عفواً .. لم يكنْ حباً
أراكَ هدمتَ آمالاً
قضينا العمرَ نبنيها
ورحتَ تمزقُ الأحلامَ
فى قلبى .. وتُنهيها
زرعتَ الحزنَ فى نفسى
ليعبثَ فى نواحيها
فصار الحزنُ أشجاراً
ودمعى بات يرويها
غرستَ الخوفَ فى أرضى
فأهدر أمن واديها
وشوَّه سحرَ واحتِها
وحطمَ كلَّ ما فيها
فصارت جنتى قفراً
فقلْ لى كيف أسقيها ..؟
أيأتى الماءُ فى أرضٍ
إذا سكنتْ سواقيها ..؟
لمحتكَ بين أيامى
تودع طيفَ أشجانِكْ
وتفتح صدركَ الحانى
وتعطى رغمَ حرمانِكْ
رأيت الحبَّ فى عينيكَ
يكمن بين أجفانِكْ
سمعت الحبَّ فى شفتيكَ
يعزف حلوَ ألحانِكْ
ويعلن كلَّ ما تُخفيه
عنِّى .. رغمَ كتمانِكْ
فرُحتُ أودعُ الدنيا
لأسكنَ بين أحضانِكْ
حسِبتكَ سوف تغمرنى
بعطفكَ .. لا بطغيانِكْ
حسبتكَ لم تكن يوماً
أسيرَ هواءِ شيطانِكْ
منحتكَ زهرِ أيامى
جُرِحْتُ بشوكِ بستانِكْ
وهبتكَ نبضَ وجدانى
دُفِنْتُ بقبرِ وجدانِكْ
وصارت كلُّ أيامى
رماداً .. فوق نيرانِكْ
أراكَ اليومَ تأمرُنى
لأذهبَ ضِمْنَ فِرسانِكْ
وأمساً كنتَ ترجونى
لأحملَ عرشَ سلطانِكْ
أراكَ هدمتَ آمالاً
قضينا العمرَ نبنيها
ورحتَ تمزقُ الأحلامَ
فى قلبى .. وتُنهيها
زرعتَ الحزنَ فى نفسى
ليعبثَ فى نواحيها
فصار الحزنُ أشجاراً
ودمعى بات يرويها
غرستَ الخوفَ فى أرضى
فأهدر أمن واديها
وشوَّه سحرَ واحتِها
وحطمَ كلَّ ما فيها
فصارت جنتى قفراً
فقلْ لى كيف أسقيها ..؟
أيأتى الماءُ فى أرضٍ
إذا سكنتْ سواقيها ..؟
لمحتكَ بين أيامى
تودع طيفَ أشجانِكْ
وتفتح صدركَ الحانى
وتعطى رغمَ حرمانِكْ
رأيت الحبَّ فى عينيكَ
يكمن بين أجفانِكْ
سمعت الحبَّ فى شفتيكَ
يعزف حلوَ ألحانِكْ
ويعلن كلَّ ما تُخفيه
عنِّى .. رغمَ كتمانِكْ
فرُحتُ أودعُ الدنيا
لأسكنَ بين أحضانِكْ
حسِبتكَ سوف تغمرنى
بعطفكَ .. لا بطغيانِكْ
حسبتكَ لم تكن يوماً
أسيرَ هواءِ شيطانِكْ
منحتكَ زهرِ أيامى
جُرِحْتُ بشوكِ بستانِكْ
وهبتكَ نبضَ وجدانى
دُفِنْتُ بقبرِ وجدانِكْ
وصارت كلُّ أيامى
رماداً .. فوق نيرانِكْ
أراكَ اليومَ تأمرُنى
لأذهبَ ضِمْنَ فِرسانِكْ
وأمساً كنتَ ترجونى
لأحملَ عرشَ سلطانِكْ