حينَ تنامينَ فتاتِي سأَغادِرْ
فأنَا رجلٌ يِأتي دوماً قبلَ النَّومِ..
ليحكيَ قصَصاً ثمَّ يسافِـرْ
حتَّى لو مَا طَالَ الليلُ..
فصبحُ الغَدِ سَيَكُونُ الآَخِرْ
لاَ تَبْكِي.. أَوْ إِنْ شِئْتِ الصِّدْقَ ـ فَتَاتَي ـ لاَ تَتَبَاكِي
فَأَنَا أَعْلَمُ أَنـِّـي أَبَداً لَنْ أَخْرُجَ عَنْ دَوْرِ الـحَـاكِـي
وَ لِذَا فَحَقِيبَةُ سَفَرِي بِجِوَارِ سَرِيرِكِ.. حَتَّى تُغْمَضَ عَيْنَاكِ
فَإِذَا نِمْتِ.. أَمُدُّ غِطَاءَكِ فَوْقَكِ..
ثُمَّ أَظَلُّ عَلَى الشُّبَّاكِ طِوَالَ اللَّيْلِ لِكَيْ أَحْرُسَكِ..
وَ حَتَّى الفَجْرِ..
وَ حَتَّى مَقْدَمِ أَوَّلِ طَائِرْ
طَـيـْـرٌ عَـابِـر
أَوْ سِرْبُ طُيـُـورٍ لِلدِّفْءِ مُهَاجِـرْ
تَعْرِفُنـِـي كُلُّ طُيُورِ اللَّيـْـلِ.. بِأَيِّ مَكَانٍ..
مِنْ رَائِحَةِ الدَّمْعِ الـمُـتَـصَـاعِـدِ مِنْ جُرْحِي الغَائِـرْ
تَأْتِينـِـي.. لاَ أَسْتَدْعِيهَا.. وَ تَحُطُّ وَ لاَ أَسْتَوْقِفُهَا..
تَعْرِفُ أَنـِّـي كُنْتُ أُؤَدِّي دَوْراً آَخَرْ
تَرْجُونِي أَنْ أَنْـتَـظِـرَ قَـلِـيلاً..
أَنْ أَتَمَهَّلَ.. عَلَّ الأَمْرَ مُغَايِـرْ
وَ أُصِرُّ وَ كَالعَادَةِ أَمْضِي..
فَأَنَا رَجُلٌ يَأْتِي دَوْماً قَبْلَ النَّوْمِ..
لِيَحْكِيَ قِصَصاً ثُمَّ يُسَافِـرْ
هَذِي حَالِي..
هَلاَّ عَرَفْتِ الآَنَ ـ فَتَاتِي ـ..
كَيْفَ تَكُونُ حَيَاةُ الشَّاعِـر
فأنَا رجلٌ يِأتي دوماً قبلَ النَّومِ..
ليحكيَ قصَصاً ثمَّ يسافِـرْ
حتَّى لو مَا طَالَ الليلُ..
فصبحُ الغَدِ سَيَكُونُ الآَخِرْ
لاَ تَبْكِي.. أَوْ إِنْ شِئْتِ الصِّدْقَ ـ فَتَاتَي ـ لاَ تَتَبَاكِي
فَأَنَا أَعْلَمُ أَنـِّـي أَبَداً لَنْ أَخْرُجَ عَنْ دَوْرِ الـحَـاكِـي
وَ لِذَا فَحَقِيبَةُ سَفَرِي بِجِوَارِ سَرِيرِكِ.. حَتَّى تُغْمَضَ عَيْنَاكِ
فَإِذَا نِمْتِ.. أَمُدُّ غِطَاءَكِ فَوْقَكِ..
ثُمَّ أَظَلُّ عَلَى الشُّبَّاكِ طِوَالَ اللَّيْلِ لِكَيْ أَحْرُسَكِ..
وَ حَتَّى الفَجْرِ..
وَ حَتَّى مَقْدَمِ أَوَّلِ طَائِرْ
طَـيـْـرٌ عَـابِـر
أَوْ سِرْبُ طُيـُـورٍ لِلدِّفْءِ مُهَاجِـرْ
تَعْرِفُنـِـي كُلُّ طُيُورِ اللَّيـْـلِ.. بِأَيِّ مَكَانٍ..
مِنْ رَائِحَةِ الدَّمْعِ الـمُـتَـصَـاعِـدِ مِنْ جُرْحِي الغَائِـرْ
تَأْتِينـِـي.. لاَ أَسْتَدْعِيهَا.. وَ تَحُطُّ وَ لاَ أَسْتَوْقِفُهَا..
تَعْرِفُ أَنـِّـي كُنْتُ أُؤَدِّي دَوْراً آَخَرْ
تَرْجُونِي أَنْ أَنْـتَـظِـرَ قَـلِـيلاً..
أَنْ أَتَمَهَّلَ.. عَلَّ الأَمْرَ مُغَايِـرْ
وَ أُصِرُّ وَ كَالعَادَةِ أَمْضِي..
فَأَنَا رَجُلٌ يَأْتِي دَوْماً قَبْلَ النَّوْمِ..
لِيَحْكِيَ قِصَصاً ثُمَّ يُسَافِـرْ
هَذِي حَالِي..
هَلاَّ عَرَفْتِ الآَنَ ـ فَتَاتِي ـ..
كَيْفَ تَكُونُ حَيَاةُ الشَّاعِـر