:: منتدى شبابنا ::

كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 829894
ادارة المنتدي كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 829894
ادارة المنتدي كل 80 سنة وأنت طيب ياريس 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    كل 80 سنة وأنت طيب ياريس

    Admin
    Admin
    رئيس المنتدى
    رئيس المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 796
    العمر : 38
    الموقع : https://egydo.yoo7.com
    العمل/الترفيه : archeologist
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 1825
    تاريخ التسجيل : 05/05/2008

    كل 80 سنة وأنت طيب ياريس Empty كل 80 سنة وأنت طيب ياريس

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 18, 2008 5:26 pm

    كلنا نحب أجدادنا ولكن يجب أن نعلم أن مرحلتهم العمرية تتطلب معاملة خاصة
    السن له أحكامه.. لكن حكم القدر غلاب
    المسنون أنواع.. النشط أو الصغير من 60 إلي 75.. والمسن الكبير من 76 فما فوق


    لم أحب أحداً وأنا صغير قدر محبتي لجدي لكني لا أنسي أبداً حكايات أبي عنه وعن تمسكه برأيه وتشبثه به كلما كبر، وكيف كان يتهم كل من يعارض رأيه ويخالفه بأنه يريد الخلاص منه رغم أن الجميع كان يحبه، ورغم إدراكه ذلك إلا أنه كحالة كل الجدود والجدات كان يصبح أقرب للأطفال في نوبات غضبه هذا بخلاف ضعف الذاكرة الذي كان يكبر معه كلما تقدم في العمر. ورغم ثوراته الكثيرة مع توالي السنين ورغم رفضه أي رأي مخالف إلا أننا جميعا ظللنا علي حبنا له فقد كنا ندرك أن هذا من أفعال الزمن وأن «السن له أحكامه» وأننا يجب ألا نطالبه بأكبر من قدرته علي الاحتمال حتي ولو أصر علي انه الأكثر قدرة علي
    إدارة أموره وأمورنا فلكل سن ومرحلة عمرية مختلفة دورها في الحياة والمهام التي تناسبها أكثر من غيرها من المراحل كما أن هناك فرقاً بين قدرة الشباب علي الاحتمال والحركة وقدرة كبار السن. لكن هذا لا يعني أننا نقلل من قيمة واهمية كبار السن بخبراتهم الطويلة ومجهوداتهم التي بذلوها من أجلنا فهم الآباء والأمهات والجدود ونحن بعد سنوات سنكون مثلهم. ولكنها محاولة من الشباب لفهمهم.. ورسالة إلي من يهتم كي يعرف أن الوقت قد حان ليستريح ويترك غيره ليكمل المسيرة.
    يجب عدم النظر للشيخوخة كمرض ولكن كعملية طبيعية تشمل التغير التدريجي في الشكل والوظيفة والقدرة علي تحمل الضغوط. وينتج عنها ضعف عام في الجسم والعضلات والحركة والجهاز العصبي وضعف الذاكرة والزهايمر في كثير من الأحيان وعدم القدرة علي تعلم مهارات جديدة. وبالتالي التمسك الشديد بآرائهم وعدم الحياد عنها لأي سبب. ويصاحب أعراض الشيخوخة عادة عدم الثقة بالنفس وبالآخرين والإحساس بالإهمال والاضطهاد عند أي بادرة للاختلاف وإذا ما خالف الشباب الرأي قد يصنفون علي أنهم أعداء وجاحدون.
    وفي بحث بعنوان الشيخوخة ومشاكل المسنين الصحية للدكتور محمود قناوي إخصائي العلاج الطبيعي يتحدث عن العمر الذي يمكن اعتماده علي انه سن الشيخوخة فيقول وفي الوقت الذي اختارت فيه لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية عام 1972 ، سن الخامسة والستين علي أن تكون بداية لأعمار (كبار السن)، باعتبار أن هذه السن تتفق مع سن التقاعد في معظم البلدان، واعتبرها العالم أجمع علي انها الوقت الذي يجب أن يركن فيه الإنسان إلي الراحة وإذا فضل الفرد الاستمرار في العمل يختار أعمالا تتناسب مع قدراته وعمره كأن يتوافر فيها البُعد عن المجهود العالي سواء بدنياً أو ذهنياً. حيث إن مثل هذا الجهد يتعارض مع التطورات التي تطرأ علي جسده ونفسيته وصحته العامة والذهنية. ولأن الأساس في الإحالة إلي التقاعد لمعظم العاملين في مصر هو سن الستين وعلي هذا فإن القانون يعتبر المسن في مصر هو من بلغ سن الستين وذلك لأغراض التقاعد واستحقاق التأمينات الاجتماعية والمعاشات ولذلك فقد تم تقسيم المسنين إلي مجموعتين المسن النشط أو الصغير من 60- 75 والمسن الكبير من 76 وما فوقها .
    بالنسبة لعلامات الشيخوخة يعرفها د. محمود قناوي في بحثه علي أنها قصر القامة وانخفاض في المحتوي العضلي للجسم والشعر الأبيض وتجاعيد البشرة وضعف التناسق العضلي الحركي وفقد الأسنان. ويصاحب ذلك عوامل نفسية واجتماعية مثل ضعف التقدير للذات وضعف الرغبة في العمل والاكتئاب والوحدة. ويبدأ قوام المسن في التدهور وتظهر وانحناءات ظهره الطبيعية حيث تتحرك الرأس للأمام ويزيد انحناء الفقرات الصدرية ويختفي الانحناء الأمامي للفقرات القطنية، وتبدأ الركبتان في الانثناء وكل هذه الأوضاع الخاطئة تؤدي إلي آلام واستهلاك زائد للطاقة، وكل هذا يعتبر داعياً لاختيار وظيفة أو مهنة أو دور يختلف قليلا عن الدور الذي اعتاد المسن أن يقوم به.
    هناك بعض الناس يحتفظون بلياقتهم أطول من الآخرين لكن آجلاً أو عاجلاً تحدث هذه التطورات وتؤثر علي الحالة الصحية للمسن مما يتطلب من المحيطين به توفير المزيد من العناية به لكن مع مراعاة الحرص علي عدم إظهار الشفقة أو إعطاء أوامر جافة حتي لا يشعر المسن بأنه أصبح أقل أهمية أو لا يعتمد عليه، ويمكن توفير بعض المساحات التي يتمكن فيها من إظهار قدراته وتحقيق نفسه واستشارته الدائمة من قبل المحيطين به في كثير من الأمور أولاً: للاستفادة من خبراتهم، وثانياً: حرصاً علي عدم تهميشهم. وفي الوقت نفسه لا يعني جعلهم المتحكمين في كل كبيرة وصغيرة فهو عبء أكبر مما يحتمل البشر في بعض مراحل حياتهم وقد يزيد إحساسهم بالضعف أو العجز ويزيد غضب المحيطين وثورتهم عليهم.
    وفي دراسة د. قناوي يؤكد أن الشخص بعد سن الثلاثين يبدأ في فقد من 3- 5% من المحتوي العضلي كل عشر سنوات مع زيادة أكبر ما بعد الستين يمكن أن تصل إلي 30% كل عشر سنوات بعد السبعين وأكثر، الضعف يكون في عضلات الجذع والساقين وهي العضلات المهمة لكل أنشطتنا الحركية. لكن هذا لا يعني أن يمتنع المسن عن العمل لكن بالتأكيد لن يتمكن من أداء مهام تتطلب حركة كثيرة وخاصة إذا كان منصبه يمنحه سلطة التحكم في كل التفاصيل الدقيقة ومتابعتها بنفسه.
    أما بالنسبة للدكتور طارق أسعد أستاذ علم الشيخوخة فهو يري أن الإنسان يتعرض عبر مراحله العمرية المختلفة إلي تغيرات فسيولوجية وانفعالية ومعرفية عديدة مما يجعل قدراته وإمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية تتغير مع اختلاف مرحلة النمو. ومع تقدم السن تبدأ القدرات الجسمانية في النقصان تدريجياً نتيجة عوامل فسيولوجية عديدة وبالتالي لا يستطيع القيام بنفس المجهود البدني الذي كان معتاداً عليه في صغره ولا يستطيع ممارسة الرياضات العنيفة.
    كما تختلف وتتطور الوظائف المعرفية أيضاً مع تقدم العمر وباختلاف مراحله فيري د. أسعد أنه علي الرغم من أن العمليات الخاصة بالذاكرة خاصة الذاكرة القريبة والقدرة علي الاحتفاظ بمعلومات جديدة من الممكن أن تتأثر تدريجياً مع تقدم العمر إلا أن العمليات الخاصة بالإبداع والتخطيط من الممكن أن يظل المرء محتفظا بها لفترات طويلة. وعلي ذلك ربما يصلح للكبار المهام التخطيطية أكثر من المهام التنفيذية، خاصة إذا أضفنا عامل الخبرة والتجارب العديدة التي من الممكن أن تكسبهم نظرة أكثر شمولية في الحكم علي الأمور بصفة عامة.
    وهنا يجب أن نتوقف أمام هذه النقطة حيث إن التخطيط لا يعني عمل كل شيء وإعطاء الأوامر في كل كبيرة وصغيرة وعدم السماح للآخرين باتخاذ القرار إنما يعني رسم الخطة أو السياسة العامة وتكليف الشباب بالأدوار المختلفة وتركهم ينفذونها كما يرون طبقا لمتطلبات وظروف ونوعية المهمة. لكن السيطرة علي كل التفاصيل عبء أكبر من قدرات كبار السن وفي بعض الأحيان إذا كانت المهام كثيرة ومتشعبة يكون أكبر من قدرات الشباب لهذا يجب أن نوجد في ثقافتنا مصطلح توزيع الأدوار الذي يقوم فيه كل فرد بدور محدد يتناسب مع قدراته ولا يتجاوزها بغض النظر عن سنه فهذا في صالح الجميع فإذا فشل الإنسان كبيراً كان أو صغيراً - والاحتمال هنا يتزايد مع الكبار- في أداء مهامه قد تكون النتيجة التشبث الأعمي برأيه دون محاولة استشارة الآخرين باعتبارهم أصغر سناً وأقل خبرة أو أقل قيمة مما يسمح له- الكبير- باستشارتهم وهو ما قد يفسد أي عمل. ونحن نري الكثير في حياتنا اليومية من هذه النماذج التي تخشي التقدم في السن لدرجة يوهمون أنفسهم فيها بأنهم لا يكبرون وأنهم أكثر قدرة من الشباب علي عمل كل شيء وتكون النتيجة محاولة إضافة سلطات أخري إلي سلطاتهم فقط ليقولوا إننا مازلنا قادرين.
    أما من ناحية التغيرات الانفعالية- الكلام هنا للدكتور أسعد- في بعض الحالات ربما يكون كبار السن أقل مرونة في التعامل مع الموروثات والضغوط خاصة من كانوا في صغرهم يتسمون بصلابة الشخصية وعدم تقبل الرأي الآخر فتجدهم أكثر انفعالاً تجاه أمور قد يراها الآخرون لا تستحق أو لا تستدعي كل هذه الانفعالات وهي من الشكاوي التي يعاني منها المخالطون للكبار والقريبون منهم فيصفونهم بأنهم أصبحوا أكثر حساسية في تقبل النقد أو حتي التعليقات البسيطة: ولعل الجميع يمكنه أن يلاحظ ذلك من خلال الكبار المحيطين به من الأجداد أو الآباء أو الأمهات الذين يزداد توترهم ودرجات قلقهم حتي من أبسط الأمور، ونحن هنا لسنا بصدد إطلاق النار علي المسنين أو كبار السن لكن بصدد فهمهم لمحاولة توفير حياة وظروف أفضل لهم في كبرهم كما وفروا لنا أفضل ما يمكنهم عندما كنا صغاراً.
    هذا في حالة الأهل والأصدقاء والمعارف أما بالنسبة للمسئولين فهي محاولة لوضعهم أمام حالتهم الحقيقية ليفكروا ويختاروا الأدوار الأنسب لهم. كما قد يظهر في التمسك الشديد بإصدار الأوامر وهي الحالة التي تكون أكثر وضوحا لدي من اعتادوا ذلك في شبابهم لدرجة تجعلهم يصدرون أمرا ثم يعاقبون من يقوم بتنفيذه قبل صدور أوامر بالتنفيذ منهم شخصيا.
    وبالإضافة إلي ضعف العضلات والحركة فهناك أعراض أخري تظهر مع التقدم في السن تؤثر علي القدرة علي التحمل وتضعف العظام وتتأثر أنسجة المفاصل، وتتأثر وظائف القلب والأوعية الدموية.. كل هذا يجعل القدرة علي المجهود البدني محدودة ويتأثر الجهاز التنفسي، ونتيجة لهذه التغيرات تقل قدرة المسن علي أداء العمل العضلي كلما تقدم عمره ولاسيما في أداء الأعمال قصيرة الأمد التي تتطلب مجهوداً فائقاً لمدة قصيرة، وكذلك الأعمال التي تتطلب جهداً متوسطاً لمدة طويلة وكذلك تتأثر الوظائف الحسية مثل التغيرات التي تصيب العينين والسمع فما بالك بالمجهود الذي تتطلبه الرئاسة في نظام مثل نظامنا الذي يقوم فيه الرئيس بعمل كل شيء والتفكير في كل شيء. كما أن هناك العديد من المتغيرات التي تصيب الجهاز العصبي وتؤثر علي القدرة علي أداء العمل وسرعة التعامل مع المعلومات الواردة إليه. والمسنون عادة لا تناسبهم الأعمال التي لا يمكنهم التحكم في سرعتها أو تلك الأعمال التي تتطلب الحركة المستمرة أو سرعة الأداء أو الحاجة إلي تعلم مهارات جديدة، أي أنه بعد ربع قرن لا يمكن أن نتوقع أن يتعلم الفرد طرقا جديدة للتعامل مع مهنته ومرؤسيه ويظل متمسكا بالقديم رافضا أي تغيير أو تجديد.
    كما يتأثر الأداء الوظيفي بالتقدم في السن خاصة في المواقع التي تعتمد علي كفاءة الوظائف الذهنية مثل الأنشطة الحسية والإدراكية والانتباه المتقطع والذاكرة والتعامل السريع مع المعلومات، وهناك اتجاه في بعض الدول المتقدمة إلي انتقال العامل بعد 45 عاماً من العمل العضلي العنيف إلي أعمال أخف. وهذا ليس إقصاء لأحد بقدر ما هو وضع كل فرد في المكان الذي يتمكن من خلاله من الأداء بشكل أفضل وتقديم أكبر خدمة ممكنة للبلد.
    وأكدت الأبحاث العلمية أن دم الشباب فعليا أفضل ويختلف عن دم المسنين حيث أشار باحثون إلي أن الدم الشاب قد يساعد علي إعادة الحيوية إلي العضلات المتعبة لدي المتقدمين في السن. وقد كشف الباحثون أن الخلايا التي تساعد العضلات الشابة علي الشفاء لا تعمل لدي عضلات المتقدمين في السن. واعتبر الفريق في مقالة نشرتها مجلة «نايتشر» أن تجارب أقيمت علي الفئران أظهرت أن ثمة شيء ما في الدم الشاب الذي يدفع هذه الخلايا إلي العمل لشفاء العضلات المتضررة.
    ومؤخرا، اكتشف علماء أمريكيون أن المسنين لا يستطيعون استعمال أجزاء من الدماغ لها علاقة بالذاكرة. ويقول راندي بكنر، الباحث في مقالة نشرها في مجلة «نيورون»: نعرف منذ زمن طويل أن التقدم في العمر ترافقه صعوبات في التعلم. وتظهر الأبحاث أن فقدان القدرة العقلية علي التعلم يعود سببه جزئيا إلي التراجع في استعمال القشرة الدماغية الأمامية، وهي الجزء من الدماغ المسئول عن الحالة الفكرية للشخص. ووضع بكنر اختباراً يطلب فيه من المسن أن يتذكر سلسلة من الكلمات. وتقدم للاختبار 62 شخصاً كان أصغرهم سنا في العشرينيات من العمر وأكبرهم في السبعينيات والثمانينيات من دون أي أعراض لاضطرابات عقلية. وأثناء الاختبار تم تصوير أدمغة الأشخاص تصويراً مغناطيسياً دقيقاً لوضع خريطة لتدفق الدم في أجزاء معينة من الدماغ. وأكد البحث نتائج أبحاث أخري تفيد بأن المسنين لا يستعملون القشرة الدماغية الأمامية في العمليات العقلية كما يفعل صغار السن.
    ومن أهم الأمراض التي قد تصيب كبار السن مرض الزهايمر وهو حالة مرضية تصيب الخلايا العصبية في المخ وتؤدي إلي إفسادها وإلي انكماش حجم المخ. وغالبا ما يصاب بهذا المرض الأشخاص فوق الستين. وبالتأكيد لا يصيب هذا المرض الجميع ومثله مثل أي مرض قد يصيب الشباب أيضا

    المصدر : http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=18774&Itemid=126

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:23 am