(من عجائب كلام
الامام علي ابن ابي طالب (رضى الله عنه وارضاه
سُئل أمير المؤمنين "عليه السلام" كيف أصبحت ؟
فقال:" أصبحت وأنا الصديق الأول (الأكبر)
فقال:" أصبحت وأنا الصديق الأول (الأكبر)
, والفاروق الأعظم , وأنا وصي خير البشر , وأنا الأول
وانا الاخر
, وأنا الباطن وأنا الظاهر ,
, وأنا الباطن وأنا الظاهر ,
وأنا بكل شيء عليم , وأنا عين الله ,
وأنا جنب الله , وأنا أمين الله
على المرسلين
, بنا عبد الله , ونحن خزان الله في أرضه وسمائه [b],
, بنا عبد الله , ونحن خزان الله في أرضه وسمائه [b],
وأنا أحيي , وأنا أميت
وأنا حي لا أموت .. "
فتعجب الإعرابي من قوله ,
فقال "رضى الله عنه":
وأنا حي لا أموت .. "
فتعجب الإعرابي من قوله ,
فقال "رضى الله عنه":
" أنا الأول ؛
أول من آمن برسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم"
, وأنا الآخر ؛ آخر
من نظر فيه لمّا كان في لحده ,
من نظر فيه لمّا كان في لحده ,
وأنا الظاهر ؛ ظاهر الإسلام ,
وأنا الباطن ؛ بطين من العلم , وأنا بكل
شيء عليم ؛
شيء عليم ؛
فإني عليم بكل شيء أخبر الله به نبيّه فأخبرني به
, فأما عين الله ؛ فأنا عينه على المؤمنين
والكفرة , وأما جنب الله
والكفرة , وأما جنب الله
؛ فأن تقول نفس:
يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله .
ومن فرّط فيّ فقد فرّط
في الله
, ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتماً
في الله
, ولم يجز لنبي نبوة حتى يأخذ خاتماً
من محمّد "صلى الله عليه وآله وسلّم"
فلذلك سمّي خاتم النبيين
سيد النبيين وأنا سيد الوصيين
سيد النبيين وأنا سيد الوصيين
, وأما خزان الله في أرضه ؛
فقد علمنا ما علمّنا رسول الله "صلى الله عليه
وآله وسلّم"
وآله وسلّم"
بقول صادق . وأنا أحيي ؛ أحيي سنة رسول الله .
وأنا أميت ؛ أميت البدعة
. وأنا حي لا
أموت ..
أموت ..
لقوله تعالى :
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون
السلام على الذي ذابت في عشقه القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد
[/b][/size]السلام على الذي ذابت في عشقه القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد