في خطوة غير مسبوقة
منظمات حقوقية توجه خطابا مفتوحا لإدارة الفيس بوك
وجهت عدد من المنظمات الحقوقية المصرية خطابا مفتوحا لإدارة الفيس بوك تحذر من اعتزام الحكومة المصرية حجب موقع الفيس بوك في مصر.
ويأتي ذلك عقب أحداث إضراب 6 ابريل 2008 والذي دعا إليه عدد من الشباب على موقع الفيس بوك وما أعقبه من حملة اعتقالات واسعة طالت عدد كبير من الشباب والقيادات السياسية.
ومن الجدير بالذكر أن موقع الفيس بوك يحتل المركز الرابع بين المواقع الأكثر إقبالا من جانب المصريين على حسب ما ذكره موقع عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار.
ويتزامن إرسال هذا الخطاب مع الحملة الصحفية التي تقودها عدد من الصحف القومية ضد الفيس بوك، وهو ما نتوقع أن تكون مقدمة تمهيدية للرأي العام لتقبل حجب الموقع، وهو ما يتضح فيما نشرته جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم 21/4/2008 في صفحتها الأولى تحت عنوان "عالم الانترنت الأسود في مصر: عري وبذاءات وتحريض على العنف" وأشار الموضوع إلى الدعوات التي وصفها بـ "مجهولة المصدر لإضراب يعطل مصالح المجتمع ...." واستكملت الأهرام الحملة التحريضية ضد الفيس بوك بالصفحة التاسعة والعشرين على مساحة نصف صفحة تحت عنوان "الأهرام تقتحم عالم الانترنت الأسود في مصر".
وقامت أيضا مجلة روزاليوسف بفتح ملف عن الفيس بوك بعدد 19/4/2008 بعنوان "الفيس بوك الغرف السرية التي تحاول إدارة مصر" والذي انتقت منه عدد من المجموعات مثل مجموعات البحث عن الشهرة والجوارب والشذوذ لتشويه صورة هذا الموقع واعتباره مصدرا للأفكار الشاذة.
وتضمن الخطاب الموجه إلى إدارة الفيس بوك تخوف المنظمات الحقوقية من إقدام الحكومة المصرية على حجب موقع الفيس بوك أو طلب معلومات من إدارة الموقع تخص النشطاء السياسيين المعارضين، ولفت الخطاب نظر القائمين على الفيس بوك إلى موقع مصر المتدني في التقارير الدولية الحقوقية الخاصة بالحريات ورغبتها في الهيمنة على وسائل الاتصال ومن بينها تقارير مراسلين بلا حدود ومنظمة العفو الدولية.
ويؤكد الموقعون أن التوقيع على الخطاب ليس محدد بموعد معين وسيتم تحديث التوقيعات أولا بأول وإرسالها إلى القائمين على الفيس بوك.
والمنظمات الموقعة على الخطاب هي:
مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
مركز الأرض لحقوق الإنسان
المركز المصري لحقوق المرأة
مؤسسة قضايا المرأة الجديدة
المنظمة المصرية لحقوق الطفل
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
جماعة تنمية الديمقراطية
المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
جمعية مجتمعنا للتنمية وحقوق الإنسان
مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان
منظمات حقوقية توجه خطابا مفتوحا لإدارة الفيس بوك
وجهت عدد من المنظمات الحقوقية المصرية خطابا مفتوحا لإدارة الفيس بوك تحذر من اعتزام الحكومة المصرية حجب موقع الفيس بوك في مصر.
ويأتي ذلك عقب أحداث إضراب 6 ابريل 2008 والذي دعا إليه عدد من الشباب على موقع الفيس بوك وما أعقبه من حملة اعتقالات واسعة طالت عدد كبير من الشباب والقيادات السياسية.
ومن الجدير بالذكر أن موقع الفيس بوك يحتل المركز الرابع بين المواقع الأكثر إقبالا من جانب المصريين على حسب ما ذكره موقع عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار.
ويتزامن إرسال هذا الخطاب مع الحملة الصحفية التي تقودها عدد من الصحف القومية ضد الفيس بوك، وهو ما نتوقع أن تكون مقدمة تمهيدية للرأي العام لتقبل حجب الموقع، وهو ما يتضح فيما نشرته جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم 21/4/2008 في صفحتها الأولى تحت عنوان "عالم الانترنت الأسود في مصر: عري وبذاءات وتحريض على العنف" وأشار الموضوع إلى الدعوات التي وصفها بـ "مجهولة المصدر لإضراب يعطل مصالح المجتمع ...." واستكملت الأهرام الحملة التحريضية ضد الفيس بوك بالصفحة التاسعة والعشرين على مساحة نصف صفحة تحت عنوان "الأهرام تقتحم عالم الانترنت الأسود في مصر".
وقامت أيضا مجلة روزاليوسف بفتح ملف عن الفيس بوك بعدد 19/4/2008 بعنوان "الفيس بوك الغرف السرية التي تحاول إدارة مصر" والذي انتقت منه عدد من المجموعات مثل مجموعات البحث عن الشهرة والجوارب والشذوذ لتشويه صورة هذا الموقع واعتباره مصدرا للأفكار الشاذة.
وتضمن الخطاب الموجه إلى إدارة الفيس بوك تخوف المنظمات الحقوقية من إقدام الحكومة المصرية على حجب موقع الفيس بوك أو طلب معلومات من إدارة الموقع تخص النشطاء السياسيين المعارضين، ولفت الخطاب نظر القائمين على الفيس بوك إلى موقع مصر المتدني في التقارير الدولية الحقوقية الخاصة بالحريات ورغبتها في الهيمنة على وسائل الاتصال ومن بينها تقارير مراسلين بلا حدود ومنظمة العفو الدولية.
ويؤكد الموقعون أن التوقيع على الخطاب ليس محدد بموعد معين وسيتم تحديث التوقيعات أولا بأول وإرسالها إلى القائمين على الفيس بوك.
والمنظمات الموقعة على الخطاب هي:
مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
مركز الأرض لحقوق الإنسان
المركز المصري لحقوق المرأة
مؤسسة قضايا المرأة الجديدة
المنظمة المصرية لحقوق الطفل
المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
جماعة تنمية الديمقراطية
المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
جمعية مجتمعنا للتنمية وحقوق الإنسان
مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان