شجرُ الدهشةِ والانتظار
فى ثرى سجْدتِهِ تنبتُ شهقةْ
تمتمتْ عصفورةٌ بيضاءُ فوْقهْ :
هو سيفٌ
يتعرى كى يرى أو يتذكر ْ
قال :
وقتٌ عندما يأتى ,
لهاثاً تستحيلُ الريحُ
وجوهاً وحروفاً
كلُّ حرفٍ غصنُ ليلٍ
يتدلى منه برقٌ
و أنا ..
قبرى قطيعٌ من غزالاتٍ
و أسراب ُحمامٍ
وقصيدةْ
أيها الليلُ , صديقى
أيها الليلُ
تناهى بيننا أفْقٌ
توحدنا ..
تساقينا رفيفَ الأرقِ
قُيدتْ أجفاننا
فى صخرةٍ لم تخلقِ
أيها الليلُ , صديقى
أيها الليـْ
وتفجؤنى يدٌ تعوى
يدٌ فى شكل أطفالٍ
كجدرانِ المنافى
تحمل ُالتاريخْ
ويفجؤنى جوادٌ أبيضٌ
مشروخ
و يكون المطرُ الرائعُ صوتى
و جوادٌ جامحٌ خطوى
و شمسٌ جسدى
و سؤالٌ موعدى
شجر الزيتونِ فى عينيه موجةْ
تمتمتْ عصفورةٌ مختلجةْ :
هو سيف يتكسرْ
لم يزلْ بين اسمهِ و الماءِ توْهٌ
لغةٌ تمشى إليه وتنامُ
يخرج العشبُ إليه و الغمامُ /
غامضٌ مثل حريقٍ
يفتحُ البابَ علينا
ثم يرمى ثوبنا الشاحبَ عنا
خوفنا
دهشتنا
عنا
ويمضى /
عرقُ الرحمة فى كفيهِ وردةْ
تمتمتْ عصفورةٌ مرْتعدةْ :
أنا لمْ أسمعْهُ لكنْ
تائهاً كان يغنى
فى ثرى سجْدتِهِ تنبتُ شهقةْ
تمتمتْ عصفورةٌ بيضاءُ فوْقهْ :
هو سيفٌ
يتعرى كى يرى أو يتذكر ْ
قال :
وقتٌ عندما يأتى ,
لهاثاً تستحيلُ الريحُ
وجوهاً وحروفاً
كلُّ حرفٍ غصنُ ليلٍ
يتدلى منه برقٌ
و أنا ..
قبرى قطيعٌ من غزالاتٍ
و أسراب ُحمامٍ
وقصيدةْ
أيها الليلُ , صديقى
أيها الليلُ
تناهى بيننا أفْقٌ
توحدنا ..
تساقينا رفيفَ الأرقِ
قُيدتْ أجفاننا
فى صخرةٍ لم تخلقِ
أيها الليلُ , صديقى
أيها الليـْ
وتفجؤنى يدٌ تعوى
يدٌ فى شكل أطفالٍ
كجدرانِ المنافى
تحمل ُالتاريخْ
ويفجؤنى جوادٌ أبيضٌ
مشروخ
و يكون المطرُ الرائعُ صوتى
و جوادٌ جامحٌ خطوى
و شمسٌ جسدى
و سؤالٌ موعدى
شجر الزيتونِ فى عينيه موجةْ
تمتمتْ عصفورةٌ مختلجةْ :
هو سيف يتكسرْ
لم يزلْ بين اسمهِ و الماءِ توْهٌ
لغةٌ تمشى إليه وتنامُ
يخرج العشبُ إليه و الغمامُ /
غامضٌ مثل حريقٍ
يفتحُ البابَ علينا
ثم يرمى ثوبنا الشاحبَ عنا
خوفنا
دهشتنا
عنا
ويمضى /
عرقُ الرحمة فى كفيهِ وردةْ
تمتمتْ عصفورةٌ مرْتعدةْ :
أنا لمْ أسمعْهُ لكنْ
تائهاً كان يغنى