مع احتفال اسرائيل بالذكرى السنوية الستين لإنشائها يقول الكاتب المصري عبد الوهاب المسيري مؤلف موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) انه يتوقع "نهاية قريبة" للدولة العبرية ربما خلال 50 عاما.
ونفى المسيري أن يكون لهذا التوقع علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل مُشددا على أنه يقرأ معطيات وحقائق في سياقها الموضوعي ويستخلص ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج.
وقال لرويترز ان الباحثين الاسرائيليين أنفسهم لا ينكرون هذا الخوف حتى أصبحت "كمية الكتابات (في اسرائيل) عن نهاية اسرائيل مُملة" مضيفا أن هذا الهاجس لازم مؤسسي اسرائيل ومنهم ديفيد بن جوريون أول رئيس للوزراء الذي ألقى في عام 1938 "خطبة في منتهى الجمال والصدق" تضمنت أن الجماعات اليهودية في فلسطين لا تواجه "إرهابا".
وقال المسيري ان بن جوريون عرف الارهاب بأنه "مجموعة من العصابات مُمَولة من الخارج.. ونحن هنا لا نجابه إرهابا وانما حربا. وهي حرب قومية أعلنها العرب علينا.. هذه مقاومة فعالة من جانب الفلسطينيين لما يعتبرونه اغتصابا لوطنهم من قبل اليهود.. فالشعب الذي يحارب ضد اغتصاب أرضه لن ينال منه التعب سريعا."
ونفى المسيري أن يكون لهذا التوقع علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل مُشددا على أنه يقرأ معطيات وحقائق في سياقها الموضوعي ويستخلص ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج.
وقال لرويترز ان الباحثين الاسرائيليين أنفسهم لا ينكرون هذا الخوف حتى أصبحت "كمية الكتابات (في اسرائيل) عن نهاية اسرائيل مُملة" مضيفا أن هذا الهاجس لازم مؤسسي اسرائيل ومنهم ديفيد بن جوريون أول رئيس للوزراء الذي ألقى في عام 1938 "خطبة في منتهى الجمال والصدق" تضمنت أن الجماعات اليهودية في فلسطين لا تواجه "إرهابا".
وقال المسيري ان بن جوريون عرف الارهاب بأنه "مجموعة من العصابات مُمَولة من الخارج.. ونحن هنا لا نجابه إرهابا وانما حربا. وهي حرب قومية أعلنها العرب علينا.. هذه مقاومة فعالة من جانب الفلسطينيين لما يعتبرونه اغتصابا لوطنهم من قبل اليهود.. فالشعب الذي يحارب ضد اغتصاب أرضه لن ينال منه التعب سريعا."