كان يا ما كان .................
في قديم الزمان ................
وفي سالف العصر والاوان ..............
يا ما كان....................
كان في ملك عظيم
وكغيره من الملوك كان يحب الصيد في البراري والغابات
وفي مره من المرات اصيب الملك بسهم في اصبعه
وللاسف بتر اصبع الملك
وحزن حزنا شديدا
فطلبت الملكه من الوزير الحكيم (الذي اتسم بالايمان الشديد)ان يحضر ليهدئ من روع الملك
وفعلا حضر الوزير وحين دخل على الملك ليواسيه
قال الوزير للملك : خير خير ، ان شاء الله خير
فاشتاط الملك غضبا من قول الوزير
وسجن الوزير عقابا له
وعاد الملك مره اخرى ليصطاد
وخرج هذه المره الى ادغال الغابات
وهذه المره لم يصب اصبع الملك
ما حدث كان اصعب
فقداصبح الملك نفسه صيدا في ايدي قبائل بربريه تعبد النار
وقرروا ان يهبوا صيدهم لالههم الاعظم النار
و بدأوا في تحضير الطقوس لتقديم الملك كقربان للنار
لكن من الطقوس
ان يتاكدوا ان القربان
سليما مائه في المائه
لكنهم وجدوا ان الملك اصبعه مبتور
فرموه لانه لا ينفع ان يقربوا للنار قربان فيه عيب
وقتها فقط فكر الملك للحظه في كلام وزيره
نعم
فكلام الوزير صحيح
اي ان بتر اصبعه فعلا خير
لانه نجا من الموت بفضل اصبعه المبتور
ماذا كان سيحدث له لو كان سليما لكان الان رمادا محترق وقربانا لعبده النيران
فحمد الملك ربه على انه نجا
وذهب سريعا ليفك سجن الوزير المظلوم
فقال الملك لوزيره يتاسفه لانه ظلمه
فقال الوزير الحكيم : لا داعي للاسف لانه لا ينفع ان تتاسف على خير فعلته لي !
تعجب الملك عجبا شديدا و تساءل
وقال : انا فهمت كيف كان بتر اصبعي خير لي ولكني لم افهم كيف ان سجنك خير لك؟؟!!
فرد الوزير الحكيم : لو لم اسجن لكنت معك و لذهبت معك للغابه و وقعت ايضا معك ف الاسر
و لاني سليم ولا عيب في لكنت انا القربان
بدل منك
اي اني كنت الان في خبر كان .............
في قديم الزمان ................
وفي سالف العصر والاوان ..............
يا ما كان....................
كان في ملك عظيم
وكغيره من الملوك كان يحب الصيد في البراري والغابات
وفي مره من المرات اصيب الملك بسهم في اصبعه
وللاسف بتر اصبع الملك
وحزن حزنا شديدا
فطلبت الملكه من الوزير الحكيم (الذي اتسم بالايمان الشديد)ان يحضر ليهدئ من روع الملك
وفعلا حضر الوزير وحين دخل على الملك ليواسيه
قال الوزير للملك : خير خير ، ان شاء الله خير
فاشتاط الملك غضبا من قول الوزير
وسجن الوزير عقابا له
وعاد الملك مره اخرى ليصطاد
وخرج هذه المره الى ادغال الغابات
وهذه المره لم يصب اصبع الملك
ما حدث كان اصعب
فقداصبح الملك نفسه صيدا في ايدي قبائل بربريه تعبد النار
وقرروا ان يهبوا صيدهم لالههم الاعظم النار
و بدأوا في تحضير الطقوس لتقديم الملك كقربان للنار
لكن من الطقوس
ان يتاكدوا ان القربان
سليما مائه في المائه
لكنهم وجدوا ان الملك اصبعه مبتور
فرموه لانه لا ينفع ان يقربوا للنار قربان فيه عيب
وقتها فقط فكر الملك للحظه في كلام وزيره
نعم
فكلام الوزير صحيح
اي ان بتر اصبعه فعلا خير
لانه نجا من الموت بفضل اصبعه المبتور
ماذا كان سيحدث له لو كان سليما لكان الان رمادا محترق وقربانا لعبده النيران
فحمد الملك ربه على انه نجا
وذهب سريعا ليفك سجن الوزير المظلوم
فقال الملك لوزيره يتاسفه لانه ظلمه
فقال الوزير الحكيم : لا داعي للاسف لانه لا ينفع ان تتاسف على خير فعلته لي !
تعجب الملك عجبا شديدا و تساءل
وقال : انا فهمت كيف كان بتر اصبعي خير لي ولكني لم افهم كيف ان سجنك خير لك؟؟!!
فرد الوزير الحكيم : لو لم اسجن لكنت معك و لذهبت معك للغابه و وقعت ايضا معك ف الاسر
و لاني سليم ولا عيب في لكنت انا القربان
بدل منك
اي اني كنت الان في خبر كان .............