الرئيسية
كانت الأجواء سعيدة وصافية في إيطاليا مساء الاثنين الماضي بعد تعادل فرنسا ورومانيا سلبياً في البطولة، ولكن هذه الأجواء أصبحت قاتمة بعد مرور أقل من ثلاث ساعات بعدما تغلبت هولندا علي المنتخب الإيطالي المهتز ٣/صفر في مباراتهما الافتتاحية.
وفي استاد بيرن كامل العدد، لعب أبطال العالم الإيطاليون ما يمكن وصفه بأنها أسوأ مباراة لهم منذ تولي روبرتو دونادوني تدريب الفريق قبل عامين خلفاً للمدرب السابق مارشيللوليبي، وتعرض الفريق الإيطالي لهزيمة ثقيلة ستشكل تهديدا علي تأهله لدور الثمانية بالبطولة الأوروبية من المجموعة الثالثة.
وانتشرت أصداء صدمة الهزيمة غير المتوقعة واللاذعة في أرجاء إيطاليا، وكانت آثار الهزيمة واضحة في العديد من الميادين العامة التي أحتشدت فيها الجماهير لمشاهدة مباراة إيطاليا الأولي علي الشاشضات التليفزيونية العملاقة.
ولم يختلف الوضع كثيراً في مدينة تيرمولي الساحلية الجنوبية بإيطاليا، والتي وضعت شاشتين عملاقتين في ميدان كاتدرائية المدينة الصغيرة، حيث شغل مئات المشجعين الطاولات الخارجية لثلاث حانات بالميدان.
ومع تقدم هولندا بهدفين بالفعل خلال الشوط الأول من اللقاء، لم يكن التحليل الفني للمباراة صعباً علي الجماهير الإيطالية، فقد أشار أحد المشجعين الصغار علي سبيل المثال إلي مشكلة واضحة في الدفاع الإيطالي عندما قال «يكفي أن ويسلي شنايدر لم يكن أحد يراقبه سوي «مهاجم إيطاليا الحجم أنطونيو» دي ناتالي».
وقال شاب إيطالي آخر أثناء مغادرته ميدان كاتدرائية تيرمولي «إن دفاعنا عار.
وهو ما كنا نعتمد عليه لانقاذنا». وفي الدقيقة ٥٥ من المباراة، نجحت إحدي نادلات الحانات الثلاث المشغولات في إيجاد الوقت للسؤال عن النتيجة عندما سمعت المعلق التليفزيوني سالفاتوري بانيي، زميل مارادونا السابق بفريق نابولي، يشكو من أداء المنتخب الإيطالي قائلاً «إننا نخلق فرصاً قليلة، ربما نكون قد زودنا سرعتنا، ولكننا مازلنا نخلق فرصاً قليلة للغاية».
واستقبلت الجماهير الإيطالية نزول النجم المخضرم أليساندرو ديل بييرو بدلاً من دي ناتالي بتهليل كبير في الدقيقة ٦٥، ولكن هذه الجماهير صبت غضبها علي ديل بييرو نفسه عندما سدد كرة عالية فوق المرمي في الدقيقة ٧٠ .
وبدأت بعض الجماهير تحلم بحدوث معجزة مع نزول أنطونيو كاسانو، المولود في باري علي مسافة ٢٠٠ كيلو متر جنوب تيرمولي، الملعب قبل ١٥ دقيقة من نهاية المباراة، ولكن المصور الفوتوغرافي المخضرم أنطونيو دي جريجوريو وصف أبطال العالم أثناء جلوسة خارج محل التصوير الخاص به بأنهم مثل «فريق من الرحالة»،
وبرغم أنه ليس مشجعاً متعصباً، فقد توقع دي جريجوريو أن يواجه دونادوني عصفة من الانتقادات خلال الأيام المقبلة، حيث قال المصور المخضرم بصوت عال «لقد نصبتم المشانق لمدرب إنتر روبوتو ما نشيني من قبل. فماذا أنتم فاعلون بهدا المدرب؟»
وصبت الجماهير الإيطالية قدراً كبيراً من غضبها علي حارس المرمي الهولندي إدوين فان دير سار، لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق، حيث أنقذ الحارس المخضرم تسديدة أندريا بيرلو من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة ٧٩ ليبدأ هجمة مرتدة لفريقه أدت إلي إحراز الهدف الهولندي الثالث في المباراة.
ومع إحراز هذا الهدف علق نادل بمحل لتقديم المثلجات قائلاً «ربما تنتهي هذه المباراة ١٠ / صفر، فاليوم واحد من تلك الأيام التي لا يسير فيها أي شيء بشكل جيد».
وجاء هذا التعليق قبل لحظات قليلة من تعليق مشابه للمحل الرياضي بانيي عندما قال «إنها ليست ليلتنا».
وتحتاج إيطاليا لتحقيق انتصارين في هاتين المباراتين لتحافظ علي أملها في التأهل لدور الثمانية بيورو ٢٠٠٨ ، ولن يكون أي عدد من الطاولات كافياً وقتها لاستيعاب الجماهير التي ستتدفق علي ميادين المشاهدة العامة، ولكن هذا في حالة نجاح إيطاليا في التأهل من الأساس.
وفي استاد بيرن كامل العدد، لعب أبطال العالم الإيطاليون ما يمكن وصفه بأنها أسوأ مباراة لهم منذ تولي روبرتو دونادوني تدريب الفريق قبل عامين خلفاً للمدرب السابق مارشيللوليبي، وتعرض الفريق الإيطالي لهزيمة ثقيلة ستشكل تهديدا علي تأهله لدور الثمانية بالبطولة الأوروبية من المجموعة الثالثة.
وانتشرت أصداء صدمة الهزيمة غير المتوقعة واللاذعة في أرجاء إيطاليا، وكانت آثار الهزيمة واضحة في العديد من الميادين العامة التي أحتشدت فيها الجماهير لمشاهدة مباراة إيطاليا الأولي علي الشاشضات التليفزيونية العملاقة.
ولم يختلف الوضع كثيراً في مدينة تيرمولي الساحلية الجنوبية بإيطاليا، والتي وضعت شاشتين عملاقتين في ميدان كاتدرائية المدينة الصغيرة، حيث شغل مئات المشجعين الطاولات الخارجية لثلاث حانات بالميدان.
ومع تقدم هولندا بهدفين بالفعل خلال الشوط الأول من اللقاء، لم يكن التحليل الفني للمباراة صعباً علي الجماهير الإيطالية، فقد أشار أحد المشجعين الصغار علي سبيل المثال إلي مشكلة واضحة في الدفاع الإيطالي عندما قال «يكفي أن ويسلي شنايدر لم يكن أحد يراقبه سوي «مهاجم إيطاليا الحجم أنطونيو» دي ناتالي».
وقال شاب إيطالي آخر أثناء مغادرته ميدان كاتدرائية تيرمولي «إن دفاعنا عار.
وهو ما كنا نعتمد عليه لانقاذنا». وفي الدقيقة ٥٥ من المباراة، نجحت إحدي نادلات الحانات الثلاث المشغولات في إيجاد الوقت للسؤال عن النتيجة عندما سمعت المعلق التليفزيوني سالفاتوري بانيي، زميل مارادونا السابق بفريق نابولي، يشكو من أداء المنتخب الإيطالي قائلاً «إننا نخلق فرصاً قليلة، ربما نكون قد زودنا سرعتنا، ولكننا مازلنا نخلق فرصاً قليلة للغاية».
واستقبلت الجماهير الإيطالية نزول النجم المخضرم أليساندرو ديل بييرو بدلاً من دي ناتالي بتهليل كبير في الدقيقة ٦٥، ولكن هذه الجماهير صبت غضبها علي ديل بييرو نفسه عندما سدد كرة عالية فوق المرمي في الدقيقة ٧٠ .
وبدأت بعض الجماهير تحلم بحدوث معجزة مع نزول أنطونيو كاسانو، المولود في باري علي مسافة ٢٠٠ كيلو متر جنوب تيرمولي، الملعب قبل ١٥ دقيقة من نهاية المباراة، ولكن المصور الفوتوغرافي المخضرم أنطونيو دي جريجوريو وصف أبطال العالم أثناء جلوسة خارج محل التصوير الخاص به بأنهم مثل «فريق من الرحالة»،
وبرغم أنه ليس مشجعاً متعصباً، فقد توقع دي جريجوريو أن يواجه دونادوني عصفة من الانتقادات خلال الأيام المقبلة، حيث قال المصور المخضرم بصوت عال «لقد نصبتم المشانق لمدرب إنتر روبوتو ما نشيني من قبل. فماذا أنتم فاعلون بهدا المدرب؟»
وصبت الجماهير الإيطالية قدراً كبيراً من غضبها علي حارس المرمي الهولندي إدوين فان دير سار، لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق، حيث أنقذ الحارس المخضرم تسديدة أندريا بيرلو من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة ٧٩ ليبدأ هجمة مرتدة لفريقه أدت إلي إحراز الهدف الهولندي الثالث في المباراة.
ومع إحراز هذا الهدف علق نادل بمحل لتقديم المثلجات قائلاً «ربما تنتهي هذه المباراة ١٠ / صفر، فاليوم واحد من تلك الأيام التي لا يسير فيها أي شيء بشكل جيد».
وجاء هذا التعليق قبل لحظات قليلة من تعليق مشابه للمحل الرياضي بانيي عندما قال «إنها ليست ليلتنا».
وتحتاج إيطاليا لتحقيق انتصارين في هاتين المباراتين لتحافظ علي أملها في التأهل لدور الثمانية بيورو ٢٠٠٨ ، ولن يكون أي عدد من الطاولات كافياً وقتها لاستيعاب الجماهير التي ستتدفق علي ميادين المشاهدة العامة، ولكن هذا في حالة نجاح إيطاليا في التأهل من الأساس.
