الرئيسية
تحت عنوان "حسم التأهل والعودة للبطولة" تقام مساء اليوم الخميس الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أوروبا، حيث يلتقي المنتخب الألماني مع نظيره الكرواتي في لقاء تعزيز الصدارة، فيما يحاول منتخبا النمسا "صاحب الضيافة" وبولندا تضميد الجراح والعودة للمنافسة علي بطاقة التأهل.
تعزيز الصدارة وتأكيد التأهل
ففي أقصي جنوب النمسا يشهد ملعب كلاجينفرت صدام قوي بين المنتخب الألماني أمام المنتخب الكرواتي "قاهر الإنجليز" علي صدارة المجموعة الثانية والتأهل المبكر إلي الدور الثاني للبطولة دون الانتظار إلي الجولة الأخيرة.
ويسعي المانشاف إلي مواصلة العروض القوية تحت قيادة يواكيم لوف المدير الفني للفريق، والتي كللها بأداء راق والفوز في مباراته الافتتاحية علي منتخب بولندا بهدفين دون رد حملا توقيع المهاجم الشاب لوكاس بودولسكي، ليضع في جعبته أول ثلاث نقاط وضعته علي قمة المجموعة.
ولا يخفي علي الألمان قوة المنتخب الكرواتي الذي قهر الإنجليز في ويمبلدون وحرمهم من التأهل والظهور في البطولة القارية، ثم واصل مسيرة النجاح علي الأراضي النمساوية وتغلب علي صاحب الأرض بهدف نظيف في مستهل مشوار البطولة، وهو ما يعد اختبار حقيقي لقدرة الألمان علي مواصلة المشوار وأحقيتهم في الترشيحات التي صبت في صالحهم للتتويج.
صراع على الكرة فى مباراة بولندا وألمانيا
ولا زالت هزيمة الماكينات القاسية أمام الكروات في ربع نهائي مونديال فرنسا 1998، بثلاثية نظيفة عالقة بالأذهان، ويحاولون محو آثارها واستعادة الكبرياء الألماني.
واستعداد لموقعة الكروات نزل يواكيم لوف بالحمل التدريبي للاعبيه في اليومين الأخيرين لمنحهم مزيد من الراحة قبل اللقاء الهام، حتى يدخل لاعبوه المواجهة وهم في كامل لياقتهم البدنية.
ومن جانبه أكد مايكل بالاك قائد الماكينات علي احترام المنتخب الكرواتي، مذكرا بإنجازه أمام المنتخب الانجليزي الذي ألحق به الهزيمة ذهابا وإيابا في التصفيات، لذلك ستكون مواجهته فرصة للحكم علي مستوانا الحقيقي.
وفي المعسكر الأخر حذر سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي لاعبيه من مواجهة ألمانيا "ثالث العالم"، معترفا بأن ما قدمه فريقه أمام النمسا لا يكفي عندما يواجه ألمانيا لأنه منتخب لا يرحم.
ورفض بيليتش الركون إلي شماعة الظروف المناخية لتبرير الأداء السئ في المباراة الأولي رغم أن الرطوبة كانت مرتفعة جداً، ولكنه تعهد بأن يكون فريقه مستعد ذهنيا وبدنيا بشكل جيد لمواجهة ألمانيا وسيكون منافسا عنيدا للألمان.
لا صوت يعلو علي النقاط الثلاث
مباراة النمسا وكرواتيا
ولأن الخسارة في المواجهة الثانية تعني الخروج المبكر لمنتخبي النمسا وبولندا، فلا صوت يعلو في ملعب ارنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا علي صوت الثلاث نقاط، بحثا عن استعادة الأمل في المنافسة علي بطاقة التأهل إلي الدور الثاني للبطولة.
وأدرك جوزف هيكرسبيرجر مدرب النمسا المأزق الذي يعاني منه فريقه، فطالب لاعبيه بتقديم المستوى ذاته الذي لعبوا به أمام كرواتيا، خاصة في شوط المباراة الثاني والذي تخلي عنهم الحظ فيه.
واشار هيكرسبيرجر إلي ضرورة المجازفة أمام بولندا لأنها الفرصة الأخيرة، إما الفوز أو مغادرة البطولة".
وفي المقابل أكد مدرب بولندا الهولندي ليو بينهاكر أنه عمل في اليومين الأخيرين على تدارك الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه في المباراة الأولى ضد ألمانيا، مشيرا إلي اعتماده علي مهاجم الفريق إيبي سمولاريك صاحب الأهداف التسعة في التصفيات لكي يحقق الفوز الأول، والذي سيبقي على أمال الفريق في التأهل إلي ربع النهائي
تعزيز الصدارة وتأكيد التأهل
ففي أقصي جنوب النمسا يشهد ملعب كلاجينفرت صدام قوي بين المنتخب الألماني أمام المنتخب الكرواتي "قاهر الإنجليز" علي صدارة المجموعة الثانية والتأهل المبكر إلي الدور الثاني للبطولة دون الانتظار إلي الجولة الأخيرة.
ويسعي المانشاف إلي مواصلة العروض القوية تحت قيادة يواكيم لوف المدير الفني للفريق، والتي كللها بأداء راق والفوز في مباراته الافتتاحية علي منتخب بولندا بهدفين دون رد حملا توقيع المهاجم الشاب لوكاس بودولسكي، ليضع في جعبته أول ثلاث نقاط وضعته علي قمة المجموعة.
ولا يخفي علي الألمان قوة المنتخب الكرواتي الذي قهر الإنجليز في ويمبلدون وحرمهم من التأهل والظهور في البطولة القارية، ثم واصل مسيرة النجاح علي الأراضي النمساوية وتغلب علي صاحب الأرض بهدف نظيف في مستهل مشوار البطولة، وهو ما يعد اختبار حقيقي لقدرة الألمان علي مواصلة المشوار وأحقيتهم في الترشيحات التي صبت في صالحهم للتتويج.
صراع على الكرة فى مباراة بولندا وألمانيا
ولا زالت هزيمة الماكينات القاسية أمام الكروات في ربع نهائي مونديال فرنسا 1998، بثلاثية نظيفة عالقة بالأذهان، ويحاولون محو آثارها واستعادة الكبرياء الألماني.
واستعداد لموقعة الكروات نزل يواكيم لوف بالحمل التدريبي للاعبيه في اليومين الأخيرين لمنحهم مزيد من الراحة قبل اللقاء الهام، حتى يدخل لاعبوه المواجهة وهم في كامل لياقتهم البدنية.
ومن جانبه أكد مايكل بالاك قائد الماكينات علي احترام المنتخب الكرواتي، مذكرا بإنجازه أمام المنتخب الانجليزي الذي ألحق به الهزيمة ذهابا وإيابا في التصفيات، لذلك ستكون مواجهته فرصة للحكم علي مستوانا الحقيقي.
وفي المعسكر الأخر حذر سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي لاعبيه من مواجهة ألمانيا "ثالث العالم"، معترفا بأن ما قدمه فريقه أمام النمسا لا يكفي عندما يواجه ألمانيا لأنه منتخب لا يرحم.
ورفض بيليتش الركون إلي شماعة الظروف المناخية لتبرير الأداء السئ في المباراة الأولي رغم أن الرطوبة كانت مرتفعة جداً، ولكنه تعهد بأن يكون فريقه مستعد ذهنيا وبدنيا بشكل جيد لمواجهة ألمانيا وسيكون منافسا عنيدا للألمان.
لا صوت يعلو علي النقاط الثلاث
مباراة النمسا وكرواتيا
ولأن الخسارة في المواجهة الثانية تعني الخروج المبكر لمنتخبي النمسا وبولندا، فلا صوت يعلو في ملعب ارنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا علي صوت الثلاث نقاط، بحثا عن استعادة الأمل في المنافسة علي بطاقة التأهل إلي الدور الثاني للبطولة.
وأدرك جوزف هيكرسبيرجر مدرب النمسا المأزق الذي يعاني منه فريقه، فطالب لاعبيه بتقديم المستوى ذاته الذي لعبوا به أمام كرواتيا، خاصة في شوط المباراة الثاني والذي تخلي عنهم الحظ فيه.
واشار هيكرسبيرجر إلي ضرورة المجازفة أمام بولندا لأنها الفرصة الأخيرة، إما الفوز أو مغادرة البطولة".
وفي المقابل أكد مدرب بولندا الهولندي ليو بينهاكر أنه عمل في اليومين الأخيرين على تدارك الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه في المباراة الأولى ضد ألمانيا، مشيرا إلي اعتماده علي مهاجم الفريق إيبي سمولاريك صاحب الأهداف التسعة في التصفيات لكي يحقق الفوز الأول، والذي سيبقي على أمال الفريق في التأهل إلي ربع النهائي
