:: منتدى شبابنا ::

شجرُ الدهشةِ والانتظار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شجرُ الدهشةِ والانتظار 829894
ادارة المنتدي شجرُ الدهشةِ والانتظار 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

شجرُ الدهشةِ والانتظار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شجرُ الدهشةِ والانتظار 829894
ادارة المنتدي شجرُ الدهشةِ والانتظار 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    شجرُ الدهشةِ والانتظار

    اهلاوى على طول
    اهلاوى على طول
    فريق
    فريق


    عدد الرسائل : 1544
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 39
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    شجرُ الدهشةِ والانتظار Empty شجرُ الدهشةِ والانتظار

    مُساهمة من طرف اهلاوى على طول الإثنين مايو 19, 2008 4:06 pm

    شجرُ الدهشةِ والانتظار

    فى ثرى سجْدتِهِ تنبتُ شهقةْ
    تمتمتْ عصفورةٌ بيضاءُ فوْقهْ :
    هو سيفٌ
    يتعرى كى يرى أو يتذكر ْ
    قال :
    وقتٌ عندما يأتى ,
    لهاثاً تستحيلُ الريحُ
    وجوهاً وحروفاً
    كلُّ حرفٍ غصنُ ليلٍ
    يتدلى منه برقٌ
    و أنا ..
    قبرى قطيعٌ من غزالاتٍ
    و أسراب ُحمامٍ
    وقصيدةْ

    أيها الليلُ , صديقى
    أيها الليلُ
    تناهى بيننا أفْقٌ
    توحدنا ..
    تساقينا رفيفَ الأرقِ
    قُيدتْ أجفاننا
    فى صخرةٍ لم تخلقِ
    أيها الليلُ , صديقى
    أيها الليـْ


    وتفجؤنى يدٌ تعوى
    يدٌ فى شكل أطفالٍ
    كجدرانِ المنافى
    تحمل ُالتاريخْ
    ويفجؤنى جوادٌ أبيضٌ
    مشروخ

    و يكون المطرُ الرائعُ صوتى
    و جوادٌ جامحٌ خطوى
    و شمسٌ جسدى
    و سؤالٌ موعدى
    شجر الزيتونِ فى عينيه موجةْ
    تمتمتْ عصفورةٌ مختلجةْ :
    هو سيف يتكسرْ
    لم يزلْ بين اسمهِ و الماءِ توْهٌ
    لغةٌ تمشى إليه وتنامُ
    يخرج العشبُ إليه و الغمامُ /
    غامضٌ مثل حريقٍ
    يفتحُ البابَ علينا
    ثم يرمى ثوبنا الشاحبَ عنا
    خوفنا
    دهشتنا
    عنا
    ويمضى /
    عرقُ الرحمة فى كفيهِ وردةْ
    تمتمتْ عصفورةٌ مرْتعدةْ :
    أنا لمْ أسمعْهُ لكنْ
    تائهاً كان يغنى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:36 pm