحو زيادة التوظف في الفترة القادمة.
فقد اعلنت وزارة التجارة الامريكية زيادة الطلب على المنتجات الصناعية الامريكية بنسبة 2.2% خلال شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي، وهي اعلى نسبة منذ اكثر من عام.
كما زاد الطلب على معدات الطائرات المدنية بنسبة 5.5%.
ويبقى المراقبون في انتظار بيانات اداء الاقتصاد الامريكي مع نهاية شهر ديسمبر/كانون الاول ليعرفوا المحصلة النهائية له خلال عام 2003، وما اذا كان قادرا على زيادة مستوى التوظف.
*************************************************
بحث عن الولايات المتحدة الامريكية
اولاً نبذة عن الولايات المتحدة الامريكية
التقسيم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية
آركانسو | آيوا | أريزونا | ألاباما | ألاسكا | إلينوي | إنديانا | أوريغون | أوكلاهوما | أوهايو | أيداهو | بنسيلفانيا | تكساس | تينيسي | جورجيا | داكوتا الجنوبية | داكوتا الشمالية | ديلاوير | رود آيلاند | فرجينيا | فرجينيا الغربية | فلوريدا | فيرمونت | كارولاينا الجنوبية | كارولاينا الشمالية | كاليفورنيا | كانزاس | كناتيكت | كنتاكي | كولورادو | لويزيانا | ماريلاند | ماساتشوستس | مسيسيبي | مشيغان | مونتانا | ميزوري | مين | مينيسوتا | نبراسكا | نيفادا | نيوجيرزي | نيومكسيكو | نيوهامبشاير | نيويورك | هاواي | واشنطن | وايومنغ | يوتا | ويسكنسن
تعتبر اكبر دوله اقتصادية في العالم واقوى دوله عسكريا
التقسيم الاداري كما يلي
والعاصمة هي واشنطن
واشنطن ولاية تقع على الشاطئ الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
عدد السكان :
ذكر تقرير واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بلغ عدد سكانها ال 300مليون نسمة، ويمثل رقم 300مليون أمريكي نقطة هامة في التاريخ الأمريكي المعاصر إذا نظرنا إلى أنه عند بلوغ عدد سكانها ال 200مليون عام 1967م تغير العالم والولايات المتحدة في اتجاهات عدة، أما بالنسبة لبلوغ سكانها ال 100مليون فقد كان ذلك عام 1915م.
القدرة الاقتصادية للسكان :
وفي مجال الاقتصاد أوضح التقرير أن عدد السيارات المسجلة في الولايات المتحدة عام 2006م قد بلغ (237.2) مليون سيارة، بينما كان في عام 1967م قد بلغ (98.9) مليون سيارة، أما في العام 1915م فقد كان عدد السيارات المسجلة لا يتعدى (2.5) مليون سيارة.
وعلى مستوى مالكي المنازل في الولايات المتحدة فقد بلغ عددهم في العام 2006م (68.9%) بينما كان في عام 1967م (63.6%)، وفي عام 1915م (45.9%). كما بلغ متوسط سعر البيت في عام 2006(290.600) دولار، بينما كان في عام 1967م (24.600) دولار، أي ما يعادل (149.147) بأسعار اليوم، أما في عام 1915م فقد بلغ متوسط السعر (3.200) أي ما يعادل (64.158) بأسعار اليوم. أما بالنسبة لمتسوط سعر جالون البنزين فقد بلغ عام 2006م (3.04) دولارات، وكان سعره عام 1967م (0.33) أي أقل من دولار واحد، أو ما يعادل (2.0) دولار اليوم. وفي عام 1915م بلغ سعر الجالون (0.25) أي ما يعادل ال(5.01) بدولار ال2006م. كذلك سعر طابع البريد الداخلي بلغ عام 2006م (0.33) دولار مقارنة ب(0.05) و(0.02) عامي 1967م و1915م.
في المجال الاجتماعي :
وفي المجال الاجتماعي كان أكثر الأسماء التي أطلقها الأمريكيون على مواليدهم عام 2006م "جاكوب" و"إميلي"، بينما كان اسما "مايكل" و"ليزا" أكثر الأسماء في عام 1967م، فيما كان اسما "جون" و"ماري" الأكثر عام 1915م.
كذلك بلغ متوسط سن الزواج في أمريكا (27.1) عاماً للرجل، و(25. للمرأة، مقارنة ب(23.1) عاماً للرجل، و(20.6) للمرأة في عام 1967م، أما عام 1915م فقد كان متوسط سن الزواج (25.1) للرجل، و(21.6) للمرةأ. أيضاً المواليد بلغ عددهم عام 2006م من خارج الولايات المتحدة (34.3) أو ما يعادل (12%) من إجمالي السكان، مقارنة ب)9.7) ملايين عام 1976م أو ما يعادل (5%) من إجمالي عدد السكان. أما في عام 1915م فقد بلغ عدد المولودين خارج الولايات المتحدة (13.5) مليون أو (15%) من إجمالي عدد السكان.
متوسط عدد أعضاء الأسرة الواحدة بلغ عام 2006م (2.6) شخص، بينما هو أقل من شخص عام 1967م، ومن (4.5) عام 1915م. كما بلغ متوسط سن المواطن الأمريكي عام 2006م (36.2) عاماً، بينما كان المتوسط (29.5) عام 1967م، و(24.1) عاماً عام 1915م.
أما متوسط عمر المواطن الأمريكي عام 2006م فقد بلغ (77. عاماً وهو أكثر مما كان عليه عام 1967م حين بلغ المتوسط (70.5) عاماً. بينما في عام 1915م كان فقط (54.5) عاماً. نسبة السكان ممن هم (25) عاماً أو أكثر وحاصلين على شهادة الثانوية العامة بلغت عام 2006م (85.5%)، بينما كانت عام 1967م (51.1%) وعام 1915م (13.5%).
النساء العاملات بلغن عام 2006م ما نسبته (59%)، وكانت النسبة عام 1967م قد بلغت (41%) وعام 1915م (23%) فقط.
السكان الأصليين :
يمكن تعريف المايا بأنهم سكان أمريكا الأصليون، الذين كانوا يستوطنون مناطق أمريكا الوسطى، وقد دامت حضاراتهم وسط الأدغال في تلك المنطقة في الفترة بين 300 900 ميلادية، محميين بطبيعة ذات تضاريس قاسية وغابات كثيفة. وقد وجدت بقايا من مدنهم التي زالت في حوالي القرن التاسع عشر الميلادي، ومنذ ذلك الوقت أصبح متاحا لعلماء الآثار أن يدرسوا الكثير عن أولئك الناس. بعض الدراسات التاريخية ترجع أصول المايا إلى العالم القديم، أي ما قبل اكتشاف أمريكا، وذلك بسبب وجود الأهرامات في منطقة أمريكا الوسطى، ويعتقد إن المايا هاجروا من منطقة بابل بعد انهيار برجها الشهير. وبالتالي حملوا معهم فنون عمارة الأهرامات، ولكن عند النظر إلى فرد من المايا فإن الصفة المميزة له هي السحنة السمراء الداكنة والشعر الأسود الفاحم الطويل. يعتقد أن المايا قد هجروا حياة المدنية وذهبوا إلى الغابات أو المناطق خارج المدن ولم يظهر حتى الآن سبب لتلك الهجرة، حيث ما زال علماء الآثار يدرسونها السبر غورها ومعرفة دوافعها، وقد وضعوا عدة نظريات في هذا الشأن ففي اعتقاد علماء الآثار أن حالة الحرب التي كانت مع التوتليك كانت سببا في هجرتهم من المدن، أو بسبب الجفاف الذي استمر فترة طويلة في مناطق المدن، أو بسبب أن التربة الزراعية قد أصبحت فقيرة للزراعة الكثيفة وبالتالي لم تعد مصادر الحياة متوفرة للمايا، مما حدا بهم إلى التفكير في الهجرة إلى أماكن أوفر خصبا وأسهل معيشة، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى، وهي انتشار الأوبئة أو الكوارث الطبيعية.
نهضة واضمحلال المايا
خلال فترة تكوين حضارة المايا في الفترة بين 200 قبل الميلاد إلى 300 بعد الميلاد استوطن المايا الغابات والأدغال في جنوب المكسيك، يوكاتان، وجواتيمالا، وكونوا مجتمعات زراعية اقتصادية، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي بين 300 إلى900 م، وهي الفترة التي مثلت أوج حضارتهم وقمتها، حيث ازدهرت مدنهم تيكال، كوبان وياكسيلان، وكانت تلك المدن متميزة بمبانيها الحجرية والأعمدة التي توجد عليها النقوش المرسومة، وقد أشار بعض علماء الآثار إلى أن تلك المدن كانت لها علاقات فيدرالية مع مركز دولة المايا، ثم جاءت بعد ذلك فترة اضمحلال الحضارة، وهي كما ذكرنا كانت بسبب هجرة المايا من المدن وفرارهم إلى الغابات، نسبة للأسباب الآنفة الذكر، وتلك الفترة بين 900 م إلى 1700م
طريقة الكتابة عند المايا
قام المايا بتطوير نظام للكتابة بالاعتماد على الصور والرموز لتسجيل أحداث حياتهم اليومية، إضافة إلى تسجيل أحداث التاريخ المحكي من أجدادهم، وهذا النظام يسمى بالكتابة الهيروغليفية، وهو أشبه بالذي عند قدماء المصريين الفراعنة. كان المايا يكتبون على الصخور في الغالب، ولكن كانت لديهم بعض الكتابات على الكتب، وهذه الكتب تمت صناعة أوراقها من لحاء شجر التين البري، ولهشاشة ذلك اللحاء لم تسلم إلا بعض الكتب القليلة جدا من عوامل الطبيعة التي أدت إلى بلاها وتمزقها، ولكن معظم الكتابات الموجودة الآن هي المنقوشة على أعمدة من الحجارة حول بقايا مدنهم القديمة.
كانت الطبقة الحاكمة في المايا هي فقط التي تستطيع القراءة والكتابة، إضافة إلى بعض الصفوة المختارة من الشعب، وكانت معظم كتاباتهم عن حياة وأعمال الحكام والنبلاء، وتسجيل الأجسام السماوية، وبالأخص القمر وكوكبي الزهرة والمشترى، كما توجد أيضا كتاباتهم في الأواني الفخارية والمباني، التي يسجلون عليها أساطيرهم وعاداتهم الدينية، وكل ما يخص السنة من أحداث ووقائع. وتواريخ ملوكهم.
وقد أخذت هذه الرموز من علماء الآثار سنين عددا لاكتشافها، ولا تزال بقيتها في انتظار الكشف.
إذا كان هناك من شيء يجعلنا نتذكر المايا فإنه مساهماتهم في مجال الرياضيات والعلوم، فهؤلاء القوم طوروا نظاما للتقويم يقوم على أساس ارتباط الأرض بالشمس على نحو دقيق، وهو أكثر دقة من النظام الذي نستخدمه الآن، حيث تتم ملاحظاتهم على السنة القمرية والسنة الشمسية والدوائر المرئية من الكواكب الأخرى، وكانوا يستطيعون حساب الاعتدال الربيعي والصيفي للخريف والصيف، كما كانوا يستطيعون تحديد موعد زراعة المحاصيل الربيعية وزمن حصادها من واقع ملاحظاتهم لدوران الأرض حول الشمس.
للمايا نظام عددي له قاعدة مبنية على نظام العشرين، الأرقام كانت تكتب عندهم مع نقاط للآحاد وخطوط للخمسات، وكانوا يكتبون أرقامهم رأسيا وليس أفقيا، وكان لديهم رقم خاص أشبه بالصفر يمكنهم من عمل العمليات الحسابية الكبيرة، وهم كانوا أول من استخدم النظام الصفري حسب بعض المصادر، والصفر عندهم أشبه بكرة القدم.
الدين والمعتقدات
كان المايا يعتقدون بعدد من الآلهة. وكانت كل الأحداث تدور حول معتقداتهم الدينية، حيث كانوا يعتقدون أن إلههم يجلب الأمطار ويشفي المرضى، وبرضائه ينجح موسم الحصاد، وأنه إذا رضي عن الناس المخلصين فإنه يمنحهم الصحة والسلامة، وبغضبه تأتي الكوارث ويرسل الجفاف والقحط والجوع.
لتفادي تلك الإحن الناتجة بسبب غضب الآلهة عندهم، فإن المايا يعتقدون أن الدماء ضرورية لرضاء الآلهة، حيث يتم تقديم الدماء من عامة الشعب بصورة طوعية، وذلك بإحداث جروح في أجسامهم ثم السماح للدم بالتدفق خلال ورقة من لحاء الأشجار ثم تحرق تلك الورقة، مع تقديم بعض الهدايا للآلهة، ويعتقدون أن الكاهن يمكنه رؤية الأرواح من خلال الدخان، كما يقدم الملوك أيضا دماءهم، وتوجد بعض السجلات المكتوبة عن تقديم قرابين بشرية.
يؤمن شعب المايا بشدة بوجود حياة بعد الممات، فعند موت أحد الملوك أو النبلاء يعتقد عامة المايا أنه سوف يصير روحا إلهيا في السماء، وأتت بذلك عبادة الأسلاف عند المايا، حيث يكون الموت عندهم عبارة عن رحلة إلى حياة أخرى، ويدفن المايا أمواتهم ومعهم الطعام وأدوات الزراعة ومستلزمات الحياة الأخرى، ويقومون ببناء قباب لدفن ملوكهم وحكامهم وذلك بعد أداء العادات الجنائزية الأرواحية.
مساكن المايا
يعيش عامة الشعب في منازل بسيطة مبنية من الحجر ومغطاة بسقف من الحشائش، وتلك المنازل مكونة من كوخ به غرفة واحدة، ويبني عامة الشعب منازلهم خارج المدينة، أما الحكام والنبلاء فيعيشون داخلها، المعابد الكبيرة والنصب التذكارية مبنية من الحجارة، حيث يجوب المايا الأدغال لجلب الصخور الكبيرة، على الرغم من انه ليس لديهم عربات لحمل تلك الحجارة، ويقومون بتشييد مبانيهم واحدا فوق الآخر، وإذا أصبح أحد تلك المباني عديم الفائدة فإنهم يضعون عليه حجارة ويبنون من فوقه مبنى آخر، ولهم الكثير من القصور الضخمة ذات الأفنية الواسعة والأعمدة الكبيرة.
شيد المايا معابدهم على أسطح المرتفعات، منها ما هو على شكل الأهرامات، كما إنهم شيدوا أبراجا لمراقبة الأجرام السماوية، وتوجد بمعابدهم بعض التماثيل والرسومات، وهي بمثابة سجل عن حياتهم اليومية، وقد وجدت بين حطام مدنهم، وهي تحتوي على طقوس التبرع بالدم لآلهتهم، وحروبهم، وألعابهم، وتنصيب الملوك ووراثة العرش.
أسلوب الحياة
بينت المصادر التاريخية أن قدماء المايا
مزارعون، وذكرت أنهم أول من استخدم التقنيات الحديثة للزراعة، مثل حفر قنوات الري، وهذه جعلتهم اقل اعتمادا على مياه الأمطار، كما إنهم قاموا بتصميم مساحات مسطحة على الجبال، لمنع المياه من جرف التربة الزراعية إلى الأسفل عند هطول الأمطار، وكانت محاصيلهم الزراعية الرئيسية هي الحبوب والفاصوليا، إضافة إلى الطماطم والبطاطا والفلفل والفواكه، كما اتضح إنهم يقومون بالصيد كبديل للزراعة، أما الذرة الشامية فلها مكان خاص في تاريخهم. وذكرها يرد بكثرة في سجلاتهم، كما أنها تستخدم كنقود في التبادل التجاري، ومن منتجاتهم الزراعية محصول الكاكاو الذي يستخدمون ثماره في مشروباتهم. من الأنشطة الحياتية الأخرى للمايا صناعة النسيج، فقد كانت الأمهات يعلمن بناتهن مهارات النسيج في سن مبكرة جدا، ومعظم ملبوساتهم من صنع أيديهم، ومازالت هذه العادة فيهم إلى الآن، وكانت علية القوم عندهم تقضي معظم وقتها في متابعة الأمور العلمية، مثل دراسة الفلك والرياضيات والنحت والرسم، أو الاشتغال بعلم الكهنوت. كما توجد دلائل في رسوماتهم على أنهم كانوا محاربين.
يوجد الآن عدد من شعب المايا يعيشون في أمريكا الوسطى وبالأخص جواتيمالا والسلفادور وهندوراس، ولهم لغتهم الخاصة بهم، وديانتهم خليط من الكاثوليكية والمعتقدات الوثنية.
أخر إخبار الاقتصاد الأمريكي :
الاقتصاد الامريكي لا زال يواجه مشكلة البطالة
سوق العمل الامريكي لا زال ينمو ببطء
اوضحت ارقام اداء الاقتصاد الامريكي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني ان نسبة البطالة لا تزال مرتفعة، اذ بلغت 5.9% من اجمالي قوة العمل مقارنة بنسبة 6% في الشهر الذي سبقه.
وساهمت ارقام البطالة المرتفعة في الولايات المتحدة في انخفاض سعر صرف الدولار تجاه اليورو في الاسواق الدولية ليبلغ اليورو 1.21 دولارا، وهو اعلى سعر للعملة الاوروبية الموحدة منذ ظهورها.
وكانت العملات الرئيسية، مثل الين الياباني والجنيه الاسترليني، قد ارتفعت امام الدولار بسبب المخاوف من اتساع العجز في الميزان التجاري الامريكي، واحتمال اتجاه الادارة الامريكية لانتهاج سياسة الدولار الضعيف لتخفيض اسعار صادراتها، ومن ثم زيادة فرصها في الاسواق الدولية.
ظاهرة النمو بلا زيادة في الوظائف
وكان المسؤولون الامريكيون يأملون ان تنخفض نسبة البطالة بشكل واضح بعد ان اظهرت الارقام ارتفاع نسبة النمو في الناتج المحلي الاجمالي الامريكي.
وحقق الناتج المحلي الامريكي في الربع الثالث من العام الحالي نسبة نمو 8.2% وهي اعلى نسبة نمو منذ نحو عشرين عاما.
لا زال ملايين الامريكيين يبحثون عن عمل
وبشكل عام من المفترض ان تصاحب زيادة النمو ارتفاع في مستوى التوظف، الا ان هذا لم يحدث في الولايات المتحدة كما يقول انتوني كرايداكس رئيس قسم الابحاث الاقتصادية في بنك "كابيتال وان".
ويطلق الاقتصاديون على هذه الظاهرة "النمو بلا توظف" وهي تمثل وضعا استثنائيا للوضع المعتاد، وهو زيادة الوظائف مع زيادة النمو.
ويرى المراقبون ان استمرار ارتفاع نسبة البطالة سيدفع بنك الاحتياطي الفدرالي الامريكي الى الابقاء على سعر الفائدة منخفضا للتشجيع على الاقتراض والاستثمار.
توقعات متفائلة
غير ان هناك مؤشرات على اتجاه الاقتصاد الامريكي نحو زيادة التوظف في الفترة القادمة.
فقد اعلنت وزارة التجارة الامريكية زيادة الطلب على المنتجات الصناعية الامريكية بنسبة 2.2% خلال شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي، وهي اعلى نسبة منذ اكثر من عام.
كما زاد الطلب على معدات الطائرات المدنية بنسبة 5.5%.
ويبقى المراقبون في انتظار بيانات اداء الاقتصاد الامريكي مع نهاية شهر ديسمبر/كانون الاول ليعرفوا المحصلة النهائية له خلال عام 2003، وما اذا كان قادرا على زيادة مستوى التوظف.
*************************************************