الرئيسية
مجزرة غزة .. لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة ، فالسجل الصهيوني حافل بالمجازر الاسرائيلية التي ارتكبت بحق ابناء الشعب الفلسطيني واخوانهم من الشعوب العربية ، حيث اكتوى الفلسطينيون والعرب بالمجازر الاسرائيلية قبل قيام الدولة العبرية حتى يومنا هذا .
وتتوزع أيام الفلسطينيين كما شهورهم وأعوامهم لتزدحم أجندتهم بمجازر و أحداث بالكاد يحصرونها دون أن يفقدوا الأمل باسترداد حقوقهم المسلوبة.
فحكاية المجزرة الدامية ارتبطت بالتاريخ الفلسطيني منذ أكثر من خمسين عاما من قبية إلى دير ياسين إلى خانيونس إلى صبرا وشاتيلا وصولا إلى مجزرة الأقصى فحي الدرج والشيخ رضوان ومجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها (18) شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء وجميعهم من عائلة واحدة باستثناء شهيد واحد. وانتهاء بالمجزرة الصهيونية على غزة التي اوقعت المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.فذات حكاية المأساة تتكرر اليوم ولكن بأدوات أبشع وأسلحة أكثر فتكا ودمارا تستمد ذخيرتها من التآمر الدولي والتخاذل العربي والإسلامي الأمر الذي استغلته إسرائيل لمضاعفة مجازرها واعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين. فقد سقط اكثر من 280 شهيدا وما يزيد على 600 جريح بينهم 120 في حالة حرجة في سلسلة غارات مفاجئة شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على جميع المقرات الامنية لحكومة حماس المقالة في قطاع غزة في مجزرة بشعة منذ بدء التهدئة قبل ستة اشهر. ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة ، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور ، والعقيد اسماعيل الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملامح مئات الفلسطينيين ، خصوصا ان الهجوم الوحشي وقع في ساعات الذروة حيث الشوارع مكتظة بالمدنيين.
وتصاعدت اعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظة بالسكان ، فيما هرعت عشرات سيارات الاسعاف والاطقم الطبية الى اماكن القصف.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان جميع انواع الطائرات في سلاح الجو شاركت في قصف اكثر من 30 موقعا امنيا تابعا لحماس في غزة ، متوعدا بالمزيد من الدمار والقصف لغزة خلال الايام القادمة ، فيما وصف تلفاز الاحتلال »موجة القصف« بأنها »ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا«.
وتتوزع أيام الفلسطينيين كما شهورهم وأعوامهم لتزدحم أجندتهم بمجازر و أحداث بالكاد يحصرونها دون أن يفقدوا الأمل باسترداد حقوقهم المسلوبة.
فحكاية المجزرة الدامية ارتبطت بالتاريخ الفلسطيني منذ أكثر من خمسين عاما من قبية إلى دير ياسين إلى خانيونس إلى صبرا وشاتيلا وصولا إلى مجزرة الأقصى فحي الدرج والشيخ رضوان ومجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها (18) شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء وجميعهم من عائلة واحدة باستثناء شهيد واحد. وانتهاء بالمجزرة الصهيونية على غزة التي اوقعت المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.فذات حكاية المأساة تتكرر اليوم ولكن بأدوات أبشع وأسلحة أكثر فتكا ودمارا تستمد ذخيرتها من التآمر الدولي والتخاذل العربي والإسلامي الأمر الذي استغلته إسرائيل لمضاعفة مجازرها واعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين. فقد سقط اكثر من 280 شهيدا وما يزيد على 600 جريح بينهم 120 في حالة حرجة في سلسلة غارات مفاجئة شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على جميع المقرات الامنية لحكومة حماس المقالة في قطاع غزة في مجزرة بشعة منذ بدء التهدئة قبل ستة اشهر. ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة المقالة ، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور ، والعقيد اسماعيل الجعبري قائد جهاز الامن والحماية في الشرطة المقالة.
وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملامح مئات الفلسطينيين ، خصوصا ان الهجوم الوحشي وقع في ساعات الذروة حيث الشوارع مكتظة بالمدنيين.
وتصاعدت اعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظة بالسكان ، فيما هرعت عشرات سيارات الاسعاف والاطقم الطبية الى اماكن القصف.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان جميع انواع الطائرات في سلاح الجو شاركت في قصف اكثر من 30 موقعا امنيا تابعا لحماس في غزة ، متوعدا بالمزيد من الدمار والقصف لغزة خلال الايام القادمة ، فيما وصف تلفاز الاحتلال »موجة القصف« بأنها »ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا«.
